شراكة بين «طرق دبي» والمعهد الدولي للتسامح

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقع مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات والدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح «إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، اتفاقية شراكة لدعم أواصر التعاون الاستراتيجي بينهما سعياً نحو تكامل الجهود وتعزيز الشراكة وتبادل الخبرات لترسيخ مبادرة دولة الإمارات، بجعل عام 2019 عاماً للتسامح.

وقال مطر الطاير: «تعكس الاتفاقية حرص الهيئة على تعزيز قيمة التسامح من خلال ممارسات على أرض الواقع، وبموجبها سيتم تبادل الدعم وتكريس التعاون والعمل المشترك في مبادرات المعهد الدولي للتسامح، وهي الشبكة العالمية للتسامح «ديكاثون التسامح».

وملتقى شباب التسامح والسعادة والمستقبل، وسيتم بمقتضى الاتفاقية تسمية هيئة الطرق والمواصلات بوصفها شريكاً استراتيجياً لمبادرات وفعاليات والحملات التسويقية والترويجية للمعهد الدولي للتسامح في هذا المجال، مثل القمة العالمية للتسامح، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح، وأن تتولى الهيئة تقديم الدعم اللازم لإنجاح هذه المبادرات».

وأضاف: «تُعد دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً عالمياً للتسامح والتعايش بين الشعوب بمختلف جنسياتها وأعراقها ودياناتها، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

حيث ينعم على أرضها ما يقارب 200 جنسية بالراحة والأمان في بيئة تنبُذ الكراهية والعصبيات والتمييز، ليس فقط عبر الطبيعة الإنسانية والحضارية لمجتمع الإمارات بل من خلال قوانين تجرّم المشاعر السلبية من الإنسان لأخيه الإنسان»، موضحاً أن استحداث وزارة للتسامح يؤكد حقيقة هذا التوجه قولاً وفعلاً، وأن توقيع هذه الاتفاقية يُعتبر خطوة كبيرة تتبعها خطوات أكثر لجعل التسامح هوية مؤسسية لهيئة الطرق والمواصلات.

تعزيز المنجزات

من جهته، أعرب الدكتور حمد الشيباني، عن عظيم شكره وامتنانه لهيئة الطرق والمواصلات، لحرصها على الشراكة المستمرة مع المعهد، الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية.

موضحاً أن الاتفاقية تؤكد دعم المعهد للمشاريع التي تعنى بتنمية فكر الإنسان، وإبراز روح التسامح، وتعزيز التعايش، وتمكين المفهوم الحقيقي للمجتمع المتسامح، تنفيذاً لتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الداعم الأول للتطوير والبناء اللذين يرتكزان على الاستثمار في الإنسان.

وأضاف إن التعاون على تنفيذ بنود الاتفاقية وترجمتها على أرض الواقع، هو بداية العمل الحقيقي، وأحد أهم أهداف عقد هذه الشراكة هو السعي لتعزيز المنجزات في مجال تعميق قيم التسامح والإخاء التي نستحضرها من خلال نهج القيادة الحكيمة، من أجل نشر وتأصيل القيم الإنسانية المشتركة نحو السلام والتسامح والتعايش والحوار واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر.

مشيراً إلى أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2019م عاماً للتسامح، يأتي تأكيداً على قيمة التسامح باعتبارها امتداداً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس الدولة.

مبادرات

لفت الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح ، إلى إطلاق المعهد جملة من المبادرات والاتفاقيات، منها إبرام اتفاقية مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، التي نتج عنها إطلاق برنامج الدبلوم المهني للخبير الدولي للتسامح، وهو الأول من نوعه في المنطقة.

Email