خلال مؤتمر صحة الدولي للمهنة في أبوظبي

دعوة لتضافر الجهود لتعزيز توطين التمريض

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف مؤتمر صحة الدولي الثامن للتمريض والقبالة والخدمات الصحية المساندة، الذي انطلقت فعالياته أمس بفندق جميرا أبراج الاتحاد في أبوظبي أن إجمالي العاملين في الهيئة التمريضية على مستوى الدولة بلغ حوالي 30 ألف ممرض وممرضة، منهم 7 آلاف يعملون في إمارة أبوظبي، مؤكداً أن جميع التخصصات التمريضية في حاجة للعنصر المواطن، كما شدد المشاركون على دور وسائل الإعلام في التركيز على أهمية المهنة.

وأكد المؤتمر ضرورة وجود المحفزات الضامنة لجذب المواطنات والمواطنين للعمل بالتمريض والأقسام الفنية، وأن الملتحقات بالتمريض من المواطنات حققن نجاحات متميزة.

وأكد الدكتور جاريث جودير الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) أهمية مهنة التمريض، ودورها الحيوي في القطاع الصحي، من خلال تواصل الممرضين المستمر والمباشر مع المرضى، والمراجعين للمنشآت الطبية، مشيراً إلى أن الفريق التمريضي الناجح يسهم إسهاماً فعّالاً في نجاح المنشأة الصحية، من خلال الرعاية الصحية المتميزة التي يقدمها للمرضى.

أهمية

وقالت عائشة المهري، مدير دائرة التمريض في «صحة»، إن الشركة تولي أهمية كبيرة لقطاع التمريض، وتحرص على التعلم المستمر لهذه الفئة التي تؤدي دوراً مهماً في الرعاية الصحية، كون الممرضين والممرضات على اتصال مباشر ومتواصل مع المرضى، مشيرة إلى أن لدى شركة «صحة» 7340 ممرضاً وممرضة يعملون في مختلف منشآتها، منهم 213 قابلة قانونية، و350 يعملون في العيادات المدرسية، و6777 من الممرضين والممرضات العامين، ونوهت إلى هناك 153 ممرضة مواطنة ومواطن واحد يعملون في منشآت شركة صحة وهي نسبة ضعيفة جداً.

وقالت المهري في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر نحتاج إلى تضافر الجهود وتسخير الإمكانات من جميع الجهات المعنية، فاليوم لدينا دعم من الحكومة والمؤسسات الصحية ولدينا كليات التمريض المناسبة، والمطلوب في الوقت الحالي هو تجميع كل هذه المحفزات وتوجيهها إلى المسار الصحيح لتعطينا المخرجات المطلوبة التي تدعم عملية توطين مهنة التمريض.

محفزات

وقالت فاطمة الرفاعي مستشار شؤون التمريض في وزارة الصحة، عضو مجلس إدارة جمعية التمريض الإماراتية إن واقع التمريض في الإمارات حالياً مقارنة بالسنوات الماضية تحسّن بصورة كبيرة نظراً لوجود محفزات عدة منحت للدارسين والدارسات للمهنة من قبل المؤسسات الصحية والتعليمية، وتشجيع القيادة الرشيدة للانخراط في هذه المهنة النبيلة، وتوفير الكليات ومدارس التمريض، حيث يوجد حالياً 4 كليات في القطاع الحكومي وكلية في القطاع الخاص على مستوى الدولة، والتي يمنح معظمها الفرص للدراسات العليا والماجستير في التمريض وتخصصاته، إضافة إلى المنح الدراسية والبعثات للخارج.

Email