«الوطني» يولي أهمية كبيرة لمساهمة الشباب في مسيرة الوطن

خلال مشاركة المجلس الوطني بأحد المؤتمرات الدولية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يولي المجلس الوطني الاتحادي منذ عقد أولى جلساته بتاريخ 12 فبراير 1972، أهمية كبيرة لدور الشباب وتطوير قدراتهم وتأهيلهم لحمل المسؤولية ورعاية إبداعاتهم وابتكاراتهم، ليكونوا شركاء فاعلين في المساهمة في عملية صنع القرار وفي مسيرة التنمية الشاملة، وحقق المجلس العديد من الإنجازات على صعيد الاهتمام بالشباب من خلال ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية، وخلال الدبلوماسية البرلمانية بتقديم المقترحات التي لاقت إشادة وقبولاً من قبل ممثلي المؤسسات البرلمانية العربية والدولية.

وعلى الصعيد الوطني فكان أول موضوع عام طرحه المجلس بعنوان: «شغل أوقات فراغ الشباب»، ناقشه في الجلسة الـ 9 من الدور الثاني من الفصل التشريعي الأول التي عقدها بتاريخ 28.03.1973، وتبنى توصياته بشأنه، كما أن أول مشروع قانون ناقشه المجلس هو: «مشروع قانون تنظيم الأندية والجمعيات العاملة في ميدان رعاية الشباب»، والذي ناقشه في الجلسة السابعة من الدور الأول للفصل التشريعي الأول التي عقدها في شهر يونيو عام 1972، بعد أقل من 4 أشهر على تأسيسه.

خبرات

ويعد مشروع قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية من أهم المشروعات التي ناقشها المجلس وأقرها عام 2014م، لأهميته في تشكيل قوة دفاع وطني إضافية من شباب الوطن لحماية الوطن وحفظ حدوده وحماية مقدراته ومكتسباته وإكساب الأجيال خبرات تعزز لديهم قيم الولاء والمشاركة، حيث أشاد المجلس بتفاعل المواطنين مع هذا القانون وترحيبهم به وبما شددت عليه مواده من أن حماية دولة الإمارات والمحافظة على استقلالها وسيادتها واجب وطني مقدس على كل مواطن.

واستحدث المجلس خلال مناقشته مشروع قانون اتحادي لسنة 2013 بشأن المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ثلاثة مواد تتعلق باختصاصات مجلس المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وباختصاصات البرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وبوضع قيد زمني على استفادة المشاريع والمنشآت من عضوية البرنامج. وأكد المجلس أهمية هذا المشروع في دعم وتطوير المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، لتعزيز دورها في دعم التنمية الاقتصادية في الدولة، وتوفير فرص عمل للمواطنين وتحفيزهم ودعمهم للإقبال على العمل في هذا المجال، ونشر وتشجيع ثقافة البحث والإبداع والابتكار وريادة الأعمال، مشدداً على أهمية هذا القانون كونه أول قانون على المستوى الاتحادي يتعلق بدعم المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وارتباطه بتعزيز التنمية الاقتصادية وتحقيق رؤية الإمارات 2021.

فكرة

وعلى صعيد الدبلوماسية البرلمانية تسلم المجلس الوطني الاتحادي رئاسة أول منتدى للشباب البرلمانيين، وبدأت فكرة إنشاء منتدى للبرلمانيين الشباب منذ الجمعية 122 للاتحاد البرلماني الدولي التي عقدت في بانكوك في مارس 2010، وذلك من خلال مقترح تقدمت به الشعبة البرلمانية الإماراتية في اللجنة الدائمة الثالثة «لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان»، والتي كانت تناقش موضوع مشاركة الشباب في العملية الديمقراطية، وكانت الشعبة البرلمانية قد انتخبت لأول رئاسة منتدى بعد إقراره في عام 2014.

حلول

وفرت القمة العالمية لرئيسات البرلمانات على مدى 8 جلسات، منصة للتحاور ومناقشة التحديات الكبرى التي تواجه عالمنا، وفرصة لتبادل الآراء ووجهات النظر حول أفضل السبل لمواجهتها، وذلك من خلال التركيز على محاور رئيسية هي: متحدون من أجل تعزيز السلام والأمن، وضمان الرخاء الاقتصادي وحماية الكوكب، ودعم الشباب والابتكار.

Email