قصة متسابق في جائزة دبي للقرآن ينحدر من أسرة حافظة لكتاب الله

ت + ت - الحجم الطبيعي

فرد الدين الاسلامي أهمية كبيرة للأسرة، ونبه إلى دورها المحوري في تربية الأبناء وتكوين شخصياتهم،وصقل مهاراتهم وتوجهاتهم، كونها المؤسسة الأولى التي ينشأ فيها الفرد، وينطلق منها الى الحياة، وهذا ما يتجلى في شخصية وأخلاق المتسابق الجزائري عبد العزيز

شوكري، الذي ولد لأسرة محبة للقرآن، وحافظة له، فتربى على مائدة كتاب الله الذي بدأ في حفظه عندما كان عمره 10 سنوات، واتمه قبل الوصول الى مرحلة الدراسة الثانوية، كل ذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل والده الذي يعمل معلماً ومحفظا لكتاب الله.

عبد العزيز شوكري الذي يدرس السنة الأولى من الماجستير في كلية العلوم الاسلامية تخصص الشريعة والقانون، ليس وحده من يحفظ القرآن في الأسرة، فوالداه، واخوته الثلاثة، واختاه، كلهم اتموا الحفظ، حتى أن شقيقه شارك في مسابقة جائزة دبي الدولية للقران الكريم

في  دورة العام 2010، وكان عمره آنذاك 15 عاما ، واستحوذ على المركز الحادي عشر في تلك الدورة.

وتعتبر مشاركة شوكري في مسابقة جائزة دبي الدولية للقران الكريم، الثالثة له على مستوى المسابقات الدولية، إذ ظفر بالمركز الاول في مسابقة بلاده في رمضان الماضي، كما شارك العام الماضي ايضا في مسابقة موسكو، وحجز لنفسه المركز الخامس

بين متسابقي 35 دولة.
 
"المشاركة في مسابقة جائزة دبي الدولية للقران الكريم هي حلم أي حافظ لكتاب الله في كل دول العالم"، هكذا لخص المتسابق الجزائري رأيه بالمسابقة، وانطباعه عنها، مؤكدا أنها باتت أفضل مسابقة دولية من حيث التنظيم والتحكيم والمكافآت المخصصة للفائزين،

إضافة الى قوة حفظ واتقان المتنافسين واتقانهم لأحكام التجويد.

وختم حديثه بالقول" الفوز في مسابقة دبي الدولية للقران الكريم، هو فوز في كل مسابقات العالم، كون هذه المسابقة تستقطب مشاركين من أكثر من 100 دولة وجالية مسلمة".

 

Email