مواطنون لـ«البيان»: صوتنا لمن يمثل وطنه ويخدم قضاياه قولاً وفعلاً

نوال الكندي

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبر مواطنون عن آمالهم، بتغليب أعضاء المجلس الوطني الذين سيتم انتخابهم للدورة المقبلة، مصلحة الوطن والمواطن، وتلبية تطلعاته في تحقيق المزيد من النهضة والرفاهية والتنمية المستدامة، مع التأكيد على ضرورة أن يكونوا على قدر كافٍ من الإلمام باختصاصات المجلس ودوره ورسالته، وكيفية مراجعة التشريعات كونها فناً كما يصفها أهل القانون المختصون، مؤكدين أن البرامج الانتخابية والشعارات التي تطلق لا تعنيهم إذا لم تتضمن حلولاً ومقترحات نوعية تخدم مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها الدولة، مجمعين على ضرورة تمثيل الوطن وخدمة قضاياه قولاً وفعلاً.


كما أعربوا عن طموحاتهم بخروج الأعضاء الجدد بتوصيات تخدم التنمية والتقدم للوطن وأبنائه وتوسيع دورهم ويتسع دوره الرقابي والتشريعي في المرحلة المقبلة ليواكب التطورات الهائلة التي تشهدها دولتنا في المجالات كافة، من خلال تطوير التشريعات لمواجهة للتحديات العلمية والتكنولوجية المستقبلية، خصوصاً في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، والثورة الرقمية ومئوية الإمارات 2071.


شورى


وأكدت المحامية نوال سالم الكندي أن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي هي تفعيل المشاركة وتطبيق نهج الشورى السياسية التي تشهدها الدولة.


وقالت المحامية نوال سالم إن القيادة الرشيدة منحت المرأة دوراً فعالاً في المجتمع الإماراتي والتي تمثل النصف من أعضاء المجلس وحيث جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أن المواطن الإماراتي يتطلع من المرشحين الالتزام وتطبيق ضوابط وتعليمات لائحة الهيئة الانتخابية والإلمام باللوائح الداخلية للمجلس ومعرفة حقوقهم وواجباتهم.

 

صوت الشباب


وأشار أحمد بن علي الكيتوب إلى أن إيصال صوت الشباب يجب أن يكون من الشباب أنفسهم وليس من جيل يسبقهم بعشرات السنوات، لافتاً أن شباب دولة الإمارات أثبتوا قدرتهم على تحمل أكبر المسؤوليات وشغل أعلى المناصب، وهذا يدل أن لديهم الكفاءة في تمثيل المجتمع على منابر المجلس الوطني وتغيير مفهوم البرلمان من منصة لحل مشكلات الماضي إلى منصة لمواجهة تحديات المستقبل.

 


ونوهت ميثاء سيف الشويهي نائبة رئيس اتحاد الطلبة في جامعة دبي إلى أن الحكومات اليوم إلى إدراج التكنولوجيا في المؤسسات الحكومية كالبلوك تشين والذكاء الاصطناعي فيتطلب المجلس الوطني أن يكون فيه شباب ملمون ومواكبون لأحدث التكنولوجيا لكي يساهموا إيجابياً في نمو اقتصاد الدولة.


وأشارت الشويهي إلى أن دور البرلمانات يرتكز على إيصال صوت المجتمع إلى الحكومة ومجتمع دولة الإمارات مجتمع شاب ومبتكر ومتطلع ومتفائل للمستقبل، وأن التحديات التي تواجه الشباب اليوم ليست كتحديات الأمس وبالتالي مطالبهم اليوم ليست كمطالبهم في السابق.


مجالس الأحياء


وقال أحمد الشاعر: «نأمل أن يسهم المجلس الوطني الاتحادي خلال دورته المقبلة في كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن، من حيث متابعة القضايا المرتبطة التي باحتياجاته، وإيصالها بكل أمانة ومصداقية إلى أصحاب القرار بدءاً بالقيادة العليا وحتى قيادات المؤسسات والوزارات الاتحادية».


وأضاف: «نتمنى التوفيق للجميع في الانتخابات التشريعية القادمة، ونأمل ‏ من أعضاء المجلس الجدد ‏العمل على ‏تمثيل المواطنين خير تمثيل وإيصال صوت المجتمع وإيجاد حلول لجميع مطالبه، خاصة فيما يتعلق بالخلافات الأسرية».


حلقة وصل


وقال أحمد عبد الكريم: المجلس الوطني الاتحادي يعتبر حلقة الوصل بين المواطنين والحكومة، لذلك أتمنى من أعضاء المجلس أن يسعوا في تطوير كل ما يمس مصلحة المواطن بما في ذلك الجانب القانوني والتشريعي، كون أن القانون حاجة أساسية لتنظيم سلوك الأفراد في المجتمع على نحو ملزم، وتنظيم العلاقات فيما بينهم من جهة، وفيما بينهم وبين «السلطة» من جهة ثانية.


وشدد على أهمية «تواصل الأعضاء المباشر مع أبناء المجتمع للتعرف بشكل معمق إلى بعض الإشكاليات والملاحظات المتعلقة ببعض القوانين والتشريعات الحالية، من أجل أن تكون توصياتهم ومطالباتهم في المجلس الوطني سديدة وتلبي طموحات واحتياجات أبناء الوطن».


 رؤية موحدة


وأضاف محمد إبراهيم علي: «لا شك أن المواطنين جميعاً، وأعضاء المجلس الوطني يعملون وفق رؤية واحدة، وهدف سامٍ وهو خدمة الوطن، والعمل من اجل رفعته وتقدمه وازدهاره، غير أن المسؤولية الأكبر ربما تقع على كاهل المجلس كونه حلقة الوصل بين المواطن والحكومة، ومناطاً به مسؤولية طرح القضايا المهمة والطارئة للنقاش تحت قبة البرلمان وإبداء رأيه وتوصياته فيها».


خدمات حياتية


وأعرب المهندس أحمد عمر بالحمر عن تطلعه لأن يقوم المجلس الوطني الاتحادي القادم، بالسعي لتوفير مزيد من الخدمات الحياتية التي تمس حياة المواطنين وتعود بالنفع على المجتمع وتساهم بنشر الوعي والثقافة المجتمعية، داعياً بالتوفيق لجميع من يخوضون التجربة الانتخابية ويسعون للوصول إلى قبة البرلمان، لأنهم بلا شك محبون ومعطاؤون وهاجسهم خدمة الوطن، والكل على كامل الاستعداد للبذل والمشاركة بكل ما لديهم من خبرات وتجارب وصولاً إلى الأفضل وترك بصمة بيضاء على صفحة هذا الوطن الغالي، مشدداً على أن عظم المسؤولية يحتم على الناخبين بالمقابل اختيار المرشح المناسب والأجدر للقيام بتمثيلهم بعيداً عن المجاملة وهي مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الجميع.


أما المواطن حسين الدرمكي فقال أعطي صوتي لكل مجتهد ومتميز وغيور على الإمارات الغالية، ومن يمتلك الشفافية والمصداقية، ومن يعمد إلى طرح مواضيع إيجابية لمنفعة الوطن والمواطن، مؤكداً أن أكثر الأشخاص الناجحين هم الذين تمكنوا من إيصال رسالة أبناء الإمارات بتجرد وشفافية، ومن عملوا على إيجاد الحلول لخلق تواصل بين المجلس والمواطن للاستفادة من المشكلات والشكاوى والملاحظات والمقترحات التي تقدم.


وأكد محمد إبراهيم علي وهو من «كشافة الإمارات» أنه يمنح صوته إلى من يحمل العلم والثقافة، ويعي مسؤولية البرنامج الانتخابي، ويسعى إلى التواصل المستمر والمباشر مع المواطنين، ويسعى للنجاح في تحقيق الوعود والشعارات، كما تلعب الهيبة والمكانة الاجتماعية، دوراً كبيراً والقدرة على الظهور الإعلامي وإقناع الناس.


تعبير وطني


وأفاد راشد الحمر من أم القيوين بأن المشاركة السياسية تعد تعبيراً وطنياً صادقاً عن تحرر الفرد من دائرة اهتماماته الخاصة والضيقة إلى الاهتمام بالشأن العام وقضايا الوطن، كما أن المشاركة في التصويت الانتخابي باتت فرض عين على كل مواطن يعيش على أرض هذا البلد الكريم، الذي نستظل جميعاً بظله وننعم بخيره نحن وأجيال من بعدنا، مبيناً أن القيادة الرشيدة للدولة تحرص على أن يكون للمواطن دور في تحمل مسؤوليته الوطنية في بناء الدولة وتنميتها، وأنهم سيمنحون أصواتهم للمرشح الكفء الذي بإمكانه أن ينقل قضاياهم وآمالهم وأحلامهم إلى الجهات ذات الاختصاص بهدف إيجاد الحلول الناجعة لها، وأنهم لا يعطونها مجاملة أو لمن لا يستحق.


بذل


وقال علي العاصي إن المجلس الوطني يمثل ضمير الوطن والمواطن وبخاصة أنه من أعضائه من اختارهم المواطن وينتظر منهم مزيداً من البذل، كما يعد أن عضوية الوطني تكليف وطني وشرف كبير وثقة يجب أن يضعها عضو المجلس في عنقه ليرد لصاحب الفضل فضله، لافتاً إلى انه على الفائزين أن يتواصلوا بشكل دائم مع أبناء الوطن شباباً وشيبة نساء ورجالاً حتى تظل الأيادي متشابكة والبيت متوحد في ظل القيادة الرشيدة.

Email