هبة الفطيسي.. عطاء متميّز في دعم المبادرات الوطنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تتردد سيدة الأعمال الإماراتية هبة الفطيسي مديرة مؤسسة السيف الجارح لتنظيم الفعاليات والمعارض بمنطقة العين الخضراء في تنظيم المعارض والمبادرات والمهرجانات الوطنية، التي تستهدف فئات عدة في المجتمع كأسر الشهداء، وأصحاب الهمم، والأيتام، وذوي الدخل المحدود.

تطمح هبة إلى أن تصبح أول رائدة في تنظيم المعارض في الدولة، مُعبرة في الوقت ذاته عن عميق امتنانها وشكرها للقيادة الرشيدة التي تبذل كل جهدها من أجل سعادة شعبها، وكل من يقيم على أرضها الطيبة.

وتتذكر الفطيسي دائماً مقولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، طيب الله ثراه «أنا نصير المرأة، أقولها دائماً للتأكيد على حقها في العمل والمشاركة الكاملة في بناء وطنها».. الأمر الذي يؤكد دعم المرأة الإماراتية، وتعزيز دورها الحيوي في بناء الدولة، وتحقيق مشاركتها الإيجابية والفاعلة في التنمية المستدامة.

طموح

تتحدث هبة الفطيسي لـ«البيان» حول طموحها الذي تسعى إليه من خلال هذه المبادرات: «أطمح إلى أن أكون إماراتية استثنائية في مجال تخصصي الذي اخترته.

وذلك بإطلاق المبادرات والبرامج الوطنية، إضافة إلى تنظيم المعارض التي تستهدف شرائح من المجتمع. وأشعر بسعادة كبير إثر كل مبادرة أطلقها وأسعد بها الناس. حيث أطلقت إلى الآن 10 مبادرات متنوعة لاقت نجاحاً. وسأبذل جهدي في إطلاق مبادرات نوعية أخرى تزامناً مع عام التسامح».

وتضيف: نظمت مؤخراً مهرجان يوم في حب الإمارات وذلك برعاية الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان. ولا أملك إلا أن أشكر جميع القائمين والمشاركين وحتى الحضور للمهرجان الذي صدح بحب دولة الإمارات والتغني بإنجازاتها التي وصلت للعالمية.

كما تؤكد أن دار زايد ستبقى دائماً وأبداً دار العزة والكرامة، ولوحات مجيدة وعظيمة تروي قصة تلاحم القيادة والشعب، بل قصة وفاء جميلة لرجل وقائد يسكن القلوب لا يغادرها أبداً. فالشيخ زايد رحمه الله أجزل العطاء وأعلى البناء، وغرس حب الإمارات وحب رموزها في ربوع العالم، حباً تجسد بأسمى صورة وأجمل شكل.

كما نظمت الفطيسي الكثير من المبادرات التي استهدفت أسر شهداء الوطن تقديراً وعرفاناً لما بذله شهداء الوطن من تضحيات كبيرة لتحقيق استقراره وأمنه وأمانه. إضافة إلى تنظيمها فعاليات ومبادرات أخرى تستهدف أصحاب الهمم في المجتمع، وذوي الدخل المحدود.

كما تشير الفطيسي إلى أن المرأة الإماراتية تحظى أيضاً بدعم لا محدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، الأمر الذي شجعها قدماً على إثبات كفاءتها وتميزها في كل ما تولته من مهام، وأوكل إليها من مسؤوليات. بل أكدت حضورها القوي وعطاءها الفاعل والمتميز في خدمة وطنها في مختلف مجالات العمل وأن المرأة الإماراتية ليست منافسة للرجل، فالعلاقة بين الطرفين هي مشاركة ووجود.

Email