استعداداً لمئوية الإمارات 2071

عبدالله المري يطّلع على خارطة استشراف مستقبل العمل الأمني

عبدالله المري خلال اطلاعه على خارطة الطريق | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، حرص القيادة العامة لشرطة دبي على استشراف مستقبلها استعداداً لمئوية الإمارات 2071 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي تشكل برنامج عمل حكوميا طويل الأمد مستمدة من المحاضرة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لأجيال المستقبل التي رسم فيها الخطوط العريضة لبناء إمارات المستقبل، وتجهيز دولة الإمارات للأجيال القادمة.

جاء ذلك خلال اطلاعه على «خارطة الطريق لاستشراف المستقبل في العمل الأمني» التي أطلقها مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار، وذلك بحضور العميد الدكتور عبد الله عبد الرحمن بن سلطان، مدير المركز، والعقيد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعقيد خالد بن سليمان، مدير إدارة الرقابة والتفتيش، والمقدم الدكتور حمدان أحمد حمدان الغسية، نائب مدير مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار، والرائد الدكتور عبد الرزاق المازمي، رئيس قسم التفتيش، وعدد من الضباط.

واستشهد اللواء المري بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «المستقبل سيكون لمن يستطيع تخيله وتصميمه وتنفيذه.. المستقبل لا يُنتظر.. المستقبل يمكن تصميمه وبناؤه اليوم»، لذلك بادرت القيادة العامة لشرطة دبي إلى إعداد «خارطة الطريق لاستشراف المستقبل في العمل الأمني»، والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، والتي حصلت عليها القيادة العامة لشرطة دبي على الملكية الفكرية، وذلك لمواكبة جميع المتغيرات المحيطة بالعالم.

وقدم العميد عبد الله بن سلطان نبذة للحضور حول المنهجية العملية لاستشراف المستقبل في العمل الأمني، والتي يتم من خلالها وضع الإطار العام لتنظيم عملية الاستشراف في المؤسسات الأمنية، كونها بمثابة خارطة طريق للعملية الاستشرافية المبنية على أسس علمية وقواعد إرشادية لجميع المهتمين في مجال استشراف المستقبل، وذلك باعتبارها أداة لصنع القرارات الاستراتيجية وتنظيم عملية اتخاذ القرارات المستقبلية، والحد من التفاوت والتضارب في التنفيذ، مع شرح آلية العمل المتعلقة بعملية استشراف المستقبل في المؤسسات الأمنية، وذلك من خلال ترسيخ أسس ومفاهيم الاستشراف الاستراتيجي التي تساهم في وضوح الرؤية، وتعزيز عملية صنع القرار في المؤسسة، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية الحالية، ودعم الرؤى الاستشرافية المستقبلية وتعزيز مفاهيم التميز والريادة.

خارطة طريق

وبدوره أوضح أن خارطة الطريق لاستشراف المستقبل في العمل الأمني تتضمن ثلاث مراحل مختلفة، وهي المدخلات مروراً بالاستشراف ختاماً بالنتائج والمخرجات، حيث يتم من خلالها الانتقال من التفكير الاستراتيجي إلى الاستشراف الاستراتيجي، والذي يتضمن عملية الاستفادة من الممكنات والقدرات المتاحة مع النظرة الاستشرافية المستقبلية للوصول للهدف الأسمى، من خلال تجاوز تناقضات المدى القريب وضرورة تغيير الممارسات وطريقة التفكير لمواجهة التحولات.

دوافع

أكد المقدم حمدان الغسية أن دوافع تطبيق نظام استشراف المستقبل الاستراتيجي في المؤسسات ترجع إلى ضرورة تمكينها من فهم بيئة العمل، وتوقع التغيرات، واتخاذ الإجراءات، إلى جانب التطور والنمو، كما تم التطرق إلى آلية تطبيق نظام استشراف المستقبل الاستراتيجي من خلال ثلاث مراحل وهي: تحديد الأهداف وتحديد الاحتياجات بالإضافة إلى إدارة المعلومات.

Email