ولي عهد الفجيرة يشهد فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني
محمد الشرقي متوسطاً الحضور | وام
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أن يوم زايد للعمل الإنساني أصبح علامة فارقة في تاريخ الإمارات ومناسبة وطنية تستمد قيمتها من إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي نذر حياته لنشر المحبة والتسامح والعدل وتكريس عمل الخير.
جاء ذلك خلال حضوره فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني «حب ووفاء. لزايد العطاء» الذي أقامته جمعية الفجيرة الخيرية تخليداً لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في فندق سيجي الديار بالفجيرة، ورافقه الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.
كما حضر الفعاليات معالي سعيد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وقال سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي: إن دولة الإمارات تسير اليوم على ذات النهج بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ما جعلها مثالاً لتكريس قيم التسامح والتعايش بين الشعوب ومحل تقدير واحترام دول العالم جميعاً. وكرم سمو ولي عهد الفجيرة خلال الفعاليات 45 يتيماً ويتيمةً من أبناء الجمعية وأطفالاً من ذوي الاحتياجات الخاصة مع عائلاتهم كما كرم خمس شخصيات من إمارة الفجيرة لها مساهمات متميزة في مجال العمل الإنساني وشاركهم جميعاً في مأدبة الإفطار الرمضانية.
وتحدث الدكتور حسن العشري من جامعة العلوم والتقنية في الفجيرة في كلمة له بهذه المناسبة عن يوم زايد للعمل الإنساني الذي بات علامة بارزة في مسيرة دولة الإمارات التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه» وحولها إلى واحة من العطاء والخير ورسخ فيها قيم التعايش والتضامن واحترام وقبول الآخر.
يذكر أن جمعية الفجيرة الخيرية توفر سبل الرعاية الاجتماعية لأصحاب الهمم وتمكينهم ودمجهم في المجتمع حيث قامت الجمعية بإجراء مسح ميداني وبناء قاعدة بيانات على 621 حالة من أصحاب الهمم في الفجيرة ودبا الفجيرة وقدمت مساعدات تعليمية وعلاجية لنحو 225 من أصحاب الهمم.
حضر فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني سالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة ومحمد الملا نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية ورؤساء الدوائر المحلية والاتحادية في الإمارة وأسر المكرمين.
