مؤسسة دبي للمرأة تشارك في سباق "سقيا الأمل"

ت + ت - الحجم الطبيعي


شاركت مؤسسة دبي للمرأة في السباق الإنساني المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة في سباق "سقيا الأمل" تلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".

وشارك فريق الإدارة العليا وموظفات مؤسسة دبي للمرأة التي تضم تحت مظلتها نادي دبي للسيدات والمكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم في ضخ المياه عبر جهاز الضخ التفاعلي الافتراضي الذي استضافته المؤسسة أمس الثلاثاء الموافق 21 مايو 2019،  كما شاركت في هذا السباق الخيري الإنساني طالبات كلية دبي للطالبات وعضوات نادي دبي للسيدات بعد أن وجهت مؤسسة دبي للمرأة ونادي دبي للسيدات دعوة عامة للنساء عبر حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي للانضمام لهذه الحملة ذات الرسائل النبيلة وحرصها على توفير الفرصة للجميع للوفاء بدوره المجتمعي وترسيخ قيم الخير والعطاء من خلال المشاركة في هذا العمل الإنساني خاصةً أنه يأتي في شهر رمضان المبارك الذي يكثر فيه الإقبال على عمل الخير.

وقالت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة رئيسة نادي دبي للسيدات إن هذه المبادرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تعكس الرؤية الإنسانية لسموه وحبه لعمل الخير ومساعدة المحتاجين حول العالم وتنطلق من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على التعاضد والتكاتف بين البشر وتقديم العون للمحتاجين كما تأتي إدراكا من سموه لمشكلة ندرة المياه الصالحة للشرب التي تعاني منها العديد من المناطق حول العالم وتنعكس سلبا على صحة وحياة الملايين وقدراتهم على المساهمة في تنمية بلدانهم ومجتمعاتهم، مؤكدة سموها أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يواصل بهذه المبادرة صناعة الأمل للملايين حول العالم والتأكيد على ريادة دولة الإمارات في العمل الخيري والإنساني ومكانتها كعاصمة عالمية للعطاء.

وعبرت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادتها بمبادرة "سقيا الأمل" كتحد إنساني مبتكر يهدف إلى إشراك المجتمع في أعمال العطاء من خلال التبرع بالمياه وإيصاله للمحتاجين والمحرومين في المناطق التي تعاني شحا في موارد المياه الصالحة للشرب، مشيدة سموها بالتفاعل المجتمعي والمؤسسي مع المبادرة ما يؤكد بعد نظر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تحفيز لسموه طاقات العمل الخيري والإنساني لدى الجميع في قوله عند إطلاق هذا السباق "نبحث عن قوة الإنسان بداخل كل إنسان" وهو ما بدا لافتاً في إقبال الكثيرين على المشاركة في السباق تأكيدا على قول صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "في كل إنسان بذرة خير وعطاء ورحمة، وأن التحرك ولو بشيء بسيط يمكن أن يحدث فرقا عظيما في نفوسنا قبل الآخرين"، مضيفةً سموها أن هذا الإقبال اللافت على المشاركة في السباق يعكس عمق ثقافة الخير والعطاء والعمل التطوعي في المجتمع الإماراتي ومشاركته الرؤية والتوجه مع قيادته الرشيدة كسمة رئيسية لدولة الإمارات.

كما أعربت سموها عن اعتزازها بالروح التي بدت عليها موظفات مؤسسة دبي للمرأة ونادي دبي للسيدات والمكتب الثقافي لسموها من خلال تفاعلهن مع الحملة وإقبالهن على ضخ كمية كبيرة من المياه عبر جهاز الضخ الافتراضي جنباً إلى جنب مع طالبات الجامعات في الدولة وكثير من الفتيات والسيدات وعضوات النادي، منوهة بأن هذا الإقبال يؤكد أن المرأة الإماراتية هي شريك دائم ومبادرة في العطاء وعمل الخير كما هي شريك رئيسي ومساهم فاعل في التنمية الشاملة المستدامة بالدولة منذ انطلاق مسيرتها عام 1971 متحلية بالإخلاص لوطنها والولاء لقيادتها الرشيدة لترسم بهذا الجانب الإنساني نجاحا فريدا على المستوى العالمي.

وأثنت سعادة منى غانم المري، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة والعضو المنتدب على مبادرة سقيا الماء مؤكدةً أنها مبادرة ملهمة لقائد ملهم يسعى دائماً لزرع الأمل وبث السعادة والتفاؤل في نفوس البشر نحو غد وحياة أفضل وأشادت بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والتي ستتولى التبرع بنفس كمية المياه الإجمالية التي تضخها الجهات والمؤسسات المشاركة في "سقيا الأمل" على مستوى الدولة وإيصالها إلى المحتاجين والمحرومين في المجتمعات الأقل حظاً في العالم، معبرة عن فخرها بأن تكون المؤسسة جزءاً من هذه الحملة النبيلة ذات الأبعاد الإنسانية وما تحدثه من فارق نوعي في حياة الآخرين".

وأضافت سعادة منى المري أن مشاركة مؤسسة دبي للمرأة ونادي دبي للسيدات والمكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم في "سقيا الأمل" تنسجم مع استراتيجية المسؤولية المجتمعية للمؤسسة وحرصها على المشاركة الفاعلة في العمل الخيري والإنساني في مختلف المجالات داخل الدولة وخارجها.

Email