سارة الأميري في المؤتمر التاسع للمريخ:

برامج الإمارات لاستكشاف الفضاء تؤسس نهضة علمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ترأست معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة المسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة، وفد الدولة في المؤتمر التاسع للمريخ والاجتماع السابع والثلاثين لمجلس محللي برامج استكشاف المريخ «MEPAG» اللذين عقدا مؤخراً في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا «كالتيك» بمدينة باسادينا.

واستعرضت معالي سارة الأميري خلال إحدى جلسات المؤتمر - الذي يعُقد كل أربع سنوات - مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، مؤكدة أن الإمارات تستثمر في الإنسان والمعرفة والمستقبل، وتمثل برامجها لاستكشاف الفضاء ركيزة أساسية لتأسيس نهضة علمية وتقنية في الدولة والمنطقة، وإثراء المعرفة البشرية.

ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على آخر الاكتشافات العلمية التي توصلت إليها دول العالم والتركيز على أهم الدراسات والأبحاث العلمية العالمية في مجال اكتشاف الفضاء وآخر التطورات والتغيرات على الكوكب الأحمر وكيفية الاستفادة من المشاريع العلمية التي تستهدف الوصول واكتشاف المريخ، والتعرف على أحدث التقنيات المتاحة للوصول إلى الأهداف العلمية للسنوات القادمة واكتشاف الفضاء الخارجي.

وقالت معاليها: «إن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ يعد خطوة مهمة في رحلة نقل المعرفة التي بدأتها الإمارات في مجال الفضاء، حيث يحمل القطاع إمكانيات وفرصاً هائلة لتنمية القدرات العلمية في المجالات المختلفة والعمل على صناعة المعرفة لتحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد متنوع مبني على المعرفة».

وأضافت: إن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ سيترجم تطلعات الدولة وطموحها لاكتشاف الكوكب الأحمر من خلال «مسبار الأمل» والذي سيكون تحت إشراف كوادر وكفاءات إماراتية شابة طموحة.. وقالت: لدينا رؤية وقيادة تؤمن بالشباب ولدينا طموحات وتطلعات لتحقيق نقلة نوعية في مجال الفضاء، وسيكون لدينا من خلال المشروع موقع ريادي في العالم يستفيد منه المجتمع العلمي دولياً.

واستعرضت معالي سارة الأميري وزيرة دولة المسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة وقائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ آخر مستجدات مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، والأهداف العلمية له وأهمية دراسة مناخ كوكب المريخ وآخر الدراسات العلمية التي يقوم بها أعضاء الفريق العلمي للمشروع.

وأكدت أن الإمارات وضعت منهجاً واضحاً نحو تحقيق أهدافها في هذا المجال، وتتطلع إلى دخول السباق العالمي لاستكشاف الفضاء والكوكب الأحمر، وتعزيز استدامة الاقتصاد الفضائي وإسهاماته، والشراكات والتعاون الدولي، وآخر التطورات التكنولوجية والأنشطة المتعلقة بالفضاء، ورحب المشاركون بـ«مسبار الأمل»، مشيرين إلى أهميته في سد بعض الفجوات في البيانات المتوفرة عن الكوكب الأحمر وعن أسباب تلاشي غلافه الجوي.

أبحاث

شاركت لأول مرة مجموعة من الباحثين والعلماء من مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ وطلاب من برامج أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين في المؤتمر وعرضوا أبحاثهم العلمية المتعلقة بدراسة الكوكب الأحمر.

Email