اليوم الـ 11 شهد مجموعة من الجلسات وورش العمل

خبراء وإعلاميون ينقلون خبراتهم للمشاركين في «القيادات الإعلامية»

منى بوسمرة متحدثة خلال الجلسة الحوراية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصل برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة في نسخته الـ3 فعالياته في أبوظبي، حيث شهد اليوم الـ11 من البرنامج مجموعة من الجلسات وورش العمل الهادفة إلى صقل مهارات أفضل جيل من الإعلاميين الشباب في العالم العربي.

واستضاف البرنامج الإعلامية منى بوسمرة، رئيس التحرير المسؤول لصحيفة «البيان»، ضمن جلسة حوارية أكدت فيها: «أن العمل الميداني هو من الركائز الأساسية لأي إعلامي، إذ يسهم في إثراء معرفته بالقضايا التي تشغل أفراد مجتمعه، كما أنها تكسبه النزاهة والمصداقية في نقل الأحداث بصورة واقعية»، واستعرضت التغيرات التي طرأت على قطاع الإعلام مع تطور التقنيات.

تحديات

وأضافت بوسمرة: «يعيش قطاع الإعلام في الوقت الراهن الكثير من التحديات التي تلقي بظلالها على الكثير من المؤسسات الإعلامية في شتى أنحاء العالم، وللتعامل بكفاءة مع هذه المتغيرات لا بد من مواكبة التطور وتنوع المنصات وتقديم محتوى يتناسب مع اهتمامات جميع الفئات. يتغير الإعلام في كل لحظة، ولذلك على وسائل الإعلام أن تكون قادرة على معرفة الاتجاهات الحديثة والتغلب على جميع التحديات، فعلى سبيل المثال يتعين على الصحف الورقية التركيز على الشؤون المحلية، وتنويع ما تقدمه من محتوى.

وأشارت إلى أن الكثير من الصحف في عالمنا العربي نجحت في مواكبة هذه المتغيرات من خلال تطوير مواقع إلكترونية هي الكبرى، كما أنها استطاعت تعزيز حضورها على مواقع تواصل اجتماعي تفاعلية تقدم محتوى ذا جودة عالية يلبي اهتمامات جميع الفئات.

ورش عمل

وشهد اليوم الـ11 من البرنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة ورشتي عمل، الأولى حول «التفكير التصميمي»، وأخرى قدمتها شركة «إم بي فيجين»، وركزت على تنمية القدرات والفنية والطاقات الإبداعية للمشاركين، من خلال اطلاعهم على الأدوات التي تساعدهم على تصميم محتوى عالي الجودة يستقطب شريحة واسعة من الجمهور والمتابعين من مختلف فئات المجتمع.

تنظيم

وينظم مركز الشباب العربي هذا البرنامج بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الإعلامية الرائدة، بمن فيها المجلس الوطني للإعلام ووكالة أنباء الإمارات وهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي، و«توفور54» والمكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي والمكتب الإعلامي لحكومة دبي، إضافة إلى مؤسسة تومسون رويترز، ومدينة دبي للإعلام، و«تويتر»، و«فيسبوك»، و«لينكدإن»، و«غوغل»، و«يوتيوب»، وصحف الشرق الأوسط، و«الرؤية»، و«ذا ناشونال».

كما يشارك في دعم فقرات البرنامج كل من سكاي نيوز عربية، ومؤسسة «بلومبيرغ العالمية»، و«سي إن إن»، ومجموعة «إم بي سي»، ومؤسسة «يورونيوز»، ومؤسسة دبي للإعلام، ووكالة الأنباء الفرنسية «إيه إف بي»، والجامعة الأمريكية في دبي والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة نيويورك أبوظبي، ومؤسسة أبوظبي للإعلام وشركة «إميجنيشن» أبوظبي، وشركة «أكسنشر»، ومؤسسة هيكل ميديا وهارفارد بزنس ريفيو، ومؤسسة «يوتيرن»، ووكالة «أبكو ورلد وايد».

Email