محمد بن راشد: الكفاءات الاستثنـائية والمستثمرون شركاء فــي نجاح الإمارات

الإمـارات تُطلق نظـام الإقامـــة الـدائمة والبطاقة الذهبية للوافدين

محمد بن راشد.. تطوير دائم لبيئة الأعمال ورعاية المواهب | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس نظام الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية» للمستثمرين، ورواد الأعمال، وأصحاب المواهب التخصصية، والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة بهدف تسهيل مزاولة الأعمال، وخلق بيئة استثمارية جاذبة ومشجعة على نمو ونجاح الأعمال للمستثمرين ورجال الأعمال والموهوبين .

وذلك بهدف خلق بيئة مشجعة على الاستثمار والإبداع وترسيخ منظومة تنموية تتميز بالاستقرار، وإشراك أصحاب المواهب الاستثنائية ليكونوا شركاء دائمين في مسيرة التنمية في الدولة.

دفعة أولى

ويستهدف القرار أول 6800 شخص كدفعة أولى مؤهلين للاستفادة من نظام «الإقامة الدائمة» من أكثر من 70 دولة للتمتع بمزايا غير مسبوقة ويقدر إجمالي استثمارات الأشخاص المؤهلين للحصول على الإقامة الدائمة بأكثر من 100 مليار درهم ما يعزز من خلق بيئة جاذبة ومشجعة على نمو ونجاح الأعمال ويؤكد مكانة دولة الإمارات وجهة عالمية لاستقطاب المواهب والكفاءات.

وفي هذا الإطار، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «نرحب بكل شخص يسعى إلى أن يشارك معنا في مسيرة التطور والبناء المتواصلة.. ونعتبره جزءاً منا.. ونفخر به وبما يقدم لوطنه الثاني الإمارات..».

وأضاف سموه في تغريدة على تويتر: سيتم منح الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية» للمتميزين وللمواهب الاستثنائية ولكل من يساهم بإيجابية في قصة نجاح دولة الإمارات.. تاريخياً، فتحت دولة الإمارات أبوابها لكل شخص يسعى إلى حياة كريمة، لتصبح الإمارات أرض الأحلام لملايين الناس من كل أنحاء العالم، يعيشون فيها آمنين على مالهم وأحوالهم».

تأشيرات دائمة

ويتميز نظام الإقامة الجديد بمنح تأشيرات دائمة ويشمل ذلك المستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المواهب التخصصية والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة المختلفة، والطلاب النابغين ذوي القدرات العلمية الاستثنائية.

وذلك بهدف استقطاب أكبر للاستثمارات الأجنبية وتحفيز الإنتاج المحلي وتحسين بيئة الأعمال، وجعلها أكثر كفاءة وجاذبية، وتطوير القدرة التنافسية لترسيخ مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية. وتشمل المزايا كذلك الزوج والزوجة والأبناء لضمان توفير بيئة متماسكة أسرياً واجتماعياً ومحفزة للأعمال والابتكار في الوقت ذاته وتشمل التفاصيل والشروط والمزايا كافة لكل فئة بما يضمن سلاسة تطبيق القرارات.

مدراء ووكلاء: جاذبية إضافية للاستثمار

قال سامي القمزي، المدير العام لاقتصادية دبي، إن نظام الإقامة الدائم «البطاقة الذهبية»، يؤكد حرص الحكومة الرشيدة على تبني المبادرات الاستثنائية التي تشكّل حافزاً لاستقطاب الشركات والمستثمرين الراغبين في اتخاذ دولة الإمارات موطناً ومقراً لاستدامة الأعمال، وهو ما يسهم في دعم النمو الاقتصادي لدولة الإمارات.

وأكد القمزي أن «نظام الإقامة الدائم يعكس توجهات الدولة في جذب أصحاب العقول والخبرات الاستثمارية، ليكونوا شركاء في مسيرة النهضة العمرانية والتطور الاقتصادي».

وثمّن أحمد محبوب مصبح، المدير العام لجمارك دبي، إطلاق حكومة الإمارات نظام الإقامة الدائمة للمستثمرين والكفاءات الاستثنائية في القطاعات المختلفة، مؤكداً أن هذا القرار سيستقطب المزيد من الاستثمارات خلال الدفعات الأولى، بعد أن بلغ حجم استثمارات الدفعة الأولى نحو 100مليار درهم، وهو رقم ضخم سيصب مباشرة في اقتصاد الدول،ة ويدفع نحو تعزيز مكانة الاقتصاد الوطني.

وقال هشام عبد الله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول: «عندما نمعن النظر في نظام الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية»، نجده بمنزلة حلقة متجددة ضمن سلسلة طويلة من المبادرات الخلاقة والأنظمة والإجراءات الذكية التي تنبع من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وجهوده الحثيثة لضمان محافظة الإمارات على ريادتها.

رد الجميل

وأشاد عبد الله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية بقرارات نظام الإقامة الدائمة، مشيراً إلى أنها ستسهم في تعزيز الاستثمارات في الدولة، وخاصة الاستثمارات النوعية، بالتركيز على الاستثمار في العقول، وجذب أفضل المواهب والعلماء والمخترعين، لتأسيس أعمالهم في الإمارات، مما يؤهلهم للحصول على إقامة دائمة.

وقال المهندس محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، إن نظام الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية» يعزز منظومة الحوافز المقدمة للاستثمار الأجنبي المباشر بالدولة، ويؤسس لمرحلة أكثر انفتاحاً وتنوعاً أمام الاستثمارات الأجنبي.

ويؤكد جمعة الكيت، الوكيل المساعد لوزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، أن الإقامة الدائمة ترسّخ مكانة دولة الإمارات على الصعيد العالمي، وتسهم في تحوّلها إلى ملاذ عالمي يستقطب الاستثمارات من مختلف الدول، ووجهة مفضلة لتأسيس المقار الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط للشركات المتعددة الجنسيات والعابرة للقارات.

نقلة نوعية

أشار حمد بوعميم، المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، إلى أن نظام الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية» يشكّل نقلة نوعية في المزايا التي توفرها الحكومة للمستثمرين الراغبين في بيئة عمل مجزية وآمنة، معتبراً أن استقطاب أصحاب المهارات والكفاءات والمحافظة عليهم من شأنهما أن يعززا تنافسية بيئة الأعمال وقدرتها على التكيف مع المتغيرات العالمية ومتابعة النمو والازدهار.

وأكد بوعميم أن سرعة تطبيق الحكومة لنظام الإقامة الدائمة تعكس بطبيعة الحال حرص القيادة الرشيدة على تهيئة كل الإمكانات التي تسهّل ممارسة الأعمال، وتدفع عجلة النمو بطريقة مستدامة، معتبراً أن القرار سيكون له تأثيرات إيجابية ملموسة في سمعة بيئة الأعمال وقدرتها على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وأكد فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، أن نظام الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية» يأتي كإضافة نوعية تدعم نمو وتوسع مجتمع الأعمال المحلي، من خلال استقطاب فئة استراتيجية من المستثمرين الأجانب.

وإتاحة كل التسهيلات لهم للعيش والاستثمار وتوسيع أعمالهم، ضمن مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن أهمية «البطاقة الذهبية» لا تنحصر في الجانب الاستثماري والاقتصادي فحسب، بل تنعكس إيجاباً على مختلف المجالات.

مجتمع الأعمال: منظومة الاستثمار تتكامل في بيئة تزداد تنافسية

أكد مجتمع رجال الأعمال والمستثمرين أن البطاقة الذهبية التي تضمن الإقامة الدائمة تمثل قفزة كبيرة إلى الأمام تماشياً مع البطاقة الخضراء في الولايات المتحدة، وأن النظام الجديد يدعم الأفق الاستثماري في الدولة، وقال الدكتور أزاد موبين، رئيس مجلس الإدارة المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة أستر دي إم للرعاية الصحية:

«يعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لإطلاق نظام الإقامة الدائمة للمستثمرين المغتربين في دولة الإمارات علامة بارزة. لطالما كانت رغبة المغتربين في البقاء هنا بشكل دائم، حيث إن الكثير منهم يعتبرون دولة الإمارات موطنهم.

وتمثل قضية البطاقة الذهبية التي تضمن الإقامة الدائمة قفزة كبيرة إلى الأمام تماشياً مع البطاقة الخضراء في الولايات المتحدة وبطاقات الإقامة الدائمة في أستراليا وسنغافورة. وإتاحة الفرصة للحصول على تصريح إقامة دائمة ستحث الناس من العديد من البلدان على القدوم إلى الإمارات العربية المتحدة وإقامة الأعمال التجارية».

وقال جيروم دروش، الرئيس التنفيذي - لشركة «سيجنا للتأمين - الشرق الأوسط»: «إن البطاقة الذهبية هي مبادرة رائعة تحت القيادة الحكيمة لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. إن مكافأة المواهب الناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة ستساعد على خلق أجيال مستقبلية مستدامة، وموارد بشرية ماهرة، وتعزيز جاذبية البلاد».

وأكد كمال فاتشاني، رئيس مجموعة المايا لمتاجر الأغذية، أن نظام الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية» يعزز الجاذبية الاستثمارية التي تتمتع بها الإمارات في أوساط مجتمع المال والأعمال على المستوى الدولية، لافتاً إلى أن هذا النظام يتكامل مع المقومات التنافسية المتنوعة لاقتصاد الدولة ويحفز استمرار تدفق رؤوس أموال الاستثمار الأجنبي إلى مختلف القطاعات الاستراتيجية.

ولفت فاتشاني إلى أن شمول نظام الإقامة الدائمة للكفاءات الاستثنائية يصبّ في صالح بناء اقتصاد المعرفة وجذب أفضل المواهب من مختلف أنحاء العالم للمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة التي تحققها الدولة في مختلف المجالات.

وقال رضوان ساجان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «الدانوب»: إن هذا إنجاز آخر يضاف إلى إنجازات الإمارات، وأعتقد أنه يجب أن نعرب عن الامتنان لقادة الإمارات أصحاب الرؤى البعيدة، من أجل القرارات التي يتخذونها.

وهذا نبأ سار لجميع المقيمين وسيرفع هذا القرار ثقة المستثمرين الذين يسرّهم الاستثمار في الإمارات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا القرار سيعزز ولاء الوافدين لدولة الإمارات ويشجعهم على الاستثمار في مستقبلهم.

قال بي إن سي مينون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة شوبا العقارية: «إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مبادرة استثنائية تحتفي بالمتميزين وأصحاب الكفاءات والمواهب في الإمارات من خلال البطاقة الذهبية. ومن شأن مثل هذه المبادرات الملهمة أن تسهم في تشكيل مجتمعات مستدامة وتعزيز الهوية الثقافية والاجتماعية وإعداد الموارد البشرية المؤهلة والماهرة في دولة الإمارات».

مؤشر إيجابي

وقال جون بينفيلد، رئيس الثروة والاستثمارات لشركة ميرسر الهند والشرق الأوسط وأفريقيا، إن إطلاق نظام الإقامة الدائمة يعتبر مؤشراً إيجابياً لدولة الإمارات والمنطقة بشكل عام، حيث سيساهم المقيمون الدائمون الذين يحملون تأشيرة دخول والذين يستفيدون من «البطاقة الذهبية» في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة للدولة.

وأضاف بينفيلد أن هذا القرار المهم يساعد على تعزيز القدرات التنافسية العالمية لها ودعم تنميتها الاقتصادية وتوفير بيئة حاضنة لريادة الأعمال من خلال جذب المواهب ورأس المال الضروريين.

احتضان المبتكرين

وأكد كالبيش كيناريوالا، المؤسس والرئيس لمجموعة بانثيون العقارية، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق نظام الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية» هي تجسيد حقيقي لرؤية سموه التي لا تعرف المستحيل ومبادرة جديدة أخرى من شأنها أن تجذب شريحة جديدة من المستثمرين إلى الإمارات العربية المتحدة من العلماء وأصحاب المواهب الاستثنائية، وستسهم بشكل مؤثر في تدعيم ركائز اقتصاد المعرفة.

وأضاف: «شهدنا خلال السنوات الماضية تقدماً ملحوظاً في إنشاء اقتصاد ومجتمع قائم على المعرفة، بفضل استثمارات ضخمة للإمارات ودبي في البنية التحتية للتكنولوجيا، فضلاً عن الخطط الحكومية الفاعلة، واستطاعت الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص أن تكون في طليعة الدول الجاذبة للعقول والحافظة لحقوقهم.

وستوفر هذه المبادرة الجديدة إطاراً مؤسسياً متكاملاً لجذب أصحاب المواهب الاستثنائية وتمكينهم من اتخاذ الإمارات موطناً ثانياً بالنسبة لهم، مستفيدين من الروح الإيجابية المغروسة والمتوارثة في المجتمع الإماراتي، وتعزيزها وتوجيهها إلى دعم تنافسية اقتصاد الإمارات على المسرح العالمي ودعم مرونته في ظل الظروف الاقتصادية العالمية.

وكما يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، الذي طالما شحذ همم أبناء الدولة بطاقته الإيجابية، ورؤيته الثاقبة وقدرته على استشراف المستقبل، فإنه لا مكان لكلمة مستحيل في قاموس القيادة، ومهما كانت الصعاب فإن الإيمان والعزيمة والإصرار كفيلة بالتغلب عليها».

دافع قوي

ومن شأن هذا النظام الذي ينبع من استراتيجية مدروسة أن يعود بالفائدة على هذه الفئة من الأفراد وعائلاتهم، وسيكرسون كافة قدراتهم لتحقيق المزيد من التميز في مجالاتهم المختلفة، تقديراً للثقة التي منحهم إياها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لاسيما أنه ينظر إليهم كشركاء فاعلين في دعم رؤيته.

ومما لا شك فيه أن هذا النظام سيعمل أيضاً على إثراء مستقبل الإمارات، وسيضمن لها الحفاظ على ريادتها، لاسيما أنه يشمل المستثمرين والموهوبين وأصحاب الخبرات والكفاءات، ما يجعل منه حاضنة للتميز، انعكاساً لحرصها على مواصلة الابتكار.

تعزيز التنافسية

وقال محمد تركي، مدير العقارات بشركة الوليد للعقارات، إن نظام الإقامة الدائمة من شأنه المساهمة في تعزيز تنافسية الإمارات عالمياً في مختلف المجالات، ويمكنها من استقطاب المزيد من المستثمرين وجذب استثمارات أجنبية إضافية.

وأضاف أن إطلاق هذا القرار الهام سيكون له تأثير إيجابي كبير على سوق العقارات وسيساعد إلى جانب قرار تأشيرة جديدة طويلة الأجل الصادر في العام الماضي في تغيير مشهد الاستثمار العقاري في الدولة خلال السنوات المقبلة من خلال تشجيع أصحاب الإقامة الدائمة للاستثمار في القطاع العقارات ما سيؤدي إلى استقرار سوق العقارات على المدى الطويل.

ثقة كاملة

قال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»: يعد منح الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية» للمستثمرين والمتميزين والمواهب الاستثنائية دافعاً قوياً لهم من الحكومة؛ للمضيّ قدماً والمشاركة في مسيرة نجاح الإمارات، كما يمنح المستثمرين خاصة ثقة كاملة للمساهمة في رفع الاقتصاد، بما يضمن استمرارية النمو واستدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ومنح الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية» لكل من يسهم بإيجابية في قصة نجاح دولة الإمارات، خلال عام التسامح 2019، يأتي كرسالة قوية من القيادة الرشيدة إلى العالم، أننا نريدهم شركاء في مسيرتنا وجزءاً لا يتجزأ من أسرة الإمارات الكبيرة، التي لا تعرف التمييز بين عرق أو دين.

وقال فرهاد عزيزي، الرئيس التنفيذي - عزيزي للتطوير العقاري: إن البدء بتطبيق نظام الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية» يبعث على المزيد من التفاؤل في مختلف القطاعات، خاصة إذا وضعنا في الحسبان تأثيره المباشر في رفدها برؤوس الأموال والكوادر المتخصصة والكفاءات الفريدة.

رجال أعمال: الإمارات حاضنة النجاح

أكد رجال أعمال أن الإمارات ستظل حاضنة للنجاح ومحفزة على التقدم والازدهار، وأكد حمد العوضي، رجل الأعمال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، الأهمية الكبيرة لقرار الإقامة الدائمة، مشيراً إلى آثاره الإيجابية على اقتصاد الإمارات.

ولفت إلى أن رؤية قيادة الإمارات ساعدت في تحقيق النهضة الكبيرة التي تشهدها في العديد من القطاعات الاقتصادية، موضحاً أن قرار منح الإقامة الدائمة يأتي تعزيزاً لهذه الرؤية الثاقبة الساعية لمواصلة مسيرة النمو والتطور بالإمارات.

وذكر خليفة المحيربي، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للاستثمار، أن قرار منح الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية» من شأنه تعزيز ثقة المستثمرين المقيمين والأجانب باقتصاد دولة الإمارات، كما سيساعد في جذب مزيدٍ من الاستثمارات واستقطاب رجال الأعمال لممارسة أعمالهم وأنشطتهم الاقتصادية والتجارية في الدولة.

نجاحات كبيرة

وشدد المحيربي على أن قرارات القيادة الرشيدة كانت داعماً هاماً للاقتصاد الوطني ومساعداً في دفع عجلة النمو الاقتصادي، حيث سنشهد جذب مزيد من رؤوس الأموال والاستثمارات و تعزيز ثقة المستثمرين من المقيمين والأجانب باقتصادنا الوطني الذي يعتبر الأكثر تنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأشار المحيربي إلى أن هناك الكثير من رجال الأعمال المقيمين بالدولة منذ تأسيسها الذين شهدوا حرص القيادة الرشيدة على تقديم مختلف التسهيلات والحوافز للمستثمرين ورجال الأعمال للعمل في الدولة، وقد حقق رجال الأعمال المقيمين والأجانب نجاحات كبيرة بفضل ذلك، وجاء هذا القرار الحكيم ليكرّس اهتمام دولة الإمارات بالمستثمرين ويسعى لجذب المزيد منهم للعمل والإقامة وإطلاق أعمالهم من الإمارات.

وقال طلال موفق القدّاح، الرئيس التنفيذي لشركة ماج للتطوير: يحق لكل من يعيش على الأرض الطيبة في دولة الإمارات، من المواطنين والمقيمين على حد سواء، أن يشعر بالفخر والاعتزاز لوجود قيادة رشيدة تنطلق من رؤى طموحة تؤكد من خلالها حرصها على مستقبل الدولة وكرامة الإنسان، وتوفير البيئة الحافزة له على النجاح والتفوق.

ويمثل نظام الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية» بادرة ملهمة لكل إنسان يتخذ من الطموح قريناً له، حيث سيجد في الإمارات حاضنة لنجاحه وحافزاً على تقدمه وازدهاره.

إن هذه الخطوة تعدّ بحق بادرة كريمة، وتنتظر من المستفيدين مضاعفة جهودهم وتوظيف طاقاتهم، عرفاناً بثقة سموه، وتأكيداً على ولائهم لهذا الوطن، وما يوفره لهم من فرص فريدة للانطلاق إلى آفاق التميز والنجاح.

تعزيز النشاط

أكد شادي العزة، الرئيس التنفيذي للزاهية في ماجد الفطيم العقارية، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن منح 6800 مستثمر الإقامة الدائمة في دولة الإمارات سيسهم بتعزيز النشاط الاستثماري في جميع القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها القطاع العقاري الذي ينتظره مستقبل أكثر نجاحاً وإشراقاً خلال الفترة المقبلة.

وقال العزة: «ترحب الزاهية، الوجهة الأمثل لنمط حياة مميّز في الشارقة، بالمستثمرين الراغبين في الاستفادة من الفرص المجزية التي توفرها دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن بيئة آمنة وصديقة للعائلة، وبالتأكيد فإن هذه التسهيلات التي باتت متاحة للمستثمرين والموهوبين والمبدعين من جميع أنحاء العالم ستزيد من الإقبال على العقارات النوعية والمميّزة التي ستمنح المقيمين الجدد فرصاً أكبر لمزيد من السعادة والنجاح».

وزير الاقتصاد ومسؤولون: النظام مرحلة استحداث قطاعات جديدة

أشاد مسؤولون باعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نظام الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية» للمستثمرين، ورواد الأعمال، وأصحاب المواهب التخصصية، والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة، بهدف تسهيل مزاولة الأعمال، وخلق بيئة استثمارية جاذبة ومشجعة على نمو ونجاح الأعمال للمستثمرين ورجال الأعمال والموهوبين.

وذلك بهدف خلق بيئة مشجعة على الاستثمار والإبداع، وترسيخ منظومة تنموية تتميز بالاستقرار، وإشراك أصحاب المواهب الاستثنائية، ليكونوا شركاء دائمين في مسيرة التنمية في الدولة، مشيرين إلى أن المبادرة الجديدة لتحفيز النمو الاقتصادي تدعم موقع الإمارات كمقصد للاستثمار يقوم بدور محوري في تطور الاقتصاد الإقليمي والدولي.

وأن نظام الإقامة الدائم يعكس توجهات الدولة في جذب أصحاب العقول والخبرات الاستثمارية، ليكونوا شركاء في مسيرة النهضة العمرانية والتطور الاقتصادي لدولة الإمارات، وأن النظام يؤكد حكمة القيادة وبعد نظرها، ويأتي متناغماً مع محاور «عام التسامح 2019، مؤكدين أن النظام يعد مرحلة استحداث قطاعات استثمار جديدة.

قال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، إن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نظام الإقامة الدائمة للمستثمرين وأصحاب المواهب الاستثنائية في مجالات الطب والهندسة والعلوم والفنون كافة، هو خطوة تؤكد النموذج المتفرد لدولة الإمارات والفكر التنموي المتقدم لحكومتها والقائم على ترسيخ شراكات حقيقة مع المستثمرين والمبدعين وأصحاب الكفاءات والمواهب والمبتكرين من داخل الدولة وخارجها.

وأضاف معاليه أن نظام البطاقة الذهبية يوفر إطاراً تنظيمياً واضحاً وآلية رائدة تضمن تحقيق المنفعة المتبادلة وتغذية البيئة الاقتصادية للدولة بأفضل الكفاءات والخبرات العالمية وأصحاب الاستثمارات النوعية، وهو الأمر الذي يصب في دعم المكانة الاستثمارية المتميزة للدولة وتعزيز خطواتها الرامية إلى بناء اقتصاد عالمي.

استقطاب الاستثمار

قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: «تعزز دولة الإمارات قدرتها على استقطاب الاستثمار من خلال إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البطاقة الذهبية نظام الإقامة الدائمة في دولة الإمارات للمستثمرين.

وللكفاءات الاستثنائية، في مبادرة جديدة لتحفيز النمو الاقتصادي تدعم موقع الإمارات كمقصد للاستثمار يقوم بدور محوري في تطور الاقتصاد الإقليمي والدولي، عبر تقديم أفضل المزايا للمستثمرين والتجار وأصحاب الكفاءات التي تمكنهم من زيادة عائدهم الاستثماري من اختيار الدولة مقراً لاستثماراتهم.

في ظل التطور المتصاعد للاقتصاد الوطني الذي يتأهب لاستضافة دبي معرض إكسبو 2020، ما يبشر بآفاق مستقبلية واعدة لدور الدولة في التجارة العالمية، مع التقدم نحو إقامة خط دبي للحرير، ليؤسس لانطلاقة جديدة في استقطاب الاستثمارات وتطوير ابتكارات أصحاب الكفاءات».

تنافسية الإمارات

وقال سلطان بطي بن مجرن، المدير العام – دائرة الأراضي والأملاك في دبي: «إن نظام الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية» في دولة الإمارات يعكس الكثير من الدلالات الإيجابية، فهو من جهة يجسّد تقدير القيادة الرشيدة لمن أسهموا بإخلاص في دعم المسيرة الناجحة على طريق التنمية المستدامة في الدولة، كما يبرز مساعينا الدؤوبة لتوظيف كل الطاقات للدخول إلى قطاعات جديدة وغير مسبوقة.

النظام ذاته سيترك آثاراً إيجابية على الاقتصاد الوطني في مجالاته المختلفة، وتأكيد تنافسية الإمارات وقدرتها على اجتذاب رؤوس الأموال، وضمان المحافظة على مستثمريها، ليواصلوا الإسهام في تقدمها، وتوفير الزخم الكافي لانطلاق موجات متجددة من النمو».

مزيد من الازدهار

واعتبر عبد الرحمن صالح آل صالح، المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي، إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نظام الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية» للمتميزين والكفاءات الاستثنائية والمستثمرين «حافزاً لتحقيق مزيد من الازدهار الاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات، التي أسهم هؤلاء تحديداً، وجميع المقيمين على أرضها الطيبة، في بنائها وإعلاء اسمها وكتابة سيرة نجاحها».

وأضاف: «انبثقت هذه المبادرة الكريمة من حرص سموه على تكريم التميّز الإنساني وتقديره العميق للجهود الذي يبذلها الإنسان أياً كان أصله أو جنسيته أو دينه، لتتلاقى في عام التسامح مع قيم العدل والخير والإنسانية التي طالما نادى بها ورفع من شأنه سموّه حفظه الله، وهو الذي يُدرك أبعاد أي تقدير تُكنّه الدولة تجاه المقيمين لقاء ما يبذلونه من جهود بنّاءة، ومرامي هذا التقدير ومقاصده، وما سوف يؤول إليه من خير يعود بكل تأكيد عليهم وعلى بلادهم الثانية، إماراتنا الحبيبة».

تكامل

أكد معالي الوزير المنصوري أن إطلاق نظام الإقامة الدائمة الجديد يتكامل مع مجموعة الإجراءات والقوانين والحوافز التي حرصت دولة الإمارات على إطلاقها خلال الفترة الماضية مثل قانون الاستثمار الأجنبي المباشر الجديد والحزم الاقتصادية التحفيزية على المستويين الاتحادي والمحلي.

إضافة إلى ما تتمتع به الدولة من مميزات وتسهيلات استثمارية واسعة ومتنوعة، وهو الأمر الذي يؤكد الرؤية البعيدة التي تتبناها الدولة في تعزيز ممكنات اقتصاد المستقبل وزيادة جاذبيتها أمام الكفاءات والمواهب ورواد الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، بما يجعلها مقصداً متجدداً بالفرص التنموية في مختلف المجالات الحيوية والفنون الإنسانية.

اقرأ أيضاً:
 

وزراء: نظام «البطاقة الذهبية» ترسيخ لاحتضان المواهب

«البطاقة الذهبية» تعزز تحقيق السعادة والرخاء للمجتمع

أكاديميون: خطوة لاستقطاب الكفاءات المتميزة

فوسو وكوشي لـ«البيان »: الإمارات أرض الأحلام

 

 

Email