وفقاً للمعايير العالمية

"طرق دبي" تعتمد البرامج التدريبية لقطاع النقل المدرسي

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتمدت هيئة الطرق والمواصلات دبي البرامج التدريبية لسائقي ومشرفات النقل المدرسي التي تم تصميمها من قبل معاهد دولية متخصصة وفق معايير عالمية تنسجم مع متطلبات  الهيئة التشغيلية للقطاع، وذلك في إطار سعيها لتطوير منظومة تدريب شاملة متميزة ورائدة ترتكز على سلامة الطلبة خلال تنقلهم من وإلى مدارسهم، الأمر الذي يسهم في التشجيع على استخدام النقل الجماعي والتخفيف من الازدحام المروري في أوقات الذروة.

ويأتي إعلان الهيئة تزامناً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) لإشراك سائقي الحافلات المدرسية في الدولة في برامج تدريبية متخصصة للإطفاء. حيث قامت إدارة شؤون السائقين في مؤسسة المواصلات العامة بتطوير عدة جوانب متعلقة بقطاع النقل المدرسي لرفع مستويات السلامة والأمان وتحقيق "صفر" إصابات أثناء الرحلات اليومية من وإلى المدارس، تماشياً مع رؤية الهيئة "تنقل آمن وسهل للجميع"، والذي جاء ضمن معايير من جهات متخصصة هي "الجمعية الكندية للنقل الحضري-CUTA" و"الجمعية الملكية البريطانية للسلامة المرورية -RoSPA" والذي تم تحديثه ومصادقته في الربع الثاني من عام 2019، من قبل "معهد الاتحاد الوطني الاسباني للقيادة -CNAE"، للإطلاق استعدادا للعام الأكاديمي 2019 – 2020، مواكبة مع أفضل الممارسات العالمية، حيث تم التركيز على القيادة الآمنة والدفاعية وأساليب الأمان من خلال توعيتهم بالتعامل مع الحالات الطارئة وتشمل ايضا على كيفية التعامل مع حوادث الحريق، وكيفية إدارة حركة الطلاب أثناء الرحلات اليومية والتوقف الآمن، فضلاً عن اتباع احتياطات السلامة أثناء التنقل ضمن محاور البرامج التدريبية لتعزيز وترسيخ ثقافة النقل الآمن لطلبة المدارس والحرص على توفير رحلة متميزة وآمنة للجميع.

وأوضحت الهيئة أن البرامج التدريبية الخاصة بسائقي ومشرفات النقل المدرسي   تجعل الحافلات المدرسية الخيار الأول لأولياء أمور الطلبة، حيث تم العمل على تطوير منظومة تدريب وتأهيل سائقي ومشرفات هذا القطاع من خلال اجتياز الاختبارات النفسية واللغوية كإحدى المواصفات لاختيارهم للتسجيل بالدورات التدريبية النظرية والعملية الأساسية للحصول على تصاريح مزاولة مهنة، للتأكد من الثبات العصبي والاستقرار النفسي والذهني للسائقين والمشرفات، وقدرتهم على أرض الواقع من القيام بمهامهم بشكل متميز، بالإضافة إلى مدى استطاعتهم على التواصل مع القنوات والجهات المختصة في الإمارة في حالات الطوارئ على سبيل المثال: الإسعاف، والدفاع المدني، والشرطة.

 

Email