تجربة المجلس الوطني

عائشة بو سمنوه: العمل البرلماني مسؤولية وطنية لخدمة الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتبر أن العمل تحت قبة البرلمان الوطني تجربة وطنية خالصة من أجل خدمة الوطن الذي يستحق من أبنائه البذل والعطاء والتضحية.

وتحظى عائشة بو سمنوه عضو المجلس الوطني في دورته المنصرمة والمرشحة لانتخابات المجلس الوطني في دورته الحالية، بإجماع غير مسبوق من أبناء إمارتها على ضرورة تقديم الدعم لها، كونها مرشحة سعت خلال السنوات الأربع الماضية إلى نقل مطالب ومقترحات المواطنين بتجرد، مترجمة برنامجها الانتخابي الذي قدمته بعيداً عن الوعود الزائفة والبرامج الوهمية.

عائشة بو سمنوه ابنة إمارة الشارقة التي يعرف اسمها غالبية أبناء عاصمة الثقافة، ليس لكونها عضواً سابقاً في المجلس الوطني في دورته المنتهية وعضواً في البرلمان العربي بوصفها رئيسة للجنتي الطفولة والنازحين واللاجئين في البرلمان فحسب، بل لكونها مربية أجيال عملت في التربية ثلاثة عقود من الزمن خرجت فيها أجيالاً من أبناء الوطن الذين يتقلد عدد لا بأس منهم مناصب عليا.

تقول عائشة إنها خاضت تجربة انتخابية مميزة وناجحة حصلت فيها على المركز الرابع بين المتقدمين من إمارة الشارقة، وفازت بعضوية المجلس الوطني بتكريم وتكليف من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة.

وتضيف بكل فخر: أراجع الإنجازات تحت قبة المجلس التي كانت بمثابة ملف كبير ترجمت من خلاله مطالب وهموم المواطن، ما أسهم في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية على الصعيدين المحلي والخارجي، لافتة إلى أنها تقلدت رئاسة لجنة في المجلس الوطني لمدة 3 سنوات طرحت فيها العديد من مشاريع القوانين ومواضيع عامة وأسئلة متنوعة شملت الكثير من المجالات، إضافة إلى عضوية لجنة التربية لمدة 4 سنوات

وترى بو سمنوه أن عضوية المجلس الوطني الاتحادي تكليف ومسؤولية أسهمت في تحويلها من امرأة أكاديمية قضت 30 عاماً في تربية الأجيال ودعم المسيرة التعليمية وتربية الأجيال وخدمة المجتمع من خلال مجالات التطوع والمشاركة المجتمعية إلى امرأة سياسية وطنية تعي أن هذه الدولة تحتاج إلى قوى تسهم في العطاء..

هذه المسؤولية كان عنوانها «لأنها الإمارات»، ولأنها الإمارات اجتهدت المرشحة عائشة بو سمنوه كثيراً في تطوير ذاتها بما يتواكب مع المسيرة الاتحادية العظيمة وبما يتناسب مع مقدار حبها لهذا الوطن.

وتتابع: من خلال تجربتي بات لزاماً على من أراد أن يخوض التجربة أن يكون قريباً من المواطنين وأن يحوز على ملف اجتماعي ثري لدعم المواطنين، معتبرة الناخبين على درجة عالية من الوعي والتمييز، ولديهم الإدراك الكافي من يختارون ويمنحونه صوتهم باعتبار صوتهم أمانة عظيمة.

وقالت إن دولة الإمارات تطلق النسخة الرابعة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، في إطار مسيرة التمكين وتفعيل المشاركة السياسية والنهضة الشاملة التي تشهدها الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكدة أنها تخوض غمار التجربة مرة أخرى مسلحة بخبرة في العمل السياسي البرلماني وسيرتها الممتدة طوال هذه المدة تحت قبة البرلمان، حيث سعت إلى خدمة الوطن بكل شرائحه.

 

Email