أطلقت مؤسسة الإمارات المؤسسة الوطنية الرائدة في مجال رفع كفاءات الشباب وترسيخ المسؤولية المجتمعية بين القطاعين العام والخاص، برعاية كريمة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزيرالخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، النسخة الرابعة من جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي والتي تهدف من خلالها إلى دعم وتحفيز قدرات ومهارات الريادة الاجتماعية لدى الشباب في منطقة الخليج ومُساعدتهم على تطوير حلول مبتكرة تستجيب للتحديات الاجتماعية التي يواجهونها.
وتُعد جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي جزءاً من التزام مؤسسة الإمارات الشامل واستراتيجية ريادة الأعمال التي تتبناها المؤسسة والتي تهدف من خلالها إلى دعم الأجندة الوطنية وتمكين الشباب لإعدادهم لدورهم المنشود كقادة للمُستقبل.
شروط
الجائزة مفتوحة لمواطني ومُقيمي دولة الإمارات العربية المُتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي شرط أن تتراوح أعمارهم من 18-35 وألا يتعدى عدد أعضاء المجموعة الواحدة ثلاثة أشخاص على أن يكون عضو واحد منهم على الأقل من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي وأن يتم تنفيذ المشروع بدولة الإمارات العربية المُتحدة.
وذلك لتقديم أفكارهم لإطلاق مشاريعهم الاجتماعية في دولة الإمارات العربية المُتحدة ومن ثم يخضع أفضل 15 فريقاً في الجائزة لبرنامج تدريبي مكثف لمساعدتهم على تأسيس وإقامة مشروعاتهم الاجتماعية وذلك قبل استضافتهم لحضور ورش عمل متخصصة تحت إشراف خبراء متخصصين، لتهيئتهم للمنافسة النهائية أمام لجنة التحكيم.
دعم
وتُقدم الجائزة الدعم للفائزين من خلال شراكات مؤسسة الإمارات الاستراتيجية حيث يحصل الفائزون بالمركز الأول على التوجيه والرعاية من مؤسسة القيادات العربية الشابة، كما تُقدم مجموعة الأهلي للمسؤولية المجتمعية للشركات تدريباً لجميع الفرق الفائزة مدة عام إضافة إلى عضوية مُدة عام كامل مُعفاة التكاليف لجميع الخدمات مثل المُشاركة في المعارض الدولية والمحلية والبعثات التجارية وحضور الدورات التدريبية المتخصصة سواء محلياً أو خارجياً فضلاً عن إمكانية الوصول إلى المناقصات الحكومية الاتحادية وتوفير مساحة عمل «مكتب» مُدة 3 أشهر مُقدمة من برنامج وزارة الاقتصاد الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
قدرات
صرح الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات قائلاً: «جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي أثبتت أن شبابنا لديهم قدرات خلاقة وأفكار من شأنها أن تحدث أثراً إيجابياً في قطاع الأعمال وفي مجال البيئة والمجتمع ككل».
وأضاف: «نتطلع إلى أن تستمر الجائزة للقيام بدورها كمنبر لرواد المشاريع المجتمعية من الشباب في دول الخليج العربي لإبراز أفكارهم النيرة والإسهام في بناء مشروعات اجتماعية طويلة الأمد».
وأكدت ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات أن الجائزة قد وفرت مساراً جديداً لدعم القطاع العام في مواجهة أهم التحديات الاجتماعية القائمة، وأضافت: «نحن ملتزمون بناء الثقافة ونشر الوعي حول ريادة الأعمال الاجتماعية، لذا، نعمل على توفير مُعسكرات تدريبية للشباب على مدار السنة نُقدم من خلالها الإرشاد والتوجيه المناسب للشباب لإطلاق أعمالهم الخاصة».