اختيار 5 طلاب للمشاركة ببرنامج بحثي

«البيت متوحد» تطلق «التدريب على المراقبة السريرية»

Ⅶ خلال إطلاق البرنامج التدريبي | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت جمعية «البيت متوحد» برنامج التدريب على المراقبة السريرية والبحث العلمي في النسخة الثانية من مبادرة نجوم المستقبل الطبي، بالتعاون مع «في بي إس» للرعاية الصحية وكلية فاطمة للعلوم الصحية.

وتم اختيار خمسة طلاب إماراتيين متفوقين دراسياً من كلية فاطمة للمشاركة في برنامج بحثي مكثف لمدة أسبوعين في الولايات المتحدة، سيمنحهم الفرصة للتعرف عن قرب على الدور الحيوي الذي يؤديه التمريض في مجال البحوث الطبية، مع التركيز بشكل خاص على أبحاث مرض السرطان. وخلال البرنامج، سيكون لكل طالبة مدرب خاص وخطة موضوعة خصوصاً، ‏لتتناسب مع مهاراتها واهتماماتها التعليمية بشكل يعطي ‏كلاً منهم فرصة الحصول على فهم شامل لما يجري خلال مرحلة البحث.

وسيقضي الطلبة أسبوعين في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا ومستشفى جامعة بنسلفانيا، حيث سيقومون بمراقبة أحدث طرق البحث التقنية والسريرية، ومن ثم تنفيذ مشروعهم البحثي الخاص حول الطب والعلاج في الإمارات العربية المتحدة.

وأعرب عبد الله النيادي، عضو مجلس إدارة جمعية «البيت متوحد»، عن سعادته بكون جمعية «البيت متوحد» أصبحت جزءاً من صناعة الرعاية الصحية الآخذة في التوسع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال دعم طلابنا في مجالات البحوث الطبية، مشيراً إلى سعي الجمعية بالتعاون مع «في بي إس» للرعاية الصحية وكلية فاطمة لتزويد الطلبة المتفوقين بفرص النمو والتميز في المجال الطبي، بهدف تحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2030 المتمثلة في زيادة عدد المهنيين الطبيين الإماراتيين إلى 10 آلاف شخص.

وستحتوي مدينة برجيل الطبية المخصصة لعلاج أمراض السرطان التي تضم 400 سرير على أحدث المعدات الطبية وأمهر الأطباء والباحثين والجراحين ذوي الخبرات العالية المتخرجين من أفضل مراكز البحوث والأنظمة الصحية في العالم.

وتهدف المدينة إلى تطوير أجندة بحث سريري متعدّد الأوجه يسهم في تطوير علاجات مخصصة - مثل العلاج بخلايا CAR-T كجزء من برنامج علاجي مناعي شامل وتجارب سريرية - يقدّم هنا في الإمارات العربية المتحدة.

وقال الدكتور داريل كورنيش، مدير كلية فاطمة للعلوم الصحية، إنه من الضروري للغاية رعاية ودعم العاملين المستقبليين في مجال الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتزويدهم بكل فرص ‏وإمكانيات التميز في حياتهم المهنية، وسيتخرج شباب اليوم في كلية فاطمة للعلوم الصحية كطلاب ناجحين مزودين بالمهارات والكفاءات اللازمة، ليكونوا مهنيين محترفين وقادة تحتاج إليهم الإمارات في مجال الرعاية الصحية في المستقبل.

وقالت نانسي إتزل، مدير التعليم العالمي لطب الأطفال بمستشفى الأطفال في فيلادلفيا: «نقدّر عالياً في مستشفى فيلادلفيا للأطفال علاقتنا الطويلة الأمد مع الإمارات، ونتطلع قدماً إلى توفير هذه الفرصة التعليمية لطلاب التمريض في كلية فاطمة للعلوم الصحية، ومن خلال زمالاتهم العلمية، سوف يشارك الطلبة في مجموعة واسعة من الأنشطة الرصدية مع ممرضاتنا في مختلف الأقسام السريرية».

نتائج

قالت الطالبة أميرة الكعبي، من كلية فاطمة للعلوم الصحية، إن هذا البرنامج يلقي الضوء على حقيقة أن المجال الطبي لا يقتصر على الأطباء فحسب، بل يشتمل على العديد من الأدوار الأخرى، مثل الممرضات اللواتي يسهمن أيضاً في تحقيق نتائج رائدة في مجال البحوث الطبية.

Email