أعلنت وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإمارات عن دمج «معرض العلوم» مع المسابقة السنوية «بالعلوم نفكر» ضمن فعاليات النسخة الرابعة من المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2020 الذي يأتي بالتزامن مع شهر الابتكار خلال الفترة من 4 - 8 فبراير المقبل في الفيستيفال أرينا بدبي، والذي سيشهد تعاوناً بين الوزارة لتنفيذ «مسابقة الإمارات للعالم الشاب».

وجاء هذا التعاون لتضافر جهود الجهتين لإثراء هذه المسابقة العلمية الوطنية الهامة وضمان تعزيز قدرات وجهود طلبة الدولة في مختلف مجالات الابتكار والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا على الصعيد الوطني والدولي.

وتهدف وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإمارات إلى جعل الدولة مختبراً لابتكار العلوم، وتدعم هذه المسابقات سياسة العلوم والتكنولوجيا والابتكار لدولة الإمارات، والتي تعزز من توجهات الدولة لكي تصبح من بين أكثر دول العالم ابتكارا برأسمالها البشري وخبراتها وبنيتها التحتية المتقدمة.

ويحظى المهرجان بدعم كبير من قبل المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في الدولة، ويشارك فيه نخبة من المتحدثين الرسميين من رواد الابتكار في مختلف دول العالم، ويعتبر حدثا سنويا بالغ الأهمية يرتكز على مفاهيم حديثة وعلمية تتصل بترسيخ مقومات المجتمع المدرسي من خلال تزويده بالأدوات والمفاهيم الحديثة والاطلاع على مجالات العلوم والبحث والابتكار، وآفاق تقدمها وأهميتها في نهضة الوطن، كون الابتكار أصبح ضرورة حتمية تتطلبها محددات التطور والتقدم والتنافسية، بما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية الدولة 2021، ومئويتها 2071، وهو الشيء الذي تضعه الوزارة بعين الاعتبار ويشكل لديها أولوية قصوى من خلال ترسيخ هذا النهج في خطط التطوير المدرسية، ومنهجية التعاطي مع الممارسات التربوية الحديثة التي أضحت جزءاً لا يتجزأ من المدرسة الإماراتية.

ويُعد المهرجان بيئة جاذبة لكل من المتعلمين، سواء من معلمين أو طلبة لتعزيز بيئتهم التي تعزز شغفهم بالعلوم والتكنولوجيا الابتكار وريادة الأعمال، ويجمع مهرجان بين كبار الخبراء والمؤسسات الدولية الرائدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، ويوفر للمشاركين فرصة للتعلم ومشاركة المعرفة ومناقشة الأفكار.