ضمن سلسلة حوارات القيادة الحكومية

استعراض آليات تعزيز المرونة المؤسسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد برنامج قيادات حكومة الإمارات ضمن سلسلة «حوارات القيادة الحكومية» جلستين حواريتين تحت عنوان «الروح القيادية» و«الآفاق الاقتصادية»، تناولتا آليات تعزيز المرونة المؤسسية، وأهم المؤهلات والسمات المميزة للكوادر القيادية في مختلف التخصصات، وكيفية توظيفها في تحليل المؤشرات ورسم الاستراتيجيات، بما يعزز قدرة المؤسسات على التكيف مع المتغيرات المستقبلية.

وتهدف «حوارات القيادة الحكومية» إلى ترسيخ ممارسات قيادية فاعلة من خلال نقل الخبرات العملية الناجحة والاطلاع على تجارب متحدثين عالميين وقيادات حكومية إماراتية بارزة، بما يدعم جهود تحقيق أهداف ومحاور رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071.

حرص

وأكد الدكتور ياسر النقبي مساعد المدير العام للقيادات والقدرات الحكوميّة في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل حرص حكومة الإمارات على بناء القيادات الحكومية من خلال مبادرات تركز على مشاركة الخبرات والمعارف وتعزيز التواصل بين القيادات المستقبلية والجهات الحكومية والهيئات والمنظمات الدولية.

وقال إن حوارات القيادات الحكومية تسهم في تعريف الكوادر الوطنية بأهم توجهات المستقبل وتمكينهم من توظيف أدواته ومهاراته في تصميم وتطوير حلول للتحديات في مختلف مجالات العمل الحكومي، بما يضمن دعم مسيرة الإمارات .

تصور

وقدم الدكتور جهاد أزعور المدير الإقليمي لصندوق النقد الدولي خلال جلسة «الآفاق الاقتصادية»، تصوراً شاملاً للمشهد الاقتصادي الإقليمي، وآليات دراسة التوجهات المستقبلية والفرص التي تحملها التغيرات الجيوسياسية إقليمياً وعالمياً، مؤكداً على أهمية تمتع القيادي في القطاعين الحكومي والخاص بالقدرة على تحليل المؤشرات لتقدير انعكاساتها المحتملة.

وتوقّع المدير الإقليمي لصندوق النقد الدولي صعود معدلات النمو في دول مجلس التعاون الخليجي للعام الحالي، بالاستفادة من توجه دول المنطقة نحو تنويع الاقتصادات الوطنية واستدامة الموارد وتعزيز النمو للأجيال القادمة، انطلاقاً من خطط اقتصادية ورؤى استراتيجية طموحة، توظف الطاقات القيادية الشابة والمتميزة على مستوى كل دولة لتنفيذ تلك الخطط والرؤى على النحو الأمثل.

مؤهلات

واستعرض المهندس حميد راشد الشامسي الأمين العام للمجلس التنفيذي بإمارة أم القيوين في جلسة «الروح القيادية» أبرز السمات والمؤهلات التي تميّز الشخصية القيادية في القرن الـ21، وأهمها الإيمان بالقدرة على تحقيق ما قد يعتبره الآخرون مستحيلاً.

Email