«نقل أبوظبي» يطّلع على تجربة «طرق دبي» الناجحة في «الترام»

خلال زيارة الوفد | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

زار وفد من دائرة النقل في أبوظبي مؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات، وذلك بهدف الاطلاع على تجربة الهيئة الناجحة في مجال النقل بالترام، وضم الوفد الزائر كلاً من إبراهيم سرحان الحمودي المدير التنفيذي بقطاع النقل البري بالإنابة، وآلان جورج بيركينس مستشار النقل البري، وعدد من موظفي دائرة النقل، فيما حضره من الهيئة كل من عبدالرضا أبو الحسن مدير إدارة تخطيط وتطوير مشاريع القطارات، محمد يوسف المظرّب مدير إدارة تشغيل القطارات، ومنى العصيمي مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي للنقل في قطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية.

وأكد عبد المحسن إبراهيم يونس، المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أن الهيئة حققت نجاحات كثيرة في مجال النقل الجماعي ومنها النقل بالترام، الذي يلعب دوراً مهماً في تكامل شبكة النقل الجماعي في الإمارة.

وقال يونس: «الهيئة تحرص دائماً على إطلاع الهيئات والمؤسسات الحكومية في عموم الدولة على تجاربها الرائدة في مجال النقل الجماعي، لاسيما تجربتها المميزة في مشروع ترام دبي بما يمثله من تقنيات متطورة تُعتَبر الأولى من نوعها في المنطقة، فضلاً عن التقنيات المتطورة الأخرى، التي تُسهم بشكل فاعل في نجاح هذا المشروع الرائد ومن هذه التقنيات مركز التحكم بالعمليات».

تقدير

من جهتهم، أعرب أعضاء الوفد الزائر عن شكرهم وتقديرهم لمؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات على حسن الاستقبال والضيافة، واطلاعهم على التجربة الناجحة للهيئة في مجال النقل بالترام. كما أثنى أعضاء الوفد على الأداء المتميّز لهيئة الطرق والمواصلات في دبي وجهودها الحثيثة، التي تكلّلت بإنجازات ونجاحات مذهلة جعلت من إمارة دبي واحدة من أكثر المدن تقدّماً في العالم من ناحية البنية التحتية وشبكة النقل الجماعي فائقة التطوّر.

يذكر أن ترام دبي يُعَدُّ أول مشروع ترام خارج أوروبا يعمل بنظام تغذية الكهرباء الأرضي على كامل الخط، دون احتياجه لأسلاك هوائية لإمداده بالطاقة الكهربائية، كما يعد النظام الأول في العالم الذي يستخدم تقنية البوابات الآلية لمنصة محطة الركاب المتزامنة مع نظام فتح وغلق أبواب القطار، وذلك لتوفير أكبر قدر من عوامل الراحة والسلامة والأمان للركاب، والحفاظ على نظام التكييف للبيئة الداخلية للمحطات والعربات من التأثيرات المناخية الخارجية.

Email