50 % إقبال الناخبين المتوقع في انتخابات «الوطني»

ت + ت - الحجم الطبيعي

توقعت اللجنة الوطنية للانتخابات، أن تصل نسبة إقبال الناخبين على المشاركة في عملية التصويت، لاختيار أعضاء المجلس الوطني 2019 نحو 50%، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها لم تسجل أي مخالفات دعائية منذ انطلاق الحملات الدعائية، واصفةً الحملات التي ينفذها المرشحون بـ «العقلانية في الطرح».

وأعلنت اللجنة خلال ندوة استضافتها جمعية الصحفيين الإماراتية بأبوظبي، مساء أول من أمس، عن تخصيص 9 مراكز انتخابية على مستوى الدولة، لعملية التصويت المبكر، المقرر إقامتها خلال الفترة من 1 إلى 3 من أكتوبر المقبل.

استحقاق وطني

وأفاد الدكتور سعيد الغفلي، الوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو ومقرر اللجنة الوطنية للانتخابات، بأن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الحالية، ليست مجرد تجربة انتخابية رابعة، ولكنها أصبحت استحقاقاً أثبت النظرة البعيدة والمستقبلية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، حينما أطلق برنامج التمكين السياسي عام 2005، مؤكداً أن ثمار هذا البرنامج تنضج عاماً بعد آخر، فخلق ما نعيشه من حراك ووعي سياسي وانتخابي بين المواطنين كافة.

وقال الغفلي: «منذ انطلاق العملية الانتخابية، عكفت اللجنة الوطنية للانتخابات، على أن تكون جميع الأنشطة والفعاليات والقرارات متاحة أمام الصحفيين ووسائل الإعلام، باعتبارها شريكاً أساسياً في التوعية السياسية والانتخابية للمواطنين، ومرآة تعكس النهضة السياسية التي تشهدها الدولة.

تمكين

وتحدث الغفلي خلال الندوة التي أدارها الكاتب الصحافي عبد الله رشيد، وحضرها عدد من الإعلاميين والمسؤولين، على رأسهم أحمد بن شبيب الظاهري، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، عن مساهمة برنامج التمكين السياسي في دعم دور المرأة الإماراتية والشباب على صعيد المشاركة السياسية.

غير مخالف

وعما أثارته بعض الحملات الانتخابية من جدل جماهيري على وسائل التواصل الاجتماعي، حملة مرشحة «تعدد الزوجات»، أكد الغفلي أن كافة البرامج الانتخابية التي يطرحها المرشحون في حملاتهم، تم عرضها على لجان الإمارات، وحصلت على موافقات منها، لكن المشكلة في أن بعض المرشحين يتناولون هذه البرامج بشكل مغاير بعض الشيء لما تم تقديمه، بالرغم من أنه لا يخالف أو يتعارض مع البرنامج المعتمد.

وتابع: «على سبيل المثال، في قصة تعدد الزوجات، قدّمت المرشحة في برنامجها الانتخابي، أنها ستتناول ملف تأخر سن الزواج، وستعمل على تقديم حلول له، وهو ما تم الموافقة عليه، لكن تناولها الإعلامي لهذا الملف، تضمن إحدى النقاط التي سترتكز عليها كحل لهذه القضية، وهو أمر غير مخالف، لا سيما أنها تتحدث عن موضوع عام يمس المجتمع».

دعم

قال سعيد الغفلي: «المتتبع لبرنامج التمكين السياسي منذ بدايته، يجد أن الفائز والمستفيد الأكبر منه هي المرأة، التي نجحت في إثبات وجودها منذ التجربة الانتخابية الأولى، وبفضل الدعم الذي حظيت به من قبل القيادة الرشيدة، وصلت نسبة تمثيلها في المجلس الوطني الاتحادي إلى 20 % خلال الفصل التشريعي الأخير، وها هي تواصل تقدمها سياسياً، بقرار من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص 50 % من المقاعد النيابة للنساء».

Email