«دبي العطاء» تطلق المرحلة الثانية لـ«الدمج الاجتماعي» في البيرو

Ⅶ 300 طالب يستفيدون من المرحلة الثانية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتم وفد مؤسسة دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، برئاسة الدكتور طارق محمد القرق الرئيس التنفيذي زيارة ميدانية إلى جمهورية البيرو لرصد وتقييم التقدم المحرز في برنامجين يجري تنفيذهما حالياً.

وأعلنت «دبي العطاء» خلال الزيارة عن إطلاق المرحلة الثانية من برنامج «الدمج الاجتماعي من خلال تدريس الموسيقى»، حيث ستقوم بتوفير الدعم لمركز موسيقي في مدينة أريكيبا لمدة عامين آخرين، وذلك من خلال المساهمة في توظيف معلمين إضافيين وموظفي الإدارة، فضلاً عن الوصول إلى العائلات في المناطق الأكثر فقراً، وذلك من خلال تمكين أطفالهم عبر التعليم الموسيقي، كما أطلقت برنامجاً يتناول تنمية الطفولة المبكرة ويمتد لـ3 سنوات ويستفيد منه الأطفال دون 3 سنوات، من خلال تدريب وتمرين الأسر المحرومة ووكلاء خدمة المجتمع.

وأسفر برنامج دبي العطاء الذي يحمل اسم «الدمج الاجتماعي من خلال تدريس الموسيقى»، والذي تم إطلاقه في العام 2017 بالشراكة مع مؤسسة «سنفونيا بور البيرو» عن تأسيس مركز موسيقي جديد في مدينة أريكيبا، ثاني أكبر المدن في جنوب غرب البيرو. ولم يوفر المركز الجديد في مرحلته الأولى فرص تعليم الموسيقى لـ748 طالباً بين عمر 5 و15 عاماً فحسب، بل تم استخدامه أيضاً كمحفز للتنمية الاجتماعية.

ومن المتوقع أن يستفيد من المرحلة الثانية التي خصصت «دبي العطاء» لها مبلغ 1836750 درهماً، 300 طالب إضافي، فضلاً عن توظيف 25 معلماً وموظفاً إداراياً جديداً في المركز الموسيقي، علاوة على إنشاء 3 نماذج إضافية تُطبق في مدارس أخرى. كما يُتوقع أن يرتقي الصف الرقمي المزمع تطويره بتجربة التعلم للطلاب، وأن يمكنهم من التفاعل بسهولة مع المراكز والمعلمين الآخرين في البلاد وخارجها.

وفي تعليقه على تمديد الدعم لهذا البرنامج، قال الدكتور القرق: «سعداء بافتتاح المركز الموسيقي في أريكيبا في 2018، ورؤية الأثر الإيجابي الذي يتركه على الطلاب الصغار. للموسيقى تأثير واسع على التغيير السلوكي والمهارات الاجتماعية والعاطفية».

نتائج

حقق البرنامج نتائج إيجابية وتم تمديده عامين إضافيين، إذ أسهم في تعزيز تجربة التعلم من خلال الوسائل الرقمية، وحتى الارتقاء بالمهن الموسيقية على المدى البعيد.

Email