احتفلت وزارة الداخلية صباح أمس باليوم العالمي للنزلاء، الذي نظمته الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في الوزارة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، في مقرها بأبوظبي.

حضر الاحتفال اللواء سالم علي مبارك الشامسي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، والعميد محمد حميد بن دلموج الظاهري الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والعميد عبد الحكيم السويدي مدير عام المؤسسات العقابية والإصلاحية.

والعميد حمد خميس الظاهري نائب المدير العام، وبوريس زنامسكي نائب ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وممثلون عن الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسات العقابية والإصلاحية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة، ومديري الإدارات الإقليمية للمؤسسات العقابية والإصلاحية بالدولة، وعدد كبير من الضباط بوزارة الداخلية.

وأكد العميد عبد الحكيم السويدي مدير عام المؤسسات العقابية والإصلاحية، حرص القيادة الشرطية على توفير السبل الكفيلة بإصلاح وتأهيل النزلاء، وإعادة دمجهم في محيطهم الاجتماعي والأسري، ليكونوا فاعلين في مجتمعهم، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية تعمل وفقاً لرؤية الإمارات واستراتيجيتها بأن تكون من أفضل دول العالم أمناً وسلامة.

وتوجه في كلمة له بالشكر والتقدير للحضور على تشريفهم هذا الاحتفال الذي يوافق الذكرى السنوية لليوم العالمي للنزلاء في الثامن عشر من يوليو من كل عام.

وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسير على خطى مؤسسها وباني نهضتها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يعرفه الجميع بدأبه وحرصه على تشجيع حرية وكرامة الأفراد، لافتاً إلى أن الإمارات تتفاعل بكل جدية وشفافية مع كل المبادرات الإنسانية الصادقة، انطلاقاً من موقعها عضواً فاعلاً ومؤثراً في المجتمع الدولي، ومن تطلعاتها إلى تحقيق حرية الشعوب وأمنها ورفاهيتها.