سارة الأميري: اكتمال مراجعة جاهزية الأجزاء الرئيسية لمسبار الأمل

صورة نشرتها سارة الأميري عبر حسابها في «تويتر»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت معالي سارة الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، أن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، أكمل خلال الأسبوعين الماضيين مراجعة جاهزية الأجزاء الرئيسية لمسبار الأمل، فيما تجري الاستعدادات للاختبارات البيئية، معتبرة معاليها أن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ خطوة مهمة في رحلة نقل المعرفة التي بدأتها الدولة في مجال الفضاء.

مشاريع استثنائية

وأضافت الأميري في تدوينات عبر حسابها الرسمي في «تويتر»: «يعتبر مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ خطوة مهمة في رحلة نقل المعرفة التي بدأتها الدولة في مجال الفضاء، نحن بحاجة إلى مشاريع استثنائية مشابهة نبني من خلالها القدرات العلمية في المجالات المختلفة لنحقق بها رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي متنوع تقوده كفاءات إماراتية».

وأعلنت وكالة الإمارات للفضاء ومركز «محمد بن راشد للفضاء»، في أبريل الماضي جاهزية «مسبار الأمل» بنسبة 85 %، حيث تم الانتهاء من معظم الأجزاء الرئيسية للمسبار الذي يشكل محور مشروع الإمارات لاستكشاف الكوكب الأحمر، في أول مشروع من نوعه عربياً.

ودخل المسبار خلال الأشهر الماضية مرحلة اختبارات مكثفة لضمان جهوزيته قبل موعد الإطلاق، فيما سيتم الانتهاء من التصنيع في عام 2020، وإرساله إلى المريخ ووصوله بحلول 2021؛ حيث من المخطط أن تستغرق هذه الرحلة سبعة أشهر ليدخل المسبار مداره حول الكوكب الأحمر في العام 2021، تزامناً مع احتفال الإمارات باليوبيل الذهبي.

وشملت الاختبارات التحقق من عدة جوانب متعلقة بالبرمجيات وتركيب الهيكل والكاميرات والتحكم، كذلك تمام التأكد من عمل المسبار بجميع أنظمته ومكوناته وقدرته على التواصل مع المحطة الأرضية، إضافة إلى نجاح جميع الاختبارات الخاصة بالمسبار، تمهيداً للاختبارات البيئية الخمسة التي سيجريها الفريق على المسبار من يونيو الجاري حتى ديسمبر 2019.

كاميرا استكشاف

وستشمل الأجهزة العلمية التي سيزود بها المسبار، كاميرا الاستكشاف Emirates exploration Imager /‏EXI/‏، المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية «EMUS»، والمقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء «EMIRS»، فيما أصبحت هذه الأجهزة جاهزة، وتعتبر هذه الأجهزة جزءاً رئيسياً، لتحقيق الأهداف العلمية للمشروع.

تمويل وإشراف

تقوم وكالة الإمارات للفضاء بالتمويل والإشراف العام على هذا المشروع، فيما يتولى مركز «محمد بن راشد للفضاء» عملية التنفيذ والإشراف على مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ ومبادراته العلمية والتعليمية والتوعوية المختلفة، كذلك يشرف المركز على كل مراحل عملية تصميم وتنفيذ وإرسال المسبار للفضاء في العام 2020.

Email