سفارات وقنصليات الدولة تواصل تنفيذ مشروع الإفطار الرمضاني 2019

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أشرف ىمبارك سعيد أحمد برشيد الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية صربيا على تسليم 4400 طرد غذائي للأسر المسلمة في جمهورية صربيا .. مقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والانسانية وجمعية الشارقة الخيرية إضافة إلى 10 أطنان من التمور مقدمة من مؤسسة خليفة الإنسانية وذلك في إطار مشروع الإفطار الرمضاني لعام 2019.

و أكد سفير الدولة بهذه المناسبة أن لدى القيادة الرشيدة في دولة الإمارات رؤية استراتيجية لجعل كل عام محلا للمبادرات لنتمكن من تحقيق الإنجازات وترسيخ قيم دولتنا أمام العالم.. مشيرا إلى أن أحد أبرز أسباب نجاحاتنا وإنجازاتنا اتباع نهج الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه واستمرار القيادة الحكيمة في ترسيخ هذه القيم التي بفضلها يوجد الآن أكثر من 200 جنسية مختلفة تعيش بسلام و انسجام على أراضي الدولة.

من جانبها بدأت سفارة الدولة في الأردن تنفيذ مشروع توزيع التمور"65" طنا مقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي و مشروع توزيع الطرود الغذائية "10" آلاف طرد بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وجمعية الشارقة الخيرية وذلك في إطار عام التسامح وضمن مشاريع الدولة الخيرية والإنسانية في شهر رمضان الفضيل بالمملكة الأردنية الهاشمية .

وقد زار فيصل أحمد آل مالك المستشار بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة مستودعات تخزين التمور والطرود الغذائية بمحافظة العاصمة عمان واطلع على آليات التخزين والتوزيع والتي تتم بكل يسر ونظام.

فيما انطلقت وبإشراف القنصلية العامة للدولة في إقليم كردستان العراق حملة لتوزيع المواد الغذائية على أسر النازحين العراقيين واللاجئيين السوريين والأسر المتعففة في إقليم كردستان وذلك في إطار مشروع إفطار صائم بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

و قام أحمد ابراهيم الظاهري القنصل العام للدولة في إقليم كردستان العراق بتوزيع سلال غذائية على 3650 أسرة في أربعة من مخيمات النازحين الموجودة في ضواحي مدينة أربيل .

وتستمر الحملة طيلة شهر رمضان بهدف إيصال المساعدات إلى نحو 30 ألف أسرة في المخيمات الموجودة باقليم كردستان والتي تضم النازحين العراقيين واللاجئيين السوريين إلى جانب الأسر المحلية المتعففة.

Email