بموجب مذكرة تفاهم بين «صحة دبي» و«نيويورك أبوظبي»

إجراء دراسة متكاملة حول مستقبل الصحة في الإمارات

حميد القطامي وفابيو بيانو والحضور عقب توقيع مذكرة التفاهم | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبرمت هيئة الصحة في دبي، أمس، مذكرة تفاهم مع جامعة نيويورك أبوظبي، بهدف إجراء دراسة متكاملة حول «مستقبل الصحة في الإمارات»، وما يرتبط بذلك من قياس لمستويات جودة الحياة والأنماط الصحية والمعيشية والبيئية والوراثية.

وتقضي المذكرة بتوحيد الجهود البحثية للطرفين، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب، والاستفادة من الإمكانات والقدرات والكفاءات التخصصية، وصولاً إلى الدراسة المطلوبة، ومن ثم تكوين قاعدة بيانات علمية، يمكن من خلالها تقديم إفادات واضحة، وإجابات واقعية لمختلف الموضوعات الصحية، التي تبحث عن الروابط بين الأنماط المعيشية والإصابة بالأمراض، وخاصة السمنة وداء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقّع المذكرة في مقر الهيئة، معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة في دبي، وعن جامعة نيويورك أبوظبي، بروفيسور فابيو بيانو عميد الجامعة، بحضور مجموعة من المسؤولين والمختصين في كلا الجانبين.

بحوث

وقال معالي حميد القطامي: «إن البحوث والدراسات كانت وما زالت هي المدخل الحقيقي لبناء سياسات التطوير، ورسم الخطط وصناعة القرار، والمؤسسات العالمية الناجحة في مختلف التخصصات، هي التي تعتمد في توجهاتها وتحولاتها على خلاصات الأبحاث والدراسات العلمية، وهذا ما يبدو بقوة ووضوح، في المجالات الصحية على وجه التحديد».

ولفت معاليه إلى أن هيئة الصحة بدبي، تولي البحوث والدراسات اهتماماً بالغاً، ليس لكونها داعمة لاتخاذ وصناعة القرار وفقط، بل لأنها تمثل الرؤية العلمية الواقعية والمستقبلية، لما يجب أن يكون عليه مستقبل الصحة، موضحاً معاليه أنه، وفي ضوء ذلك، تسعى الهيئة دائماً لتوسيع نطاق شراكتها مع المؤسسات الصحية والأكاديمية الرائدة داخل الدولة وخارجها، لتعزيز أهدافها في هذا الجانب.

ومن جانبه، قال بروفيسور فابيو بيانو عميد جامعة نيويورك أبوظبي: «إن توقيع الاتفاقية مع هيئة الصحة بدبي، يعتبر إنجازاً مهماً بالنسبة لمركز أبحاث الصحة العامة بجامعة نيويورك أبوظبي، ويسهم في الجهود الرامية لتعزيز وتطور دراسة «مستقبل صحي للإمارات».

وإلى ذلك، قال بروفيسور سهام الدين كلداري نائب عميد جامعة نيويورك أبوظبي: «إن البحث العلمي يعد خطوة مهمة، تسهم في بناء مجتمع قائم على المعرفة، وتعزيز تطوره، حيث إن نتائج البحوث تعود بالمنفعة على المجتمعات عامة، وعلى صناع القرار خاصة».

Email