دبي.. الجد يختار المرشح النشيط والحفيدان يختاران وفقاً للبرامج

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت الساعات الأولى، في ثاني أيام التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني في دبي، إقبالاً لافتاً من كبار السن وأصحاب الهمم، إذ يأمل من حضروا بأن تكون نتيجة الانتخابات بوابة عبور جديدة لمزيد من الإنجازات، فقد أدلى بخيت محمد المنصوري بليبع، 95 عاماً، بصوته يرافقه أبناؤه في مركز الانتخابات بدبي، مختبراً للمرة الأولى في حياته ماذا يعني الانتخاب ومنح الصوت، مؤكداً أنه حضر برغم مرضه ليلبي نداء وطنه في هذا الاستحقاق الانتخابي والعرس الديمقراطي الذي تعيشه الدولة.

وكان علي خميس عبد الله أول ناخب بصوته في ثاني أيام الاقتراع، إذ أكد أن اختار مرشحاً يحمل سيرة علمية وعملية زاخرة بالإنجازات، مدركاً أن الاختيار الصائب يعني ممثلاً قوياً في المجلس، فيما سار الوضع بصورة مرضية أمس، وكان التفاعل والمشاركة في وتيرة تصاعدية.

وقال ناخبون إن اللجنة تسهم بجهد في تسهيل سير العملية الانتخابات بشكل منظم ومنتظم، مؤكدين أن الأمور تسير وفق خطة متكاملة نتج عنها سلاسة في إجراءات اليوم الانتخابي لجميع الناخبين.

جعفر ميرزا علي الحاج، 82 سنة، حضر برفقة أحفاده للتصويت، مشيراً إلى أن اختياره للمرشح جاء مبنياً على معرفة سابقة به لكونه من النشيطين اجتماعياً ولديه مبادرات عديدة، أما حفيده حمد فقد اختار استناداً للبرنامج الانتخابي والأطروحات التي تقدم بها من صوت له، واختار الحفيد الثاني علي من وجد أنه يحمل فكراً نيراً وأطروحات منطقية في البرنامج الانتخابي.

وأكدت أمينة محمد أن عملية الانتخاب سارت بشكل حضاري، إذ حرص الناخبون من الرجال والنساء ممن أكملوا إجراءات تثبيت بطاقاتهم الشخصية في السجل الانتخابي على الإدلاء بأصواتهم، حيث لم يتجاوز الأمر مدة الدقيقة الواحدة.

وعبّرت ميرة المطروشي عن سعادتها بوجود عدد كبير من المواطنين ممن حرصوا على الحضور والمشاركة الفاعلة مصطحبين معهم أبناءهم، ليختبروا ماهية الديمقراطية ومعنى أن يكون لصوتك قيمة.

وباركت سلامة عبيد السويدي، 60 عاماً، للمرشحين والناخبين نجاح الانتخابات وظهورها بصورة باهرة، مضيفةً أن الاستعدادات المبكرة التي قامت بها اللجنة الرئيسة ساعدت الناخبين على الوصول إلى مراكز التصويت بسهولة ويسر.

Email