شرطة دبي تنظم ورش عمل للمشاريع المعرفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت الإدارة العامة للشؤون الإدارية في شرطة دبي فعالية «برنامج المشاريع المعرفية»، والتي تضمنت ورشة عمل عن البرنامج، وتكريم فريق عمل ملتقى حصاد المعرفة 2019، وفريق عمل اليوم العالمي للملكية الفكرية، وتسليم شهادات لخريجي دورة آيزو إدارة المعرفة، في قاعة حمدان بن محمد بمبنى القيادة العامة لشرطة دبي، بحضور العميد أحمد محمد رفيع، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية.

والعقيد منصور يوسف القرقاوي، نائب مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، والمقدم الدكتور إبراهيم أحمد المري، مدير مركز المعرفة والابتكار، وعدد من الضباط والموظفين من مختلف الإدارات العامة، بهدف توضيح برنامج المشاريع المعرفية، ومعايير التقييم والتكريم للمشاريع القادمة، وأهمية نشر ثقافة المشاريع المعرفية في الإدارات العامة، وتكريم الموظفين المساهمين في هذه المبادرات.

وقال العميد رفيع: إن تنظيم ورشة عمل تُعنى ببرنامج المشاريع المعرفية وما يصاحبها من تكريم لفرق العمل ذات الصلة، يأتي ترجمة لاهتمام شرطة دبي بهذا الجانب، مؤكداً استمرار الإدارة العامة للشؤون الإدارية ممثلة بمركز المعرفة والابتكار في دعم كافة القطاعات في شرطة دبي في إنجاز المشاريع المعرفية، عبر التواصل المباشر معهم، وتقديم ورش العمل والدورات والاستشارات، والنزول الميداني للاطلاع على القدرات والممكنات التي لديهم لإدارة المعرفة، والتي من خلالها يمكن تنفيذ المشاريع المعرفية التي تعالج المشكلات، وتتخلص من الفجوات، وتضمن الاستدامة في المؤسسة.

واستعرض المقدم الدكتور إبراهيم المري، محاور تضمنت أهمية فهم المشروع المقدم من جميع أعضاء الفريق القائم على المشروع، وما المطلوب من الإدارات العامة لبرنامج المشاريع المعرفية للعام 2019، ومراحل المشروع المتمثلة بتعريف الفجوة وتحديدها، والاطلاع على أفضل الممارسات والأبحاث في المشاريع المراد تنفيذها، والبحث عن أفضل المتخصصين.

تكريم

كرم العميد رفيع فريق عمل ملتقى حصاد المعرفة الخامس الذي نظمته الإدارة العامة للشؤون الإدارية تحت شعار «بالمعرفة نبتكر» وحضره اللواء عبدالله المري، ومساعدو القائد العام، والخبراء والعاملون في مجال المعرفة، وطرح موضوع الابتكار بالمعرفة، ودور المشاريع المعرفية في صناعة المعرفة، وسبل تمكين ثقافة الابتكار، واقتصاد المعرفة وتأثيره المحلي والعالمي، والدور الذي قطعته شرطة دبي في هذا المجال.

Email