وزارة تنمية المجتمع تكرّم 8 سيدات ملهمات أبدعن في خدمة المجتمع

خلال تكريم إحدى السيدات | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

كرّمت وزارة تنمية المجتمع عبر مراكز التنمية الاجتماعية التابعة لها والمنتشرة في سائر أنحاء الإمارات، 8 سيدات ملهمات من الشخصيات النسائية المقيمة على أرض الدولة، ممن أبدعن في خدمة المجتمع الإماراتي وتركن بصمات وإنجازات واضحة مؤثرة في مختلف المجالات كالتعليم والصحة.

وجاءت المبادرة في إطار زيارات ميدانية لمنازل السيدات المكرّمات، في عدد من مناطق الدولة بمشاركة من مسؤولي وموظفي الوزارة.

وتضم القائمة نوال الأشرم التي تعيش في الدولة منذ أكثر من 50 عاماً، وتحديداً منذ العام 1963 حيث بدأت حياتها معلمة في مدرسة «خولة بنت الأزور» في دبي لمدة 7 سنوات، ثم تنقلت في عملها لتحط رحالها في أم القيوين، متدرجة من معلمة إلى وكيلة فمديرة مدرسة، حتى وصلت سن التقاعد وما زالت إلى الآن في أم القيوين.

وقالت إنها تشعر بالفخر لتقديرها وتكريمها داخل منزلها في أم القيوين، وأضافت: «شعرت بسعادة لا توصف، وأن مكانتي محفوظة بين أهلي وناسي هنا».

أما فريال عبدالقادر ذياب فقد عملت أربعة عقود موظفة في بنك أبوظبي الوطني، الذي تم تغير اسمه إلى بنك أبوظبي الأول، وهي سيدة لها حضورها وتتمتع بسُمعة طيبة بين أهالي دبا، وشملت قائمة التكريم ختام مصطفى طه، معلمة لغة عربية، عملت في المناطق الشرقية لمدة 27 عاماً، وتكللت مساعيها بالنجاح فكان من بين طالباتها الطبيبات والمهندسات وعدد من القيادات بمؤسسات الدولة، كما عملت بتحفيظ القرآن الكريم في مركز النور بخورفكان لمدة 5 سنوات.

ورغم بلوغها 71 من العمر إلا أن الدكتورة رادانا كالوسكوفا التي جرى تكريمها في إمارة الفجيرة لا تزال تعمل في المجال كطبيبة عامة منذ العام 1948 حتى الآن، كما كرمت الوزارة إيمان عبدالعزيز التي عملت 30 عاماً معلمة للغة العربية وخرجت أجيالاً من الطلبة التي تعتز بلغتها الأم، والدكتورة جميلة عبدالرحمن المتخصصة في طب العيون وتعمل في الدولة منذ عام 1997 حتى الآن.جهود

وتعتبر الدكتورة أم.كي.أمينة واحدة من رائدات العمل الطبي في رأس الخيمة، حيث تقيم فيها منذ 1976 وما زالت على رأس عملها حتى اللحظة، متدرجة ما بين العمل في القطاع الصحي الحكومي والقطاع الخاص، فيما تعتبر عيادتها أقدم العيادات الخاصة والتي فتحت أبوابها قبل 33 سنة في الإمارة.

المكرمة نعمة محمود أبوسمرة، مديرة مدرسة عجمان الخاصة، تعيش في الدولة منذ 1986، وكانت تعمل في قطاع التدريس وحصدت العديد من شهادات التكريم والتقدير داخل الدولة، وقد حصلت على شهادة الماجستير في الإنجاز العلمي للقرآن الكريم وهي عضو في اليونسكو ومتعاونة مع عدد من المؤسسات الحكومية وحصلت على جوائز كبيرة داخل الدولة.

شكر

تقدمت المكرمات بخالص شكرهن وامتنانهن لوزارة تنمية المجتمع على هذه اللفتة الكريمة التي تأتي تقديراً وإيماناً بجهود المرأة لما بذلته وتبذله من عطاء، مشيدات بالمكانة المرموقة التي حققتها المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل دعم القيادة الرشيدة، معتبرات التقدير لفتة إنسانية تجسد قيم المحبة والاحترام والتسامح.

Email