%87 انخفاض الحوادث المرورية في أبوظبي خلال 10 سنوات

عبدالرحمن الشامسي متحدثاً خلال المحاضرة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف الرائد عبدالرحمن الشامسي، رئيس قسم هندسة المرور والطرق في شرطة أبوظبي، عن نجاح شرطة أبوظبي في خفض الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية في الإمارة بنسبة 87% خلال السنوات الـ 10 الماضية، ما يؤكد نجاح دور شرطة أبوظبي وتوجهاتها المتعلقة بالسلامة والتوعية المرورية في حياة الأفراد وحماية الممتلكات.

وقال الشامسي في محاضرة نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في مقره بأبوظبي بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي حول التوعية المرورية، بعنوان: «التوعية المرورية: حياتك غالية»: «إن الأهداف التي تم تحديدها في خطة السلامة المرورية 2016 ـ 2020، كان الهدف منها تخفيض نسبة الوفيات إلى 5.5% لكل 100 ألف من السكان في عام 2020، إلا أنه في عام 2018 وصلت هذه النسبة إلى 4.2%».

وأكد نجاح أجهزة الضبط المروري في التقليل من معدلات الحوادث والوفيات؛ من خلال تركيب أعداد كبيرة من رادارات ضبط السرعة، وإلغاء هامش السرعة، وتركيب رادارات الإشارة الحمراء التي قللت من نسبة وفيات المشاة، إضافة إلى تأسيس ما يسمى «دورية السعادة»، وهي الدورية الأولى من نوعها في العالم، التي تتجول وتمنح كوبونات وهدايا وملصقات تحذيرية للمشاة والسائقين».

سلوكيات

وأشار الشامسي، من خلال عرض تقديمي مصوّر، إلى أبرز السلوكيات الخاطئة التي تتم ممارستها أثناء القيادة أو السير على الأقدام، وتسبب نهايات مأساوية في الأرواح والطرقات، وأبرزها: «القيادة بطريقة متهورة وسريعة، واستخدام الهواتف النقالة أثناء القيادة، وعدم الالتزام بمسافة أمان كافية، وخطورة تجاوز الإشارة الحمراء على المستخدمين، إضافة إلى سلوكيات المشاة الخاطئة».

واختتم الشامسي محاضرته بالحديث عن أهمية الحملات التوعوية التي تقوم بها شرطة أبوظبي للتأثير في سلوكيات السائقين والمشاة الخطرة، التي تعدّ السبب الرئيسي وراء الحوادث المميتة، حيث تتواصل الشرطة مع فئة الشباب، عبر حلقات توعوية أسهمت بأن يكون لهم دور مهم في تقديم المقترحات والمبادرات التي تقلل من عدد الحوادث ومعدلات الوفيات، إضافة إلى عقد لقاءات مجتمعية مع المجالس الشعبية ومع أولياء الأمور، لتأكيد أهمية عدم السماح لأبنائهم ممن هم دون الثامنة عشرة بقيادة السيارات.

 

Email