محمد بن زايد مهنئاً: الفرحة تعـم أرجـاء الوطـن

محمد بن راشد مباركاً لأنجاله حمدان ومكتـوم وأحمد برائعة شعرية: ليل الإمارات أفراح وألحان

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة عقد قران أنجاله سمو الشيخ حمدان ومكتوم وأحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، برائعة شعرية تضمّنت قبسات من نهج سموه القيادي، وفيضاً من وصاياه بصفته أباً وقائداً. كما وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التهاني لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة عقد قران أنجاله سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد، نائب حاكم دبي، وسموّ الشيخ أحمد بن محمّد بن راشد، رئيس مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة.

وقال سمو ولي عهد أبوظبي، في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «تهانينا القلبية لأخي محمد بن راشد بمناسبة عقد قران أبنائه، حمدان ومكتوم وأحمد، فرحة كبيرة عمّت أرجاء الوطن، أبارك لأبنائي الثلاثة، متمنياً لهم دوام التوفيق والفرح، وسعادة أسرية غامرة».

وأفاض صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في القصيدة التي نشرها على صفحته الرسمية عبر موقع «إنستغرام»، في وصف أفراح الإمارات بهذه المناسبة، مشيداً بـ«أنـجاليَ الـصِّيدُ أبـناءُ الـعُلا درَجـوا/‏ عـلَى الـشَّهامَة مُـذْ كـانتْ ومذْ كانوا».

وخاطب سموه أنجاله بلغة الأب، قائلاُ: «ربَّيـتكمُ وســوادُ الـلـيل يـشـهَدُ لــي/‏ كــمـا تُـرَبِّـي صـقـورَ الـجـوَ عـقـبانُ»، «وصـغـتُكمْ بـيـميني صَــوغَ ذي أدَبٍ/‏ فــصـرتُـم الــيــومَ لـلـعـلياءِ فــرسـانُ»، «عـلَّمتكُمْ أنْ تـكونوا فـي الـعلا شُهباً/‏ تَـنْـقَضُّ إنْ عُـرِّضَـتْ لـلـضَّيمِ أوطــانُ».

وتابع سموه مؤكداً وصاياه في حب الوطن والشعب: «وكــــان كــــل مـــرادي أن أجـهِّـزكـم/‏ لـلـمـجد إذ كـــان لــلأجـداد مـيـدانُ»، «ومـنـهجي كـان فـي تـلقينكم وطـني/‏ وحـب شـعبي فـحب الـشعب بـرهانُ».

وأكد سموه، في رائعته الشعرية، مكانة الآباء المؤسسين وما لهم من فضل، وما تركوا من إرثِ حكمة ينبغي التمسك به، فقال: «وكـــــان زايـــــد تــاريــخـاً أدرِّسُــــهُ/‏ لــكــم، وأَنـْـعــِمْ بـــه لـلـمـجد عــنـوانُ»، إلى أن قال: «ولـتـلـزموا نــهـج آبـــاء لــكـم سـلـفو/‏ فــجـدكـم راشــــد والــمـجـد أقــــرانُ».

وختم سموه بتوجيه التهنئة لأنجاله الكرام، قائلاً: «لـكـم أبــارك مــن قـلـبي وأنـصحكم/‏ نـصـيـحة مـــن أبٍ يــحـدوه إيــمـانُ»، «بـــأن تـكـونـوا بـقـلـب واحـــد أبـــداً/‏ بــذاك يـمـتد طــولَ الـدهـرِ سـلطانُ».

Email