خلال استطلاع «البيان» الأسبوعي:

تكثيف برامج التوعية يقضي على التجمهر أثناء الحوادث المرورية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد 60% من المستجيبين لاستطلاع البيان الأسبوعي على الموقع الإلكتروني، أن القضاء على ظاهرة التجمهر أثناء الحوادث يتطلب تكثيف برامج التوعية، فيما رجح 40% منهم أن تطويق هذه الظاهرة يتطلب تغليظ العقوبة، خصوصاً على من يعرقلون رجال الدفاع المدني أو المرور والإسعاف من الوصول إلى موقع الحادث. وفي ذات الاستطلاع عبر منصة "البيان" في تويتر أكد 52% على ضرورة تغليظ العقوبات، فيما صوت % 48 منهم لتكثيف توعية الجمهور بخطورة التصرفات التي يقومون بها والعقوبات التي تقع عليهم بسبب عرقلة الجهات المختصة عن أداء عملها أو التصوير. أما في منصة "البيان" على الفيسبوك فصوت 57 % من المستطلعة آراؤهم إلى أن هذه الظاهرة بحاجة إلى زيادة التوعية لتصل إلى أكبر شريحة من السائقين باختلاف جنسياتهم، بينما قال 43% منهم، إنه للقضاء على الظاهرة لا بد من تغليظ العقوبات على السائقين الذين يتجمهرون في مواقع الحوادث.

تسبب

وتعليقاً على ذلك قال محمد علي إن بعض السائقين يتوقفون عند الحوادث المرورية بحجة المساعدة دون إدراك منهم أن هذا التجمهر الذي يتسببون فيه يؤدي إلى تعطل الحركة المرورية، مما يعيق مركبات الإسعاف أو فرق الاستجابة للوصول إلى الحادث في الوقت المحدد، مشيراً إلى أنه بلغة الأرقام فإن الثواني قد تحدث فرقاً في إنقاذ حياة الشخص، لذلك فإن التوعية بهذا الأمر تعد من أنجع الحلول للقضاء على هذه الظاهرة من خلال التركيز على مؤشر الوقت في إنقاذ حياة الشخص.

وأيده في ذلك نواف عبد الله، حيث قال: إن تجمهر البعض عند الحوادث يكون بدافع الفضول لمعرفة تفاصيل الحادث، على الرغم من أن ذلك لا يعني لهم شيئاً، مشيراً إلى أن هذا الفضول يتسبب في حدوث الازدحام وربما إغلاق مسارات الطريق أمام مركبة الإسعاف التي يجب أن تقوم باللازم للحفاظ على الأرواح، لذلك فإن التوعية بهذا الأمر تعد ضرورية، ويجب أن تكون على كثافة عالية ومن ثم يتبعها عقوبات صارمة للحد من هذه الظاهرة.

Email