«البيان» في الميدان ترصد عملها لليوم الثاني

المراكز الأسوأ تبدأ خطط تطوير شاملة.. ومتعاملون: التحسّن ملحوظ

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في ثاني أيام العمل عقب إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أفضل وأسوأ 5 مراكز خدمة على مستوى الدولة، زارت «البيان» أسوأ المراكز في التقييم ووقفت ميدانياً على الإجراءات المتخذة من قبل مسؤولي هذه المراكز الذين أكدوا بدء خطط تطوير شاملة في الأداء وتلافي الأخطاء، في حين لمست «البيان» تفاؤل المراجعين بالإجراءات المتخذة لتحسين إنجاز المعاملات وإسعادهم.

وتفصيلاً، رصدت «البيان» في مركز الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بالمحيصنة ـ الطب الوقائي بدبي تواجد اللواء منصور أحمد الظاهري مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية منذ ساعات الصباح الأولى في مركز الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في منطقة المحيصنة وذلك بعدما شهد أول من أمس عدة اجتماعات استمرت حتى الساعة العاشرة والنصف مساء، تضمنت التعرض لأبرز النقاط التي تم تصنيف المركز على أساسها ضمن فئة أسوأ 5 مراكز تقديم خدمة ووضع الخطط التطويرية والتحسينية لهذه النقاط ومنها تقليل زمن تقدم الخدمة وإعادة هيكلة دوام الموظفين بزيادة أعدادهم في أوقات الذروة خاصة وأن المركز يعمل بنظام دوام 24 ساعة، إضافة إلى رفع مقترحات إلى الجهات المختصة وذات الصلة بتوفير مواقف ملائمة ومرافق تسهل دخول العملاء.

وأفاد عبد الله البلوشي مدير مركز الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بالمحيصنة أن أول من أمس شهد استقبال ألف و80 متعاملاً، وأنه تم الاجتماع بفرق العمل وبث روح الحماس لدى الموظفين وأصبح أمامهم تحدٍ لتحسين الأداء، وتم تكثيف أعداد الموظفين بما يتناسب مع تدفق العملاء في ساعات الذروة بالفترة الصباحية.

ولفت البلوشي إلى انه ضمن التحديات التي يواجهها المركز تواجده بالقرب من سكنات العمال والتي تعتبر من المناطق المكتظة بالباصات والأعداد الكبيرة من العاملين في الشركات بأنواعها.

كما تم رصد انتقال عدد من العملاء التابعين لإحدى الشركات من الباصات إلى مقر المركز لإجراء البصمة والتصوير مع عدم وجود أماكن مخصصة لتلك الباصات بالقرب من بوابة الدخول مما يجعلهم يعبرون الشارع بطريقة غير آمنة، علاوة على عدم وجود معابر مشاة نظامية إضافة إلى ضرورة توقف حركة المركبات لحين العبور وهو ما قد يعرضهم للخطر من قبل السائقين غير المنتبهين.

والتقت «البيان» عدداً من العملاء المترددين على المركز الذين أشاروا إلى ظهور علامات التحسن في تقديم الخدمات وسهولة الإجراءات وسرعتها على الرغم من تواجد عدد كبير في نفس الوقت مطالبين في الوقت ذاته بسرعة إيجاد مواقف كافية حول المركز وتفعيل الخدمات الإلكترونية مثل حجز المواعيد.

وقال فيصل رضا مندوب إحدى الشركات: «أتردد على المركز منذ 6 سنوات تقريباً باعتباري المسؤول عن مرافقة الموظفين الجدد لإنهاء إجراءات تثبيت الإقامة الخاصة بهم، واغلب الأوقات اصطحب ما يقارب من 50 موظفاً جديداً، لذا أقوم بحجز موعد مسبق لضمان سرعة الإنجاز والإجراءات بالتعاون مع المركز».

فيما أشار أحد المندوبين لدى شركة خاصة في دبي إلى انه يضطر إلى الحضور لأخذ موعد لجلب العمال لإنهاء إجراءات الإقامة والعودة مرة أخرى معهم لتفعيل هذه الإجراءات مقترحاً توفير خيار الحجز الذكي أو الإلكتروني توفيراً للانتقال إلى مقر المركز.

وأفاد علي البخيت، سوري الجنسية ــ وحضر إلى دبي للعمل في إحدى الشركات الخاصة ــ أن إجراءات البصمة والتصوير لم تستغرق سوى دقائق معدودة، منوهاً إلى انه لم يجد أي صعوبات في إتمام الإجراءات.

مركز الخان

وفي مركز بريد الخان بالشارقة رصدت «البيان» زيادة عدد الموظفين لثمانية بدلاً من 5، إضافة إلى زيادة عدد الكاونترات بهدف تقديم خدمة 5 نجوم لكل المتعاملين مع المركز.

وأكد محمد يوسف آل علي مدير مركز بريد الخان الجديد في تصريحات لـ«البيان» أنه يجري العمل حالياً على تطوير الخدمات البريدية المقدمة للجمهور بأفضل الصور الممكنة والتي ترضي وتلبي طموحه المتعاملين.

وقال آل علي إن اليوم الأول لتسلمه مهام المدير استقبل المكتب أكثر من 200 متعامل وأن ابرز الملاحظات التي لمسها من أول يوم دوام ازدحام في الخدمات الأكثر إقبالاً، فتم فصل تلك الخدمات وزيادة عدد الموظفين بهدف تقديم خدمات نموذجية بالمكتب.

من جانبهم أكد متعاملون مع بريد الخان منذ فترات طويلة أن هناك تطوراً طرأ بالمركز منذ أول من أمس، إضافة إلى زيادة عدد الموظفين الأمر الذي خفف الضغط عليهم من خلال الانتظار لأوقات طويلة.

وقال شفيق الزين، أحد المراجعين للمركز إن هناك تغييراً طرأ على المركز لاحظه منذ أول من أمس، مبيناً أنه كان سابقاً يحدث بعض التأخير في إنجاز المعاملات، ولكن أصبح اليوم المعاملة لا تتجاوز الـ 5 دقائق الأمر الذي حفظ لهم أوقاتهم من الهدر.

وذكر مظفر ملا انه أنجز معاملة في دقائق معدودات، حيث طلب رقماً ثم جلس وما هي إلا دقائق حتى تم التواصل معه وتخليص معاملاته.

وفي ذات السياق يقول توماس سروي، متعامل مع المكتب منذ 20 عاماً ويتردد عليه في الأسبوع 3 مرات انه لا حظ تقدماً كبيراً في الخدمات، وأنه سابقاً كان ينتظر طويلاً حتى يخلص معاملاته، إلا أنه خلال اليوم تمكن من تخليص 16 معاملة في زمن وجيز، منادياً بضرورة توفير المواقف الخاصة بالعملاء.

معاشات الشارقة

وخلال زيارة «البيان» لمركز الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية بالشارقة، اشتكى مراجعون من الموقع الحالي للمركز وبعده عن وسط المدينة وصعوبة الوصول إليه، إضافة إلى أن اللافتة الموجودة على مدخله غير واضحة.

وقال موسى غريب: «خلال زيارتي يوم أمس إلى المركز وجدت استقبالاً وحفاوة من قبل العاملين، كما تم إنجاز معاملتي بأسرع وقت ممكن»، مشيداً بجهود العاملين في المركز وحسن تعاملهم مع المتعاملين، مطالباً بضرورة إيجاد موقع جديد بدل المركز الحالي الذي لا يستوعب أعداداً كبيرة من المراجعين، كما لم تخصص فيه أماكن خاصة للسيدات.

من جهته أشار سالم الظنحاني لوجود تطور سريع في خدمات مركز الهيئة العامة للمعاشات في الشارقة وذلك بعد إعلان النتائج الأخيرة لتقييم أداء مراكز الخدمة في الدولة، لافتاً إلى أن جميع العاملين في المركز يعملون بروح الفريق الواحد وهذا أمر يعزز مسيرة النجاح في تطوير الخدمات، واقترح توفير تطبيقات جديدة للمتقاعدين بدل الحضور لتحديث البينات الأمر الذي يرهق كبار المواطنين في عملية الحركة.

وفي ذات السياق طالب احمد يوسف العبيدلي بإيجاد مركز خدمة معاشات في وسط الإمارة.

بدوره كشف محمد سيف الهاملي مدير عام الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، اعتزام الهيئة إنشاء مقر جديد في الشارقة وذلك لتلبية طموحات المتعاملين ومضاعفة الجهد لتطوير خدمات مركز الهيئة العامة للمعاشات في الشارقة والذي حصل على نتيجة «الأسوأ» بين خمسة مراكز لخدمة المتعاملين في الدولة، لافتاً إلى مباشرة المدير الجديد المكلف بتطوير العمل منذ صباح أول من أمس، إضافة لتغير طاقم العمل بطاقم جديد من الموظفين.

وقال لــ «البيان» إن الهيئة تعمل جاهدة من اجل تطوير الخدمات وأن العزم متوفر للجميع لتطوير الخدمات، وأشار الى ان الهيئة في انتظار التقرير الخاص بعملية نتائج المركز وذلك بهدف تحسين الخدمات والعمل بأسرع وقت ممكن لرفع مستوى مراكز الضعف.

مركز التوطين

وفي مركز التوطين في الفجيرة رصدت «البيان» خلال زيارتها أمس للمركز تغيير موقع مكتب المدير ليكون في صالة تقديم الخدمات بهدف كسر الحاجز بين المدير والمتعاملين، لكي يكون المدير على استعداد تام لاستقبال الناس والاستماع لهم وفهم احتياجاتهم، وذلك وفق منظومة عمل أساسها خدمة الناس والعمل على إسعادهم.

وكشف خالد الكعبي المدير الجديد المكلف بإدارة مركز التوطين في الفجيرة لـ«البيان» انه تم اعتباراً من الأمس، البدء في تنفيذ خطة العمل الشاملة التي وجه بها معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين لتطوير خدمات المركز وذلك بإشراف مباشر من منى وليد وكيل الوزارة لشؤون التوطين بالإنابة.

وكان الكعبي أمس يتابع عن كثب آلية تقديم الخدمات للمتعاملين لإنجاز المعاملات في أسرع وقت، مؤكداً استقبال المركز 51 متعاملاً وتسجيل 33 باحثاً عن عمل في بوابة التوطين، واستقبال 18 عقد مواطن.

Email