5 دقائق لإنجاز تسجيل المرشح في أبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب سيف علي القبيسي رئيس لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، خلال جولته التفقدية للمقر الرئيسي للجنة الكائن بمبنى غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، في اليوم الأول لتسجيل المرشحين، عن سعادته بحجم الإقبال المتميز الذي شهدته عملية تسجيل المرشحين عن إمارة أبوظبي في جميع مقارها الثلاثة في مدينة أبوظبي ومدينة العين ومدينة الظفرة، حيث شهد اليوم الأول لتسجيل المرشحين عن إمارة أبوظبي، 52 مرشحاً بينهم 20 «امرأة»، مؤكداً أن إجراءات تسجيل المرشحين في لجنة إمارة أبوظبي سارت بانتظام وفقاً للتعليمات الصادرة من اللجنة الوطنية للانتخابات، مشيراً إلى أن وقت التسجيل منذ وصول المرشح للاستقبال حتى اكتمال الإجراءات لم يتجاوز 5 دقائق، وهو ما يشير إلى سير عملية تسجيل المرشحين بكل دقة وسهولة.

 

وقد سجلت لجنة أبوظبي أصغر مرشح في اليوم الأول وهو هزاع المنصوري (30 عاماً)، الذي أشاد بالإجراءات المتبعة في عملية التسجيل ووصفها بالسهلة والبسيطة.

وقال القبيسي إن لجنة إمارة أبوظبي كانت قد حرصت منذ البداية على توفير أنظمة تقنية متطورة لتسهل من عملية التسجيل، بالإضافة لتخصيص كادر وظيفي مؤهل لتلبية متطلبات نجاح عملية تسجيل المرشحين، وقد خصصت لجنة إمارة أبوظبي مكتباً لاستخراج شهادة الحالة الجنائية للمتقدمين الذين لم يستخرجوها، وذلك بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وتجهيز المقرات الثلاثة بكافة التجهيزات الخدمية واللوجستية التي يحتاجها المرشحون.

تسجيل

وقد بدأت عمليات تسجيل المرشحين في أبوظبي عند الساعة الثامنة صباحاً، حيث تواجدت 3 نساء ورجلان قبل فتح باب التسجيل بنحو نصف ساعة.

وكانت أول مرشحة تسجل هي بثينة سالم القبيسي، والتي تشارك للدورة الثانية على التوالي، حيث أرجعت سبب عودتها للمشاركة إلى اكتسابها خلال الدورة الماضية، الخبرة والثقافة اللازمتين لتحقيق تطلعاتها في شغل أحد المقاعد المتنافس عليها، داعية في الوقت نفسه النساء إلى المشاركة بفعالية في العرس الانتخابي.

ونوهت بأن الحملات التوعوية والتعريفية التي عكفت اللجنة الوطنية للانتخابات على تنظيمها طول الفترة الماضية، قد أسهمت بشكل كبير في تسهيل إجراءات التسجيل، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على سرعة وسهولة إنجاز معاملات التسجيل.

 

وقد حرصت أمينة المزروعي (36 عاماً) وتعمل أخصائية المسؤولية المجتمعية في دائرة القضاء - أبوظبي، وتشارك في الانتخابات للمرة الأولى، على التواجد مبكراً في المركز لتكون من أوائل الذين تقدموا بطلبات الترشح لعضوية المجلس، وذلك حرصاً منها على المشاركة في هذا العرس الانتخابي.

 

حرص

ومن جانبه أشاد المرشح ناصر العوضي المنهالي مدير عام الإقامة والجنسية الاتحادية سابقاً، بحرص القيادة الرشيدة واهتمامها بأبناء الوطن، وجهود اللجنة الوطنية للانتخابات بالتنظيم الدقيق.

وبدوره شدد راشد حمود المنصوري (40 عاماً) أن ترشحه للانتخابات يأتي في إطار الحرص على المشاركة في مسيرة المجلس الوطني الذي تتوسع صلاحياته بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة، ولدور المجلس في تطوير ودفع عجلة التطور التي تشهدها الدولة على كافة المستويات الاقتصادية والتعليمية والصحية.

 

اما مبارك سالم العطشان فقال أن الدافع لترشحي هو المشاركة بفعالية في هذا العرس الانتخابي، حيث ان الوطن لم يقصر معنا، وعلينا كمواطنين رد الجميل والعرفان للوطن من خلال المشاركة في مسيرة التطوير و التحديث.

 

سعادة

وأعربت الدكتورة هدى المطروشي عن سعادتها بالترشح لانتخابات المجلس الوطني، مشيرة إلى أن المرأة في الإمارات تحظى بدعم القيادة الرشيدة ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيس الأعلى لمجلس الأمومة والطفولة.

وأشادت ليلى العوضي التي تعمل في شركة «أدنوك»، بدور اللجنة الوطنية لانتخابات المجلس الوطني في تعريف المرشحين بحقوق وواجبات كل منهم، وحرصهم على تسهيل كافة إجراءاتهم والإجابة عن تساؤلاتهم عن الانتخابات.

5 نجوم

وقال الدكتور مبارك بن حمد بن مرزوق العامري إن التسهيلات والخدمات التي تقدمها لجنة أبوظبي للراغبين بالترشح هي خدمات على مستوى «5 نجوم»، معرباً عن اعتزازه بالمشاركة في هذا العرس الانتخابي الديمقراطي الذي من شأنه انتخاب أعضاء يمثلون مواطني الدولة في المجلس الوطني الاتحادي لمناقشة القضايا التي تهم الوطن والمواطن. وأكد اهتمامه بخدمة الوطن والمواطن والصالح العام، وذلك من أجل المشاركة في المسيرة التنموية والارتقاء بالدولة إلى المراكز الأولى التي تطمح دوماً القيادة إلى تحقيقها وبلوغها عبر رؤية الحكومة الرشيدة.

سلاسة

وأفاد محمد سلطان الزعابي بأن عملية التسجيل كانت سريعة وسلسة ولم تستغرق وقتاً طويلاً، وأن دافعه للترشح هو خدمة الوطن، موضحاً أن المجلس الوطني ومنذ إنشائه، أسهم في دفع عجلة التطور الذي تشهده الدولة في كافة المجالات عبر طرحه المواضيع التي تهم المواطنين وتتصل بحاضرهم ومستقبلهم.

وأرجع سبب ترشحه لانتخابات المجلس الوطني إلى حرصه على ترسيخ الإنجازات التي حققتها الدولة، وقال: إن دولتنا لم تقصر في توفير سبل الحياة الكريمة لأبناء الوطن، داعياً جميع المرشحين إلى تبني برامج داعمه للوطن والمواطن.

وقالت المرشحة سلامة محمد مبارك العامري (50 عاماً)، إن حبها لبلادها واعتزازها بالقيادة الحكيمة للدولة من الأسباب الرئيسة لترشحها للحصول على مقعد في المجلس الوطني القادم.

وعبر المرشح عبدالرحمن علي الزعابي (43 عاماً) عن فرحته بإتمام التسجيل في وقت قليل بلغ 4 دقائق وعن رحابة الاستقبال والاحترافية التي تعامل بها موظفو اللجنة التي أسهمت في اختصار الوقت والجهد.

 

وثمنت المرشحة صفية خميس الكعبي (40 عاماً)، دور اللجنة في التوعية التي قدمتها لأعضاء الهيئة الانتخابية بتوفير كافة المعلومات عبر محاضرات أجرتها مما ساعد على اختصار الوقت والجهد عند التسجيل.

وأشادت المرشحة مها البلوشي، (38 عاماً)، بسهولة الإجراءات وقالت إنها تترشح لأول مرة عن إمارة أبوظبي لخدمة المجتمع قائلة إن قرار صاحب السمو رئيس الدولة بتخصيص 50% من مقاعد المجلس الوطني للمرأة أعطى حافزاً قوياً لجميع النساء الإماراتيات للمشاركة في العرس الانتخابي سواء بالترشح أو الانتخاب.

وأشاد المرشح المهندس محمد معيوف الكتبي (41 عاماً)، بسهولة الإجراءات التي تقدمها لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، وسرعة إجراء عملية التسجيل التي لا تستغرق أكثر من 5 دقائق.

ديمقراطية

وقال المرشح سالم مبارك بن عثيث العامري (58 عاماً)، رجل أعمال: إن التجربة الديمقراطية التي تعيشها الدولة جديرة بالإشادة والاعتزاز والفخر لما تشهده من تطور كبير في العملية الانتخابية عاماً بعد عام، حتى أصبحت هذه التجربة منارة للديمقراطية في منطقة الخليج والوطن العربي.

وأوضح المرشح ثاني مبارك الظاهري (54 عاماً)، إنه يترشح للمرة الثانية وهناك العديد من التشريعات تحتاج إلى تعديل للنهوض بحياة المواطنين وتحقيق رغباتهم في مجالات مهمة كالصحة والتعليم، مشيداً بسهولة الإجراءات وسرعة التسجيل وتلقي طلبات الترشح.

وقال المرشح مبارك محمد الكتبي إن التقدم للترشح لعضوية المجلس الوطني هو واجب وطني، لخدمة الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن لديه المزيد من العطاءات ليقدمها للجمهور، مشيداً بالإجراءات السهلة التي تقوم بها لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني 2019، التي تمر بسهولة ويسر.

وأكدت المرشحة نوير المنصوري (30 عاماً) على سهولة الإجراءات مشيرة إلى أهمية إبراز دور المرأة في تنمية المجتمع، كونها مكوناً أساسياً في النسيج الوطني لدولة الإمارات، وإنها بحق جديرة بالعمل واحترام العالم أجمع.

ومن جانبه أوضح المرشح محمد عايض المنهالي، موظف بشركة أدنوك، أن التقدم بالترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي هو واجب وطني على كل من يجد في نفسه المقدرة على مساعدة الآخرين، وقال: إنني أجد في نفسي هذه المقدرة في تقديم المساعدة لأبناء وطني، وتوصيل صوتهم إلى متخذي القرار بالدولة.

عرفان

قال المرشح مبارك سالم العطشان : إن الدافع لترشحي هو المشاركة بفعالية في هذا العرس الانتخابي، حيث إن الوطن لم يقصر معنا، وعلينا كمواطنين رد الجميل والعرفان للوطن من خلال المشاركة في مسيرة التطوير والتحديث. وقال: إن إجراءات التسجيل بالمقر، كانت سلسة ومنظمة تسهم في تحقيق أهداف اللجنة الوطنية للانتخابات وتطلعاتها بما يتماشى مع استراتيجيات تبسيط وتسهيل الإجراءات على الراغبين في الترشح لخوض غمار انتخابات السباق البرلماني، مضيفاً «نبارك لشعب دولة الإمارات هذا العرس الانتخابي».

Email