العيد في الإمارات.. متعة بكل ألوان الترفيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

ازدانت مراكز التسوق والحدائق ومناطق الألعاب والشواطئ في الدولة بمرتاديها احتفاء وبهجة بعيد الأضحى المبارك؛ فقد كان الترفيه والمتعة الطابع السائد في وجوه الزوار من المواطنين والوافدين لتلك المناطق في رحلة اقتفاء اللحظات الممتعة في المناسبة السعيدة.

نشر السعادة
ففي دبي سادت أجواء من الفرح والبهجة مختلف الإمارة خلال فترة عيد الأضحى المبارك وتنوعت الأنشطة والعروض لتناسب جميع شرائح وفئات المجتمع في مختلف مراكز التسوق والحدائق العامة والشواطئ بهدف نشر السعادة والأجواء الاحتفالية بين سكان وزوار الإمارة، التي قدمت خيارات ترفيه متنوعة أسهمت في جذب آلاف الزوار لقضاء أوقات سعيدة.

وأكدت بلدية دبي أن عدد زوار الحديقة القرآنية في أول وثاني أيام العيد بلغ 73 ألف زائر، فيما بلغ عدد زوار برواز دبي خلال الفترة ذاتها أكثر من 10 آلاف زائر، وبلغ عدد زوار الحدائق العامة الكبرى في دبي خلال أول وثاني أيام العيد 49 ألفاً و611 زائراً وتشمل حدائق الصفا وزعبيل ومشرف والخور والممزر. كما ارتاد شواطئ الإمارة آلاف الزوار، وشهدت مراكز التسوق ازدحاماً شديداً.

فعاليات متنوعة

وحرصت بلدية دبي على توفير بيئة ملائمة لجميع مرتادي الحدائق من جميع النواحي وتعزيز جودة الحياة في المدينة وتقديم أفضل الخدمات لأفراد المجتمع. كما شهدت مدينة الطفل التابعة لبلدية دبي خلال أيام عيد الأضحى المبارك فعاليات ممتعة للأطفال والعائلات، خاصة وأنها تعد من الوجهات البارزة للأسر وخصوصاً في المناسبات والأعياد نتيجة الفعاليات المتنوعة التي يستمتع بها كل أفراد الأسرة.

وأضفت المدينة أجواء من الألفة والسرور لجميع أفراد العائلة وذلك من خلال تقديم عروض رائعة ومفيدة فيها من الفن والإبداع. وكعادتها دائماً حرصت دبي على رسم البسمة على شفاه جميع أفراد الأسرة من خلال قضاء لحظات مليئة بالفرح والمتعة، عبر خيارات ترفيهية وترويحية موجهة للعائلات التي تشكل الجانب الأكبر من السياحة القادمة إلى الإمارة في المناسبات والأعياد.
الحدائق والمتنزهات

أما في أبوظبي فقد استمتع آلاف الأطفال والأسر والعائلات في الإمارة بإجازة عيد الأضحى بالحدائق والمتنزهات العامة، بينما شهد مرسى ياس مارينا أبو ظبي إقبالاً كبيراً على مدار الأيام الثلاثة الماضية للاستمتاع بالألعاب النارية المضيئة المطلة على المرسى المائي. وتوافد جموع المواطنين والسكان على حدائق الخالدية والعائلة والعاصمة والمطار والكورنيش، مع ساعات الصباح الأولى طوال أيام العيد.

وتعالت ضحكات الأطفال وسط تبادل التهاني بالعيد السعيد. وحظيت الشواطئ البحرية بإقبال كبير وخاصة من الوافدين للهروب من درجات الحرارة المرتفعة، وشهدت شواطئ كورنيش أبوظبي، والبطين، والسعديات، والحديريات الجديد، حضوراً لافتاً من مختلف الجنسيات للاستمتاع بمرافقها الترفيهية والرياضية.
عروض
واستقبلت جزيرة ياس طوال إجازة العيد آلاف الأسر والعائلات بمجموعة من العروض والفعاليات الخاصة، وشهدت إقبالاً من الزائرين للاستمتاع بسباق سيارات الكارتينج في حلبة مرسى ياس، بينما توافد آلاف السكان على مرسى ياس مارينا أبو ظبي للاستمتاع بالألعاب النارية المضيئة المطلة على المرسى المائي التي أبهرت الحضور بروعتها.

وحظي جميع الزوار بتجربة لا تنسى خلال فترة المساء مع باقة من العروض المميزة التي قدمها لاعبو السيرك المحترفون، إضافة إلى عروض مميزة للاعبي الخفة، ونافثي اللهب، وعازفي الطبول، والشخصيات الظريفة على رصيف مرسى ياس، وسط أجواء المتعة والأغاني والموسيقى الحماسية.

وشهدت المراكز التجارية في أبوظبي وخاصة المارينا مول، وأبوظبي مول إقبالاً كبيراً للاستمتاع بالتسوق خلال العيد، حيث قدمت بعض المراكز عروضاً خاصة لجذب المتسوقين للمتاجر لشراء الملابس، كما قدمت بعض المراكز عروضاً مسرحية خاصة للأطفال والكبار.
مئات الزوار
أما في عجمان فاستقطب الكورنيش ومنطقة مارينا مئات الزوار خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث وجدت الأسر على امتداد الشاطئ، ومارس الكثير من المتنزهين السباحة في الأماكن المسموح بها، إضافة إلى وجود فرقة الإنقاذ البحري التابعة لإدارة الدفاع المدني لمراقبة الشاطئ من أجل سلامة المتنزهين، كما استقبلت الحدائق العامة الأسر والأطفال على مدار عطلة عيد الأضحى المبارك، كما استقبلت مراكز التسوق العديد من الزوار خلال العطلة.
خدمات
وأكدت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان على اهتمامها وحرصها بتوفير الخدمات على امتداد شاطئ عجمان على مدار الساعة من خلال النظافة المتواصلة على طول امتداد الشاطئ، إضافة إلى توفير المرافق الخدمية على امتداد الشاطئ، مؤكدة أهمية سلامة المتنزهين، حيث تم وضع لوحات تحذر من السباحة في الأماكن التي توجد بها تيارات بحرية قوية .

وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني بغرض تحذير رواد الشاطئ من السباحة في هذه الأماكن التي تشكل خطورة على سلامتهم، كما وُجد فريق الطوارئ لمراقبة النظافة العامة على امتداد الكورنيش في المواقف العامة وفي أماكن جلوس وتجمعات العائلات.
زوار
من جهته أكد محمد سعيد، أحد زوار كورنيش عجمان، أن كورنيش عجمان انتظمت به سلسلة من المعالم الحضارية والجمالية والتي جذبت عدداً كبيراً من المصطافين والسياح والمستأجرين خصوصاً في الأعياد والمناسبات الدينية، حيث تمثلت تلك المرافق السياحية في تطوير البنية التحتية من طرق وجسور، ما ساهم في انسياب الحركة المرورية، وكذلك تطوير الكورنيش ورفده بكل الخدمات فانتشرت الفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية والشاليهات على مستوى الإمارة.

خط ساحلي

وفي ذات السياق قال سيد مرجان، من الزائرين لكورنيش عجمان، إن عجمان بخطها الساحلي الممتد جعلها الوجهة المثالية لقضاء العطلة، لأن هناك عدداً كبيراً من المرافق متاح للزوار على طول طريق الشاطئ، فعند الطرف الجنوبي من الكورنيش، يمكنك أن تستمتع بمطاعم الوجبات السريعة والمقاهي والمتاجر، أما إذا ابتعدت قليلاً عن الكورنيش، فستجد مطاعم تقليدية أكبر حجماً مثل مطعم ثمار البحر، بالإضافة إلى المقاهي والفنادق.
فرحة
أما في الفجيرة فقد عمت مشاعر من الفرحة والبهجة القلوب بقدوم عيد الأضحى السعيد، لتكون الإجازة فرصة للأسر والشباب في قضاء يوم ممتع في الأماكن السياحية في الساحل الشرقي، فرصة وجدوا من خلالها وقتاً مناسباً للتنفيس والترويح عنهم بعيداً عن الروتين اليومي، فتنوعت الفسح بين الشواطئ والأسواق التجارية الكبيرة المغلقة وحمامات السباحة لتكون وجهة غالبية العائلات في الفجيرة غي هذه المناسبة.

وكان كورنيش خورفكان الوجهة الأكثر تفضيلاً لزوار المنطقة في عيد الأضحى ليشهد إقبالاً كبيراً بالزوار من مختلف مناطق ومدن الدولة في أول وثاني وثالث أيام العيد للاستمتاع بطبيعة الكورنيش والمرافق الترفيهية والخدمات العديدة المقدمة. كما اكتظت المراكز التجارية بالفجيرة بأعداد كبيرة من الزوار لتتمتع بالأجواء المغلقة والباردة في فصل الصيف، التي وفرت مزيجاً من الخيارات المتعددة لتلبي حاجة الناس.

مساحة للترفيه

وفضلت بعض العائلات قضاء وقتهم في الحدائق المنتشرة في الساحل الشرقي في حديقتي عين مضب والنساء بالفجيرة، وحديقة كورنيش كلباء للاستمتاع بين أحضان المسطحات والأشجار الخضراء، كما شهدت بحيرة كلباء وشاطئ الفصيل إقبالاً خلال فترة المساء وساعة العصر بالتحديد وهي لحظة اعتدال الجو، للاستمتاع بأجواء البحر.

حيث وجدت الأسر على امتداد الشاطئ لإطلاق العنان لأطفالهم باللعب والجري، حيث فضلوا قضاء اجازة العيد المبارك في الهواء الطلق، ليجدوا فيه فرصة مثالية بممارسة رياضاتهم المائية لتمضية وقت مملوء بالنشاط والحركة على شاطئ البحر، والاستمتاع أيضاً بركوب الخيل في مساحاته الممتدة.

وقد التقت «البيان» بعدد من الزوار، الذين عبروا عن سعادتهم بالعيد المبارك، مشيدين بالجهود التي بذلتها الجهات المعنية لتهيئة الحدائق والمتنفسات الطبيعية والترويحية للزوار.

وقالت عائلة ناصر علي حسن، إنهم فضلوا قضاء الاجازة في المول خلال اجازة عيد الأضحى المبارك بعيداً عن حر الصيف لأنه يجمع تحت سقفه عدداً كبيراً من الخيارات التي تناسب العائلة بقضاء يوم في التسوق واللعب وتناول الطعام في مكان واحد دون الشعور بالملل. بينما أشارت عائلة فواز راشد، أن اجازة العيد قضوها بين الشاطئ والسباحة والمراكز التجارية الكبرى للاستمتاع بيومهم بقضاء وقتهم خارج المنزل بعيداً عن الروتين اليومي.


من جهته قال محمد الشامسي، من سكان الفجيرة، إن المركز التجاري هو أفضل الخيارات كوجهة له ولعائلته خلال عيد الأضحى في ظل الأجواء الحارة والرطوبة العالية التي يصعب معها قضاء يوم ممتع خلال ساعات النهار المبكرة، وفضل الذهاب مع أسرته لأحد المولات في الإمارة الذي لبى رغبة جميع أفراد الأسرة من ترفيه واستمتاع بذهاب الأطفال للعب واللهو في صالة الألعاب.
وأشارت فهيمة العوضي، أن فسحة العيد تنوعت بين المسابح والمراكز التجارية ووصفتها بأنها فرصة رائعة للتنفيس والترويح عن النفس والاستمتاع بالعروض المقدمة والأنشطة خلال عيد الأضحى المبارك.

شاطئ أم القيوين

توافد عدد كبير من الزوار على شاطئ أم القيوين في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، من داخل الإمارة ومن إمارات مختلفة، بما فيهم المقيمون الراغبون في قضاء عطلة العيد للاستمــتــاع بالأجواء الهادئة التي تمــتاز بــها أم القيوين، وشهد الكورنيش والممشى إقبالاً من الزوار بعد ما أكملت دائرة البلدية استعداداتها لاستقبال زوار العيد وذلك بتهيئة ممشى أم القيوين والكورنيش.

وأجمع الزوار الذين توافدوا على الشاطئ وممشى أم القيوين على جمال المنطقة الأخاذ والهدوء الذي يمتاز به الشاطئ الأمر الذي يدفع إلى تكرار مثل تلك الزيارات، لافتين إلى أن الشاطئ تنقصه بعض الخدمات الأساسية حتى يكون أكثر جذباً، مبينين في الوقت ذاته أن الشواطئ والحدائق تعد متنفساً طبيعياً تلجأ إليها الأسر والأفراد خلال العطلات الرسمية وعطلات نهاية الأسبوع مصطحبين معهم أطفالهم.

موضحين أن إمارة أم القيوين لا توجد فيها حدائق منتشرة في مستوى الإمارة أسوة بالإمارات الأخرى رغم ما تذخر به من مناطق سياحية جذابة ومساحات خضراء شاسعة إضافة إلى الشاطئ الرملي الممتد ولكن تنقصه الخدمات كالكافتريات والحمامات والإنارة وغيرها من الخدمات الضرورية والتي في حال اكتمالها سوف يشهد الشاطئ إقبالاً واسعاً من الزوار.

فعاليات ترفيهية برأس الخيمة

توافدت أعداد كبيرة من العائلات والسياح من مختلف الجنسيات على الشواطئ البحرية في رأس الخيمة للاستمتاع بأجواء الطبيعة وقضاء أوقاتهم على رمال الواجهة البحرية التي تزينت بفرحة وحركة عشاق السباحة والرياضات الأخرى خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.

وساهمت جهود الجهات المعنية في رأس الخيمة ضمن البرامج التوعوية الموجهة للعائلات والتجمعات الشبابية بهدف حثهم على اتباع التعليمات والإرشادات المتعلقة بممارسة السباحة، ومراقبة الأطفال وعدم السماح لهم بالاقتراب من مياه البحر إلا في ظل الرقابة العائلية، حيث ارتفعت أعداد مرتادي الشواطئ البحرية للاستمتاع بأوقاتهم في اللعب مع أطفالهم والأصدقاء، رغم الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، والتي أطفأت لهيبها مياه البحر.

كما فضلت معظم العائلات قضاء أوقاتها خلال الفترة الصباحية داخل مراكز التسوق التي قدمت برامج متنوعة وفعاليات ترفيهية ومسابقات خاصة بالعائلات لمشاركة أطفالهم فرحة العيد، ومنها مناطق الألعاب الإلكترونية وركن المطاعم، التي شهدت فعاليات راقصة قدمتها الفرق الفنية. وزينت أضواء نيران حفلات الشواء الاستراحات على طريق قمة جبل جيس الممتد لأكثر من 36 كيلومتراً ويضم 16 استراحة.

حيث استمرت التجمعات العائلية والشبابية خلال الفترة المسائية، في ظل توفر الخدمات التي تقدمها الجهات المعنية بقيادة هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، ضمن المشروع المتكامل لتحويل جبل جيس إلى منتج سياحي متكامل قادر على تقديم منتجات سياحية تجمع بين الهدوء والمغامرة.

فيما تواصل هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، تقديم منتجاتها السياحية على قمة جبل جيس لتقديم تجربة فريدة تسيطر عليها انخفاض درجات الحرارة بأكثر من 10 درجات مقارنة بباقي مناطق رأس الخيمة، حيث شهدت حديقة ومنتزه منصة المشاهدة إقبالاً كبيراً من العائلات والسياح للاستمتاع بالإطلالة الساحرة التي تقدمها 7 منصات مشاهدة تضم مناظير الرؤية.

فيما استقبلت حديقة صقر العامة روادها عقب الانتهاء من مشاريع البنية التحتية وتطوير مرافق الحديقة التي تضم أول منطقة ألعاب مائية، وأول حلبة للتزلج «سكيتي بارك»، حيث حرصت دائرة الخدمات العامة ممثلة في مؤسسة الزراعة التجميلية على تقديم تخفيض 40% على رسوم منطقة الألعاب الكهربائية.

       











 

Email