أحمد بن حميدان: نجاح كامل في المرحلة الأولى

ماجد العصيمي أول صاحب همة يتقدّم في دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدّم ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم، كأول مرشح ينتمي لهذه الفئة لخوض انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وذلك في اليوم الأخير من المهلة الممنوحة للراغبين في الترشح قيد أسمائهم.

وذكر أنه اتخذ قرار خوض غمار الانتخابات البرلمانية إيماناً منه بأن الوقت حان ليقدم شيئاً أكبر للوطن، قائلاً: «حظيت بدعم كبير من القيادة الرشيدة والمجتمع، وهو ما جعلني أواجه تحديات الإعاقة التي أصبت بها في الـثانية من عمري، طامحاً في الحصول على مقعد يُمكّنه من إيصال صوته وأصوات نظرائه بصورة مباشرة، معولاً على تاريخ من العمل الوطني وخلفية علمية وخبرات متنوعة يمتلكها».

وذكر في تصريحات صحفية عقب إنهاء إجراءات الترشح في لجنة إمارة دبي: «أن الواجب يحتّم عليهم المشاركة سواء للترشح في الانتخابات أو للتصويت، تلبية لنداء الوطن وتأدية دور فاعل في المجتمع، إضافة إلى دعم مطالب أبناء الدولة مستعيناً برغبته الصادقة لخدمة الناس، ومشدداً على أن الصوت أمانة وجب تأديتها».

مؤهلات وخبرات

الطموح الكبير الذي يتملّك العصيمي يستحق أن يذكر، لأنه بمثابة دعوة مفتوحة لأصحاب الهمم ممن يجد لديه المؤهلات والكفاءات والخبرات، أن يسعى لخدمة وطنه ويخوض التجربة، لأن صندوق الاقتراع هو الفيصل الأول والأخير، مضيفاً أن كل التشريعات في الدولة كفلت لهذه الفئة حقوقهم ومكنتهم من الانخراط في شتى المجالات والقطاعات، وأكدت دوماً أنهم قادرون على العطاء والمشاركة، وأنهم مثّلوا الدولة أفضل تمثيل في مختلف المحافل الدولية.

قرار الترشح

وأشار إلى أنه اتخذ قرار الترشح في الانتخابات البرلمانية من 6 أشهر، ولقي قراره ترحيباً من الأهل والأقارب والأصدقاء وأهل الخبرة.

وذكر العصيمي أنه «يريد أن يعبّر عن أصوات وأفكار كل طبقات وشرائح المجتمع، بما في ذلك أصحاب الهمم الذي هو واحد منهم يعرف احتياجاتهم ومتطلباتهم، وهو ما يجعله قادراً على التعبير عن قضاياهم تحت قبة البرلمان، مشيراً إلى أن إجراءات الترشح امتازت بالسهولة بفضل توظيف التقنيات بهذه الدورة وتوفير التطبيق الخاص بذلك، ما أدى إلى اختصار الوقت والمسافات».

حملات دعائية

وإلى ذلك، قدّم أحمد محمد بن حميدان رئيس لجنة إمارة دبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، قراءة لسير منظومة العمل خلال فترة التقدم بطلب الترشح لعضوية المجلس الوطني في اللجنة، وقال «إنها ناجحة بكل المقاييس والمعايير.

بل تعد مؤشراً لنجاح الحملات الدعائية التي ستبدأ عقب إعلان القائمة النهائية للمرشحين، كونها شهدت التزاماً تاماً بالتعليمات الواردة، وهو ما سينسحب على الحملات والإدلاء بالأصوات حتى صدور النتائج، مؤكداً أن الإجراءات التيسيرية على المرشحين ساعدت الجميع في إتمام قيد التسجيل لهم دون أي عوائق تذكر».

وأضاف بن حميدان خلال تصريحات صحفية «أن المشاركات اتسمت بثرائها من ناحية الفئات العمرية والخلفيات العلمية والثقافية، فمنهم المتقاعدون والعسكريون والعاملون في القطاع الحكومي والخاص، إضافة إلى مشاركة أصحاب الهمم، والمرأة التي تميزت مشاركتها بكثافة مقارنة بالدورات السابقة وسجلت حضوراً لافتاً».

وذكر أن إعلان القائمة النهائية سيتبعه بدء الحملات الدعائية التي تستقبلها اللجنة من المرشحين، وتوقّع عدم حدوث أي خرق خلال فترة الحملات الدعائية، عازياً ذلك إلى الوعي الذي يمتلكه المرشحون وامتثالهم لكل التعليمات خلال فترة التقدم للترشح، ولفت إلى أن الضوابط والمعايير المحددة للمرشحين موجودة وصادرة عن اللجنة الوطنية للانتخابات وموجودة في الكتيبات التي استلمها المرشحون وعلى موقع اللجنة الوطنية للانتخابات.

وإلى ذلك ترى عزة سليمان التي تخوض غمار الترشح للمرة الثالثة: «أن الدورة الرابعة فرصة ذهبية للنساء بعد رفع نسبة التمثيل النسائي في المجلس» ».

وتابعت: «نحن مقبلون على تجربة جديدة وأفخر بالترشح، معلنة ثقتها بالناخبين وقدرتهم على اختيار صاحب المكانة والكفاءة العالية».

وفي الجانب الآخر قدمت المحامية الشابة مي الفلاسي البالغة من العمر 29 عاماً أوراق ترشحها، مشيرة إلى أن الفرصة حانت لخدمة وطنها من تحت قبة البرلمان، وأن أول ما ستسعى لفعله هو تمكين المرأة ومنحها المساحة كافية للقيام بمهامها كأم، إضافة إلى نشر الوعي القانوني بين فئات المجتمع .

حضور

وبدورها قالت المرشحة فريدة عبد الله العوضي رئيس مجلس سيدات أعمال الإمارات: «إنها تقدمت بأوراق ترشحها للمشاركة في العرس الانتخابي البرلماني بالدولة، بهدف الإسهام في خدمة المجتمع الإماراتي». وأضافت: «من واجب كل مواطن أن يخدم هذه الدولة الطيبة التي وفرت الرفاه لمواطنيها، وكل مواطن مطالب بتعزيز التطور الذي تشهده الدولة، كلٌّ في مجاله».

وإلى ذلك قالت الدكتورة حصة محمد عمر بن حيدر نائب رئيس مجموعة بن حيدر القابضة: «قيادة دولتنا أكبر داعم لتمكين المرأة الإماراتية على المستويات والمجالات كافة». وأعلنت الدكتورة حصة أنها قررت الترشح مدفوعة بالدعم الكبير الذي توليه القيادة للمرأة الإماراتية

Email