ضمن مشروع «مشاغل» للتدريب والتشغيل والتأهيل

9205 أساور بأنامل 19 مبدعة من أصحاب الهمم

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت وفاء حمد بن سليمان مدير إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم بوزارة تنمية المجتمع، عن أن الوزارة أتاحت للطالبات من أصحاب الهمم العمل في ورشة «أساور الهمم» ضمن مشروع «مشاغل» لتدريب وتشغيل وتأهيل أصحاب الهمم، حيث تقوم 19 فتاة مبدعة من ذوات الإعاقة الذهنية بإنجاز أساور العقد من الخيوط الملونة والخرز، وذلك في إطار أفكار مستدامة تحفز روح الإبداع ضمن مبادرات دعم أصحاب الهمم التي تأتي توافقاً مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم.

وأكدت وفاء حمد بن سليمان أن الطالبات من أصحاب الهمم أنجزن حتى الآن 5000 سوار للمشاركة بها في معارض مختلفة، إضافة إلى 4205 أساور من أجل توزيعها على 25 محطة أدنوك على أمل تغطية جميع محطات أدنوك وعددها 244 محطة خلال الفترة المقبلة، كما أنتجن 530 سواراً تم توزيعها كهدايا خلال الأولمبياد الخاص في أبوظبي ـ مارس 2019، وذلك بمجموع 9205 أساور حتى الآن.

وقالت إن ورشة «أساور الهمم» تهدف إلى تمكين المنتسبات من خلال تدريبهن على بعض الحرف والمشغولات اليدوية التي توفر دخلاً وتعمل على تنمية مهاراتهن والأخذ بأيديهن، والعمل على تسويق هذه المنتجات من خلال إقامة معارض خاصة لهن، مشيرة إلى حرص الوزارة على تطوير الأفكار والمشاريع وتحويلها إلى مشاريع قابلة للاستمرار بشكل مستقل، ولافتة إلى أن المشروع يهتم بالدعم النفسي الاجتماعي للمستهدفات من الورشة وإدماجهم في ورش مهنية معتمداً في تنفيذ أفكاره استراتيجية دعم الشباب الريادي وتطوير أفكارهم وأعمالهم المنسجمة مع سياسة تمكين أصحاب الهمم، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

محطة

وأوضحت أن الورش ذات الطابع المهني مهمة، وهي تعد محطة من محطات تدريب وتشغيل أصحاب الهمم التي نحرص عليها وتتميز بمخرجات ذات قيمة ومصممة بأنامل إماراتيات قادرات على إثبات الذات وصنع مستقبل مهني مشرق ما يوفر الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي لهم.

وذكرت أن خطوات عمل الأساور بالنسبة للطالبة من أصحاب الهمم تستغرق من 35 إلى 45 دقيقة، وأن عملية الترويج لها تتخذ صفة الضرورة القصوى لديهم، حيث إن دمج وتأهيل أصحاب الهمم ليصبحوا أعضاء فاعلين مشاركين في خطط وسياسات التنمية أمر في غاية الأهمية، ونوهت بتوفير الخامات وآليات التصنيع لدعم الفتيات لضمان البدء بتنفيذ مشروعات ناجحة عقب انتهاء البرنامج التدريبي فضلاً عن تنفيذ معارض لمنتجات الفتيات لتلافي مشكلات تسويق المنتجات المحلية والمشروعات الصغيرة.

وعدّت وفاء بن سليمان المشروع عملاً مستداماً للفتيات أصحاب الهمم، كونه يمكنهن من إتقان صناعة الأساور بطرق وأشكال فنية فريدة، ويدعم الابتكار والتطوير المستمر لها بما يتناسب مع احتياجات المستهلكين، الأمر الذي يحقق دخلاً اقتصادياً جديداً لأصحاب الهمم، ويعزز من اتجاهات المجتمع نحوهم كأشخاص قادرين على المشاركة الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي اندماجهم في مناحي الحياة الأخرى.

 

Email