تقرير دولي: جواز السفر الإماراتي يحقق مستويات قوة غير مسبوقة عالمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت شركة آرتون كابيتال للاستشارات المالية العالمية إنه في الوقت الذي تستعد فيه دبي لاستقبال ملايين المشاركين والزوار من أكثر من 190 دولة في معرض «إكسبو 2020» والذي يستمر لمدة 6 أشهر، حقق جواز السفر الإماراتي مستويات من القوة لم يسبق لها مثيل من قبل في التصنيف العالمي لمؤشر «باسبورت إندكس» وذلك منذ صعوده إلى المركز الأول كأقوى جواز سفر في العالم في الأول من ديسمبر عام 2018.

وأشار تقرير «آرتون كابيتال» صاحبة مؤشر باسبورت إندكس العالمي، إلى أن الجواز الإماراتي بعد صعوده إلى المركز الأول استمر في تعزيز مكاسبه عبر سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التعاون مع عدد من الدول، وتمكن خلال فترة وجيزة لا تزيد على ثمانية أشهر من الحصول على 9 إعفاءات من التأشيرة المسبقة ليعزز موقعه في المركز الأول بفارق 8 إعفاءات عن المركز الثاني في المؤشر.

وتمكن جواز السفر الإماراتي منذ يناير وحتى أغسطس من العام الجاري من الحصول على 9 إعفاءات جديدة من دول جنوب أفريقيا وغينيا الاستوائية وبنين ونيجيريا ومنغوليا وجنوب السودان وسورينام وروسيا وكولومبيا.

ووفقاً للتقرير، شهد جواز السفر في دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأربع الماضية، حيث ارتفع معدل التنقل لجواز السفر من 122 دولة عام 2015، إلى 176 دولة حالياً وقد حفز هذا المسار الملهم العديد من البلدان الأخرى على أن تحذو حذوه واكتشاف قوة منح التنقل المتزايد لمواطنيهم.

وذكر في تقرير آخر أن دبلوماسية الإمارات العربية المتحدة الإيجابية وتركيزها وتصميمها على تعزيز قوة جواز السفر يعد أحد أكثر الأمثلة إثارة للاهتمام لتحقيق هدف وطني تم تحقيقه فعلياً وبنجاح، حيث إن هذه الإنجاز أصبح مثالاً رائعاً وملهماً للعديد من الدول حول العالم للسعي إلى تعزيز قوة جوازات سفرها وتمكين مواطنيهم من السفر بحرية في جميع أنحاء العالم.

وأوضح التقرير أنه بالتوازي مع مبادرة قوة الجواز، توفر رؤية الإمارات 2021، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، دعماً إضافياً لتعزيز الوجود العالمي للإمارات بهدف جعلها من بين أفضل دول العالم، كما تعطي الإمارات الأولوية لتطوير البيئة والبنية التحتية المستدامة والاقتصاد التنافسي، والمجتمع المتماسك والهوية الأصيلة، والمجتمع الآمن والقضاء العادل، ونظام التعليم من الدرجة الأولى، وكذلك الرعاية الصحية ذات المستويات العالمية.

Email