مبادرة إعلامية تواكب نبض الإمارات باستقطاب مواهب وطنية

«نجم الكتابة».. أقلام إماراتية تلوّن حروف «البيان»

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعوة مفتوحة تطلقها «البيان » لاستقطاب أصحاب الأقلام الواعدة المبدعة من أبناء الإمارات ليجدوا في رحاب الصحيفة منبراً للتعبير عن أفكارهم وتطلعاتهم، ومنصة تفخر باحتفائها بالمبدعين الباحثين عن التميز في عالم الكتابة الصحافية.

هي فرصة نعتز بمنحها لأبناء الوطن تتماشى بانسجام تام مع منطلقات الصحيفة الحريصة على الحديث بلسان الشباب والاقتراب من همومهم ومشكلاتهم، ورصد قراءاتهم لواقع المجتمع ومستقبله وطموحاته، عبر مساحات مفتوحة من حرية الرأي والتعبير التي ننعم بها في دولتنا، وتحت مظلة قيادتنا الرشيدة.


« هذا المكان محجوز لك، فهل تكون أنت نجم الكتابة؟ ».. الإجابة مرهونة بطموحاتك.

 

تجسيداً لرسالتها في دعم خطط التنمية والتطور في الدولة، وإيماناً منها بأهمية الشباب بوصفهم صُناعاً للمستقبل، أعلنت «البيان» منحها الشباب المواطن مساحات للتعبير عن أفكارهم وتطلعاتهم، ضمن مبادرة خاصة تهدف إلى إطلاق «نجوم جُدد في عالم الكتابة الصحافية».

وتحت شعار #نجم_الكتابة؟ وجهت «البيان» دعوتها إلى الشباب المواطن مع سؤال: «هل تكون أنت النجم التالي؟»، لكي يتواصلوا معها من أجل تقديم مقالاتهم، مرفقة بنبذة عن سيرتهم الذاتية، على أن يتم اختيار الأفضل والملائم في مرحلة لاحقة. ويستمر قبول الطلبات لشهرين ابتداءً من اليوم.

ويأتي ذلك ضمن نهج سارت عليه الصحيفة خلال السنوات الثلاث الماضية أدى إلى انضمام 11 كاتباً وكاتبة من الجيل الشاب لأسرة كتاب الصحيفة، تم تخصيص مساحات لهم تعبّر عن قضايا الوطن والمجتمع والثقافة والرياضة والعلوم ومجالات أخرى.

صحيفة معاصرة

وقالت منى بو سمرة، رئيس التحرير المسؤول، إن المبادرة تواكب رسالة الموسم الجديد التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهاته الأخيرة التي طالب فيها بأفكار استثنائية ودماء جديدة وطاقات متجددة لخدمة الأجندة الوطنية وتعظيم الإنجازات.

وأضافت أن «البيان» تؤمن بأن الكُتاب المواطنين، وخصوصاً الشباب، هم أفضل من يتفاعل مع نبض الوطن ويعبر عن روحه وقضاياه ومستقبله، بما يسمح بمعالجات حقيقية تصبّ في خدمة الصالح العام والأهداف والطموحات.

وقالت: «إن «البيان» طالما كانت منبراً يعكس تطلعات المواطن الإماراتي وآماله ويتيح له التعبير عن أفكاره وإيصالها إلى الجمهور الواسع في الدولة والمنطقة والعالم، واليوم نجد أنه من واجبنا أن نبحث عن أقلام مبدعة جديدة، نمنحها الفرصة والانتشار والثقة، لكي يبرز منها من يستطيع أن يكون نجماً جديداً في عالم الكتابة الصحافية».

وأضافت: «حملت «البيان» خلال السنوات الأخيرة شعار «الصحيفة الذكية» و«صحيفة الإنسان» في دلالة على الاهتمام الكبير الذي توليه لتطوير أدوات تواصلها مع الجمهور، ما يجعلها صحيفة عصرية تتحدث بلغة الشباب وتخاطبهم وتفرد لهم المساحات، لذلك كان من الطبيعي أن تكون وجهة أولى ومقصداً رئيسياً للشباب الإماراتي».

وقالت: «كذلك مع شيوع وسائل التواصل الاجتماعي باتت القضايا الإنسانية قريبة إلى تناول الجمهور ومتابعته، في عالم «المواطنة العالمية» و«القرية الكونية». ومن هنا، ومواكبة لهذا الحماس الشبابي في مناصرة القضايا الإنسانية بكل تسامح ومن دون تمييز وجدت «البيان» مكانها بين صفوف الشباب».

اهتمام كبير

يحظى هؤلاء الكُتاب بمتابعة من جيل الشباب، وأيضاً مختلف الفئات، باعتبارهم قادرين على تجسيد نبض الحداثة والانفتاح والتطور المتسارع الذي تعيشه الدولة على المستويات كافة. ويجد القارئ يومياً مع هذه الأقلام إجابات عن أسئلة كثيرة وملحّة تدور في ذهنه عن موضوعات تبدأ من التكنولوجيا الحديثة وعصر الذكاء الاصطناعي مروراً بقضايا التعليم والمجتمع والثقافة والاقتصاد والرياضة، وصولاً إلى المقالات الوطنية التي تعبر عن زخم الانتماء إلى الوطن ورؤية قادته ورسالته في محيطه والعالم.

تجربة ثرية

وعبّر 11 كاتباً وكاتبة انضموا إلى «البيان» عن ثراء التجربة وأثرها الإيجابي عليهم وعلى المجتمع، عبر فرصة مشاركة معارفهم العلمية والحياتية مع أكبر شريحة من المجتمع.

 

وتقول منى الشنقيطي: «أنا شغوفة بعلم النفس الإيجابي وتدابير جودة الحياة، وحصلت على عدة شهادات وعضويات في هذا المجال، ووجدت في «البيان» مساحة لمشاركة هذه الأفكار الإيجابية».

 

وفي السياق ذاته تكتب عائشة الجناحي، المدربة المعتمدة في مجال الطفولة في منظمة الطفل العربي، ومتخصصة في علم الكومبيوتر وإدارة الأعمال عن أهمية الطاقة الإيجابية في التقدم في الحياة وإثبات العلم لهذا الأمر.

 

وتفضل فاطمة الظنحاني الاستلهام من روح المكان في مقالاتها وتقول عن الكتابة: «هي ترجمة مشاعر وأحاسيس، ومتنفس يفتح مغاليق للبوح عما تكنّه النفس من خبايا لا تسرد على اللسان».

 

وتستلهم إيمان المهيري من تجربتها الشخصية بكونها «لا ترضى إلا بتحقيق أعلى مؤشرات الأداء في العمل الذي تؤديه»، لكي تنشر هذا الفكر في مقالاتها، مستندة إلى خبرات متراكمة في مجالات والإدارة وقيادة الفرق والابتكار وإدارة التغيير والكتابة الصحفية.

 

وفي المجال ذاته يقوم سيف الشفيري بكتابة مقالاته معتمداً على خبرته في إعداد العديد من الدراسات والأبحاث وأوراق العمل والمواد العلمية في مجال التميز وتطوير وحوكمة الأداء والجودة الشاملة والتخطيط الاستراتيجي.

 

نظرة فاحصة

وتقوم الكاتبة والقاصّة الإماراتية أمل المهيري في كتاباتها بالتطرق إلى قضايا وطنها بنظرة فاحصة وتتلمس هموم مجتمعها لتكون الصحافة مرآة أخرى لتواصلها مع شؤون الوطن في كتبها «حكاية البحر وحكايات أخرى» و«بنات الفريج».

 

وتقوم الكاتبة والروائية نادية النجار بالمشاركة في إعادة جمع وكتابة قصص تراثية إماراتية «خراريف»، وكتبها حصلت على جوائز من بينها «منفى الذاكرة» و«ثلاثية الدال» و«أصوات العالم» و«أنا مختلف»، وتتأثر مقالاتها بهذا الاهتمام.

وتولي الكاتبة ولاء أحمد الشحّي اهتماماً بالغاً بمفهوم تمكين المرأة، وهي مدربة في فنون الحياة العصرية وخبيرة في التنمية الذاتية وتؤمن بدور التأمل في علاج الروح، حيث تعتمده سلاحاً في مواجهة السلبية وتحديات الحياة العملية.

 

بينما تعبر فاطمة الدربي في مقالاتها عن مزيج من أفكارها وخبرتها الحياتية في خدمة المجتمع وتماسك الأسرة الإماراتية. خبرة تشمل كتاباً في القيادة والإدارة التربوية، ومبادرة «بصمة قادة في زمن الريادة»، وتكريم 100 متقاعد من جميع إمارات الدولة.

الرياضة والناس

وإضافة إلى الكُتاب في المجالات السابقة، استقطبت «البيان» أيضاً كُتاباً في مجال الرياضة لطرح أفكار وقضايا الشارع الرياضي في الإمارات والمنطقة والعالم.

ويناقش الدكتور علي العامري، الذي شغل العديد من المناصب الحكومية، وله كتابان هما «مع قصص الشعوب»، و«على طريق الحياة»، هذه القضايا بأسلوب يصل إلى القارئ بحماسة ووعي.

 

بينما يكتب محمد مبارك، اللاعب السابق في فريق النصر لكرة اليد، بعين الخبير ليشرح إشكالات الشأن الرياضي ويضع وصفات لعلاج التحديات ورؤى للتطوير.

Email