«خليفة الإنسانية»: الإمارات نموذج مشرف في العمل الإنساني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: «أن دولة الإمارات العربية المتحدة باتت نموذجاً مشرفاً في العمل الإنساني.

وبين أن الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم صاحب السمو الشيخ محـــمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، استطاعت مواجهة التحديات الإنسانية المستجدة في عدد من المناطق حول العالم، وذلك من خلال تبني المبادرات والمشاريع الإغاثية والتنموية التي تساهم في تحسين الحياة، ورفع المعاناة عن كاهل الضحايا والمتأثرين من الكوارث والنزاعات والحروب».

قطاعات

وساهمت دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم المساعدات بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة من خلال المؤسسات الخيرية والإنسانية في الدولة واحتلت المركز الأول عالمياً، كأكبر دولة مانحة للمساعدات للشعب اليمني لعام 2019، من خلال دعم خطة استجابة الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن، وفقاً لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وشملت المــساعدات الإماراتية كافة القطاعات الحيوية في اليمن، بما في ذلك برامج الدعم الطارئ، والجسر الجوي والبحري لإغاثة المناطق المنكوبة.

وقال الخوري: «إن مساعدة الشعوب العربية أولوية في سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي التزام ثابت لا يتأثر بأي معايير، وإنما ينطلق من منطلقات إنسانية وقومية وأخلاقية، أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فدولة الإمارات العربية المتحدة تولي اهتماماً كبيراً بقضايا الشعوب العربية، وهناك حرص دائم على دعم هذه الشعوب والمساعدة في التخفيف من معاناتها». وأضاف المدير العام لمؤسسة خليفة الإنسانية: «إن الدولة أصبحت بفضل المبادرات الإنسانية الخلاقة من خلال المؤسسات الخيرية والإنسانية العاملة في الدولة، مركزاً مهماً لإطلاق المبادرات في المجال الإغاثي والتنموي».

نهج

وشدد الخوري على اهتمام الدولة بتعزيز جهودها الإنسانية حول العالم، والمضي قدماً في ذات النهج الذي رسمته قيادتنا الرشيدة في صـــون الكرامة الإنسانية بغض النظر عن الجنس أو الدين أو اللون، وتجلى هذا الإرث الإنساني الذي حققته الإمارات في هذا الصدد، تفرض عليها التزاماً أكبر تجاه القضايا الإنسانية، وتضع على عاتقها دوراً محورياً في تحسين الحياة، وتكثيف جهود الدولة الدائمة لتقليل حدة الجهل والفقر والجوع وسوء التغذية، والحد من وطأة المعاناة في الدول الأقل نمواً من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية، ومعيارها الوحيد هو حاجة المجتمعات الفعلية المستحقة للدعم والمساعدة.

ودعا الخوري إلى تعزيز التضامن بين المنظمات والوكالات العاملة في هذا المجال، وحيا جهود المتطوعين والعاملين في الحقل الإنساني، مثمناً إخلاصهم وتفانيهم في خدمة الإنسانية.

Email