افتتح مركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير» أمس مشروع «مركز الرقابة والتحكم» الذي يقدم نظاماً موحداً للرقابة على أداء مزودي الخدمات البيئية ضمن عقود الجمع والنقل والتتبع الإلكتروني لمركبات نقل النفايات للقطاع الخاص، ويعد منصة ذكية مستدامة لإدارة النفايات.

وتخلل الافتتاح الذي حضره كل من مبارك عبيد الظاهري وكيل دائـرة التخطيط العمراني والبلديات، والدكتور سالم خلفان الكعبي مدير عام تدوير، وعدد من مديري القطاعات والإدارات في المركز إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام المحلية، جولة داخل أروقة «مركز الرقابة والتحكم» للاطلاع على المرافق الحديثة والتجهيزات المتطورة الخاصة بالمركز الجديد.

ويشتمل النظام على إدارة أسطول من المركبات المخصصة لتقديم خدمات جمع ونقل النفايات المنزلية، ونفايات العزب، والمزارع، والمخلفات كبيرة الحجم، وآليات غسيل وتعقيم الحاويات، وآليات الكنس للشوارع والطرقات الداخلية بمختلف مواقعها الجغرافية ضمن حدود الإمارة، فضلاً عن رقابة يومية ومفصلة للخدمات المقدمة من قبل مزودي الخدمات البيئية، بهدف تحسين ورفع كفاءة الخدمات المقدمة، إضافة إلى التحول الإلكتروني في إصدار الخطط والتقارير الخاصة بأداء وفعالية الخدمة المقدمة من مزودي الخدمات.

تقنيات

ويتميز النظام الجديد بالعديد من التقنيات التي من شأنها الإسهام في رفع كفاءة العمل والجودة ومنها: توافر كل المعلومات على منصة تقنية واحدة، إضافة إلى الاستفادة من قاعدة البيانات السابقة في اتخاذ القرارات، وإصدار تقارير موحدة بأعباء مالية أقل.

مواكبة

وبهذه المناسبة صرح مبارك عبيد الظاهري، وكيل دائـرة التخطيط العمراني والبلديات: «يتماشى إطلاق المشروع مع التوجهات الحكومية لمواكبة أحدث التقنيات في تقديم خدمات ذات جودة عالية لمجتمع إمارة أبوظبي وتتلاءم مع متطلبات العصر عبر تطبيق أحدث المفاهيم التكنولوجية في الإدارة المتكاملة للنفايات ضمن الخطة الاستراتيجية العامة للإمارة».

ومن جانبه، قال الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات - تدوير: «أصبحت عملية مراقبة أداء الشركات بصورة فورية والمعدات المستخدمة ووقت التنفيذ في كل منطقة من مناطق أبوظبي في حيز غرفة المراقبة التي يتم على منصاتها المتابعة بشكل دؤوب كل التفاصيل وبكل دقة لضمان جودة العمل والإتقان والتي من شأنها أن تساهم في رفع الكفاءة والاستجابة السريعة وصولاً إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة».

أتمتة

وأضاف الكعبي: إن كل سيارة مستخدمة يتم تزويدها بنظام تتبع لمراقبة العمل ومقارنته بالخطة الشهرية، بما في ذلك مشاريع النظافة العامة ككنس الطرق وتنظيف الحاويات، ومراقبة أداء الشركات من خلال الأتمتة بنسبة دقيقة تفوق 95%.