ورشة حكومة دبي ترتقي بقدرات مقيّمي ضرر المركبات
اختتمت «ورشة حكومة دبي» مؤخراً الدورة التدريبية المصممة خصيصاً للارتقاء بقدرات مقيمي ضرر المركبات، في دفعة قوية باتجاه تمكين وتأهيل العنصر البشري للإسهام بفعالية في ترجمة الرؤية الطموحة في ضمان مركبات آمنة وخدمات رائدة، بما يتماشى مع مسيرة التميز التي تنتهجها حكومة دبي.
وتخللت الدورة التدريبية، التي استمرت على مدى يومين، رفد فريق العمل بأفضل الممارسات المتبعة في تقييم ضرر المركبات انسجاماً مع التزام الورشة باعتماد أعلى المواصفات العالمية، مع التركيز على بناء القدرات في مجال تطوير عمليات التصليح وتعزيز فهم التقنيات المتقدمة والمواد الحديثة المستخدمة في بناء المركبات.
برامج
وأكّد فهد أحمد حسن الرئيسي، نائب المدير التنفيذي لـ «ورشة حكومة دبي»، التزام الورشة بتطوير وتنفيذ برامج تدريبية متكاملة لتطوير مهارات الموظفين ضمن مختلف الأقسام والإدارات، سعياً وراء مواصلة مسيرة التميز في تقديم خدمات رائدة لجمهور المتعاملين بما يتواءم وأعلى المعايير الدولية وأفضل الممارسات الهندسية، لافتاً إلى أنّ الارتقاء بإمكانات مقيمي ضرر المركبات يمثل خطوة متقدمة على درب تحقيق الاستثمار الأمثل في الإمكانات البشرية وتبنّي أفضل المعايير والممارسات الدولية لضمان سلامة وسعادة العملاء، تماشياً مع التوجه الوطني في جعل السعادة ثقافة مؤسسية ومجتمعية راسخة.
وأضاف: «نثمّن عالياً ما أظهره فريق مقيمي ضرر المركبات من إمكانات عالية وتفانٍ والتزام بدعم استراتيجيتنا الرامية إلى تسخير الابتكار والتكنولوجيا في تحسين جودة صيانة وإدارة أسطول المركبات، بما يسهم في دفع مسيرة التميز الحكومي التي تقودها إمارة دبي ودولة الإمارات، وجاء نجاح الدورة التدريبية الأخيرة نتاج التعاون المثمر مع نخبة الجهات الفاعلة من القطاع الخاص، استكمالاً لشراكاتنا الناجحة التي نفخر بها باعتبارها حجر الأساس لمواصلة إثراء معرفة موظفينا وتزويدهم بالخبرات الداعمة لمسار الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة، بما يواكب التطور التكنولوجي المتسارع ويلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية للمتعاملين ويدعم توجهات حكومة دبي».
تطوير
ويذكر أن الدورة التدريبية لمقيمي ضرر المركبات تندرج في إطار برنامج شامل للتعلم والتطوير لجميع الموظفين في «ورشة حكومة دبي»، بدعم من أبرز الشركاء في القطاع الخاص، وعلى رأسهم «شركة عرواني للتجارة» و«شركة إكزو نوبل»، إحدى كبرى شركات الطلاء والصبغ في العالم، ويعزز برنامج التعلم المستمر معرفة وخبرة فريق العمل في تقييم الضرر على كل المستويات.
