أكد مسؤولون في دبي أن دعم القيادة الرشيدة وراء ما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات، مشيرين إلى أن الإماراتيات تقلدن وظائف قيادية وأثبتن جدارة في مختلف المجالات. وأكد مطر الطاير المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، اهتمام القيادة الرشيدة، بالمرأة الإماراتية، وتهيئة كل السبل والمقومات لتمكين المرأة من القيام بواجباتها في مسيرة بناء الدولة والمجتمع، وتعزيز دورها الريادي في المحافل المحلية والدولية.
وأضاف: انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة، أولت هيئة الطرق والمواصلات المرأة اهتماماً خاصاً وحرصت على تهيئة البيئة المناسبة لها لتولي المناصب القيادية، لتساهم إلى جانب الرجال في تحقيق نجاحات الهيئة ودفع عجلة التطور فيها، مشيراً إلى أن عدد الموظفات المواطنات في الهيئة يبلغ 670 موظفة يشكلن قرابة 82% من إجمالي الموظفات البالغ عددهن 815 موظفة، معرباً عن اعتزازه بالدور الكبير الذي لعبته المرأة في دفع مسيرة العمل وتحقيق الإنجازات في الهيئة.
مسيرة شاملة
وأكد الدكتور لؤي محمد بالهول مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية الذي يصادف الثامن والعشرين من شهر أغسطس من كل عام، يشكلُ تكريماً للمرأة الإماراتية لدورها الريادي في بناء الوطن وإسهاماتها في دفع مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات في جميع المجالات.
مسيرة
وقال اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: «إننا في إقامة دبي نحتفي بيوم المرأة الإماراتية بالشريك الأساسي في المسيرة التاريخية، بمربية الأجيال المشهود لها بالصبر والحب والحنان، فنقف اليوم وبهذه المناسبة وقفة فخر واعتزاز لما وصلت له المرأة الإماراتية من مستويات متقدمة في كافة المجالات حتى بلغت مرحلة التمكين وسطرت قصص نجاح ملهمة في جميع مواقع العمل وأثبتت كفاءتها ومسؤوليتها».
أيقونة تسامح
وقال الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: «نحتفي اليوم بالمنجزات التي حققتها المرأة الإماراتية، وباتت معها نموذجاً ملهماً يحتذى به عربياً وعالمياً»، لافتاً إلى أن القيادة الرشيدة عملت على تمكين المرأة وإعلاء مكانتها وتعزيز دورها في المجتمع.
وأشاد اللواء أحمد خلفان المنصوري أمين عام جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح، بمسيرة الإنجازات التي حققتها المرأة في الدولة، وجعلتها مرتكزاً أصيلاً في المشهد الحضاري للإمارات، وقال إن القيادة الحكيمة حرصت على دعم وتمكين المرأة في شتى المجالات ما جعلها عنواناً عريضاً لمسيرة زاخرة بالتميز والعطاء.
وعد خليفة الشاعر السويدي مدير إدارة التسامح في المعهد الدولي للتسامح، يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف الثامن والعشرين من أغسطس عنواناً مهماً لتقدير عطاء المرأة الإماراتية وما تقدمه لرفعة الدولة وازدهارها، مؤكداً أن المرأة الإماراتية طموحة وعطاءها لا ينضب وتأمل دائماً أن ترتقي سلم المعالي في جميع ميادين الحياة التي يحتاج إليها المجتمع.
رمز حقيقي
وأكد أحمد عبدالكريم جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام تحت شعار «المرأة رمز للتسامح» يجسّد المرأة الإماراتية بكل معانيها، فهي رمز حقيقي للتسامح والمحبة والصبر والإرادة وأساس تحقيق استقرار المجتمع ونمائه، وحظيت المرأة في الإمارات بفرص واعدة تفوقت على غيرها في مستوى التمكين الذي يشمل كافة القطاعات وعلى رأسها القطاع الاجتماعي، حيث لعبت دوراً محورياً في عملية التنمية الاجتماعية وساهمت في بناء مجتمع مزدهر قائم على التعاون والاحترام والمودّة.
وقالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر مدير عام دبي الذكية: «يوم المرأة الإماراتية مناسبة فريدة مسمى ومضموناً، فهي تقدير سنوي لبنات زايد ليس على المستوى الوطني فحسب بل عالمياً أيضاً، وهو هدية غالية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تُجسّد تقدير القيادة لنا وأتقدم من سموها بأطيب التهاني بهذه المناسبة الغالية».
وقال يوسف حمد الشيباني، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء إننا في يوم المرأة الإماراتية، الذي يوافق الثامن والعشرين من أغسطس كل عام، نحتفي بكل الإنجازات التي حققتها ولا تزال تحققها في مختلف القطاعات بالدولة وخارجها، وما نشهده اليوم من نجاحات وإنجازات للمرأة الإماراتية هو ترجمة لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وجهود الشيخة فاطمة بنت مبارك على مدى عشرات السنين، ونفتخر بأننا في مركز محمد بن راشد للفضاء نستلهم من قيادتنا الرشيدة تمكين المرأة، إذ تشكل النساء الإماراتيات نسبة 42% من طاقم العمل.
تعايش
وقال اللواء الطيار أحمد محمد بن ثاني القائد العام لشرطة دبي بالوكالة، إن إنجازات ابنة الإمارات وجهودها التنموية والنهضوية للبلاد لم تأتِ من فراغ، بل هي محصّلة حتميّة لنهج قديم آمن به القائد والمؤسس لدولتنا الحبيبة، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودفعه بمسيرة المرأة الإماراتية للأمام، ويعد هذا اليوم تكريماً وتقديراً لها على جهودها المتميزة التي صنعت منها نموذجاً عالمياً يحتذى به في قدرتها على الإنجاز في مختلف الميادين.
وأكد أحمد سعيد بن مسحار المهيري أمين عام اللجنة العليا للتشريعات أن المرأة الإماراتية على مدى العقود القليلة الماضية كانت الداعم والمساهم والشريك في مسيرة النهضة الحضارية غير المسبوقة التي تقودها دولة الإمارات، مقدمةً نموذجاً يُحتذى به في الريادة والتميز في ظل الرعاية اللافتة والاهتمام اللامحدود من الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي أرسى دعائم متينة لتمكين بنات الإمارات وواصلت قيادتنا الرشيدة حمل الرسالة بأمانة.
منهج
وقال فهد أحمد الرئيسي، نائب المدير التنفيذي لـ«ورشة حكومة دبي»: «لطالما حظيت المرأة الإماراتية بدعمٍ لافت واهتمامٍ بالغ من القيادة الرشيدة التي جعلت تمكين المرأة أولوية استراتيجية، إيماناً بدورها المحوري كشريك حقيقي في مسيرة البناء والنهضة والتقدم، وبالفعل أثبتت المرأة الإماراتية أنها أهلٌ للثقة، بما حققته من إنجازات مشرّفة في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية».
وقال الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: «يمثل يوم المرأة الإماراتية وساماً لكل بنات زايد اللاتي يثبتن كل يوم كفاءتهن وقدرتهن على العمل والاجتهاد والارتقاء بدولة الإمارات في كل المجالات، وإن تمكين المرأة هو نهج رسخه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى قواعد وطن قائم على التسامح والخير، وسارت على نهجه القيادة الرشيدة».
تشريعات
وقال القاضي الدكتور جمال حسين السميطي المدير العام لمعهد دبي القضائي: تكتسب احتفاليتنا هذا العام بيوم المرأة الإماراتية رمزية استثنائية، فهي تتزامن مع «عام التسامح» الذي أظهرت فيه نساء الإمارات بمختلف فئاتهن العمرية نماذج تحتذى في ترجمة محاور هذه المبادرة، من خلال انخراطهن في الجهود والحملات المبذولة لترسيخ مكانة الدولة على قائمة أكثر الدول تسامحاً وحرصاً على قبول الآخر والتعايش معه.











