10 ملايين درهم من وقف "برج الخير" للهلال الأحمر وصندوق الوطن
أعلن وقف برج الخير مساء أمس عن تخصيص 10 ملايين درهم من متحصلات الوقف لمدة 5 سنوات، توزع بواقع 5 ملايين درهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي و 5 ملايين درهم لمصلحة صندوق الوطن، منها مليون درهم لدعم مسلمي الروهينجا.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية مع كل من هيئة الهلال الأحمر وصندوق الوطن بحضور مجلس إدارة وقف برج الخير.
وأعرب الدكتور حمدان مسلم المزروعي، المستشار بديوان ولي العهد رئيس مجلس إدارة وقف برج الخير المزروعي، عن شكره وتقديره إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، الذي يواصل مسيرة الخير والعطاء التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار المزروعي إلى أن دولة الإمارات تعيش في خير ورخاء، وواجبنا الإسهام في خدمة المجتمع، من الذين منً الله عليهم بالخير، ونحن نسهم بهذا التبرع البالغ قيمته 10 ملايين درهم، لهذا المجتمع الذي نعيش به في يوم زايد للعطاء الإنساني.
ودعا المزروعي المحسنين ورجال الأعمال إلى الالتزام بخدمة المجتمع والإسهام في نهضته، ليعم الخير على الجميع استجابة لدعوة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي كان قدوة لنا في العمل الإنساني والخيري، وتوجيه أعمال الخير للمؤسسات المعتمده من قبل الدولة، لضمان وصول وتحقيق الأهداف التي من أجلها إنشاء هذه المؤسسات، منوهاً إلى أن قيمة الوقف التي خلال العامين الماضي بلغت 22 مليون درهم استفاد منها عدد كبير من المحتاجين، وترك أثرا طيبا على كافة المستفيدين.
ولفت المزروعي إلى ان ايرادات العامين الماضيين من الوقف وجهت للهلال الاحمر وصندوق الوطن، وأوضح أن الوقف مبادرة إنسانية تهدف إلى تقديم دعم مادي وخدمات انسانية للمحتاجين داخل الدولة وخارج الدولة.
من جانبه، قال محمد القاضي، مدير عام صندوق الوطن أن إجمالي المستفيدين من صندوق الوطن بلغ 3.500 مواطن، خلال العام 2018، مشيراً إلى أن مبادرات برج الخير تعد نموذجاً في المبادرات حيث تتسم بالاستدامة، وتفيد جميع شرائح المجتمع، وأحدث تحولاً ونقلة في الوقف، حيث لم يقتصر فقط على الوقف الديني، بل تنوعت بين البحث العلمي والخدمات المجتمعية، حيث تم استخدام المخصصات من الوقف في مجالات البحث العلمي، ومنها جائزة القرن وتستهدف جميع شرائح المجتمع.
