برامج المرشحين في مواجهة تحديات تمكين الشباب

محمد النعيمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تضمنت كثير من الحملات الانتخابية لمرشحي المجلس الوطني كثيراً من المحاور التي تسعى لتعزيز دور الشباب الإماراتي، وتمكينهم ومواجهة تحدياتهم وإيجاد الحلول الناجعة لها، فيما كانت برامج المرشحين الشباب معنية بهم إلى حد بعيد، لكونهم من ضمن هذه الشريحة المجتمعية المهمة.

وأوضح محمد عبد الله بلحيف النعيمي، مرشح الشارقة، أن تمكين الشباب الإماراتي وتعزيز دوره يحتاجان إلى مجهودات مستمرة من الدولة وبقية المؤسسات المعنية بهم، ومن بينهم المجلس الوطني الاتحادي الذي يقر التشريعات والقوانين التي تعزز دورهم، موضحاً أنه بصفته واحداً من الشباب الإماراتي، فقد آثر أن يكون برنامجه الانتخابي يعتمد في كثير من بنوده على تلبية طلباتهم، وتذليل أي معوقات قد تواجه تمكينهم، سواء على المستوى المهني أو المجتمعي.

اهتمام

وقال النعيمي: «إن برنامجه الذي يحمل شعار «عندما يكون الوطن محور الحياة.. نكون معاً»، يتركز في محاوره على زيادة الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومعالجة الخلل الناتج عن عزوف المواطنين الشباب عن العمل في القطاع الخاص، فضلاً عن أهمية تحديد متطلبات تمكين فئة الشباب في القوى العاملة الوطنية، وصولاً إلى اقتراح وتحديث اللوائح والقوانين المنظمة للتنمية المستدامة».

وذكر أن تجربته في العمل في القطاع الخاص، من خلال مشروعاته، أعطته الكثير من الخبرات والتجارب التي من خلالها يستطيع أن يقدم فوائدها وخلاصتها للشباب الإماراتي الساعي للعمل في القطاع الخاص وبدء مشروعهم المهني، وأنه خلال مسيرته المهنية استطاع أن يضع يديه على أكثر التحديات التي تواجه الشباب، وخاصة المقبلين على الحياة العملية.

وبالتالي فإنه يضع نصب عينيه، في حال فوزه بمقعد داخل المجلس، التقدم بمشروعات قوانين من شأنها أن تفيد وتساعد هذه الشريحة المجتمعية، في تجاوز أي صعوبات قد تواجههم في بداية حياتهم، واعداً شباب الوطن بأنه سيكون خير معين لهم، يسمع مقترحاتهم، ويضيف إليها من خبراته، لكي يوصلها إلى منبر المجلس الوطني الاتحادي.

وذكرت سارة فلكناز، المرشحة عن فئة الشباب في دبي، أنها تركز في برنامجها على موضوعات خارج الإطار التقليدي، إذ دخلت لطرح برامج ابتكارية لنقل خبرات الأجانب في الشركات الحكومية وشبه الحكومية إلى الشباب، وطرح تخصصات في ريادة الأعمال بشكل تطبيقي.

ليتعرف الشباب إلى التحديات التي ستواجههم، مع التقدم بدعوة لتوظيف مستشار في وزارة الشباب لتوجيه الشباب لدراسة تخصصات تواكب استراتيجية الدولة ورؤيتها، والمناداة بالاستفادة من خبرات المتقاعدين بجعلهم مستشارين في قطاعات مختلفة، والاستفادة من خبراتهم واختيارهم أعضاء في مجالس الإدارة للهيئات الحكومية وشبه الحكومية.

مواجهة الآفات

من جهته، بيّن محمد عبد الله الكعبي، مرشح إمارة عجمان، الذي يحمل برنامجه الانتخابي شعار «نعمل بهمة الشباب لخدمة أهل الإمارات»، ويتضمن في أحد بنوده محوراً مخصصاً للشباب الإماراتي، إنه من أجل الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الإمارات، لا بد من الحفاظ على رجال اليوم والغد، شباب الإمارات، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر بالسلب في حياتهم.

وشرح أنه سيعمل على إيجاد مبادرات مشتركة بين مختلف الجهات المعنية لحماية شباب الإمارات من الآفات والظواهر السلبية.

 

Email