مدير مركز الهوية في المحيصنة يباشر مهامه من صالة خدمة المتعاملين

صالة الاستقبال الأولى في مركز المحيصنة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تخلّى عبد الله البلوشي مدير مركز الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في منطقة المحيصنة، عن مكتبه بغرفة مخصصة، وباشر عمله في «كاونتر» أمامي بصالة خدمة المتعاملين حتى يتمكن من متابعة كل إجراءات العملاء، إضافة إلى قيامه بتخليص وتسهيل تلك المعاملات في وقت الذروة التي تشهد توافد عشرات الموظفين والعمال التابعين للشركات، والذي يحتاج إلى وقت طويل لإنهاء معاملاتهم.

وأكد عبد الله البلوشي مدير مركز الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في منطقة المحيصنة بدبي لـ«البيان»، أن إدارة المركز عقدت العديد من الاجتماعات مع موظفيها ومع الإدارة العليا منذ إعلان تقييم المركز ضمن أسوأ خمسة مراكز، لافتاً إلى أن تغييرات جذرية تمت في المركز منها إعادة هيكلة توزيع الموظفين على مواعيد الدوام، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات سريعة في تحقيق أعلى نسبة إرضاء وإسعاد للمتعاملين، وأبرزها إطلاق الحجز الذكي للمواعيد للأفراد والشركات.

وأفاد بأن الموظفين أنفسهم شاركوا في الخطوة التطويرية والتحسينية للمركز، كما أبدوا تعاوناً كبيراً في بذل المزيد من الجهد، خاصة في أوقات الذروة، منوهاً إلى أن زمن إنجاز المعاملة تم خفضه من 11 دقيقة إلى 3 - 5 دقائق خلال اليوم الأول من التغييرات.

وأشار عدد من المراجعين الذين التقتهم «البيان» من دائمي التردد على المركز بحكم طبيعة عملهم مندوبين للشركات لتخليص المعاملات، إلى أن هناك تغيرات ملموسة في طريقة الاستقبال ووقت إنجاز المعاملة.

وقال طارق عبد المجيد مندوب لدى إحدى الشركات: «ما زالت هناك تحديات يجب العمل على تغييرها تتمثل في آلية حجز مواعيد للموظفين الذين يصطحبهم لإنهاء معاملاتهم في المركز، والذين يصل عددهم أحياناً إلى 70 موظفاً، حيث يقوم بالحضور إلى المركز لحجز الموعد وغالباً ما يكون بعد 24 ساعة أو 48 ساعة ثم يعود مرة أخرى بالموظفين لتخليص معاملاتهم، وهو الأمر الذي يمكن تداركه عن طريق الحجز على الهاتف أو إلكترونياً.

فيما أفادت لورين بأنها أنهت إجراءات معاملتها بسرعة في قسم السيدات، والأمر لم يستغرق سوى دقائق معدودة، لافتة إلى أنها المرة الأولى التي تزور فيها المركز، ووجدت المعاملة راقية وسريعة.

Email