«الإمارات للطاقة النووية» تستعرض دور المشروع في دعم النمو

14 ملياراً قيمة عقود ممنوحة لـ1500 شركة إماراتية في«براكة»

خلال المحاضرة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

سلّطت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الضوء على مستجدات البرنامج النووي السلمي الإماراتي والتقدم الحاصل في العمليات الإنشائية لمشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، مشيرة إلى أن المشروع يدعم النمو، حيث وصلت قيمة العقود التي منحتها المؤسسة لنحو 1500 شركة محلية في المشروع إلى نحو 14 مليار درهم.

وأوضحت المؤسسة خلال محاضرة نظمها مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى التابع لمجلس الشارقة للتعليم، التي تم تنظيمها في الذيد، المرتكزات التي انطلق بموجبها البرنامج النووي السلمي الإماراتي، والأسس التي بنيت عليها محطات براكة للطاقة النووية السلمية، وهو المشروع الذي يعد الأول من نوعه في العالم العربي وأحد أكبر المشاريع الإنشائية على مستوى العالم.

تواصل

وتأتي المحاضرة في إطار حرص مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على التواصل مع مختلف فئات المجتمع في كافة مناطق الدولة، بهدف رفع مستوى الوعي بتفاصيل البرنامج النووي السلمي الإماراتي وإطلاع الجميع على مستجدات الأعمال الإنشائية الجارية في مشروع محطات براكة للطاقة النووية، وأهمية المشروع في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة.

وتعكف مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشريكها في الائتلاف المشترك الشركة الكورية للطاقة الكهربائية «كيبكو» على إنشاء محطات براكة وفق أعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والجودة والأمان والشفافية التشغيلية.

وكانت الأعمال الإنشائية في محطات براكة للطاقة النووية بدأت في العام 2012 فور الحصول على رخصة إنشاء المحطتين الأولى والثانية من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، حيث بدأت مرحلة الاستعدادات التشغيلية في المحطة الأولى بعد اكتمال الأعمال الإنشائية فيها في مارس 2018، بينما وصلت نسبة الإنجاز في المحطة الثانية إلى أكثر من 95%، والمحطة الثالثة إلى أكثر من 88%، والرابعة إلى أكثر من 79%، بينما وصلت النسبة الكلية للإنجاز في المحطات الأربع إلى أكثر من 91%، وذلك مع نهاية شهر مارس 2019.

ويدعم البرنامج النووي السلمي الإماراتي تحول اقتصاد دولة الإمارات إلى اقتصاد قائم على المعرفة، بالإضافة إلى تنويع مصادر الطاقة واستدامتها وضمان مكانة رائدة للدولة في قطاع الطاقة النووية، حيث بات البرنامج النووي السلمي الإماراتي نموذجاً يحتذى به من قبل مشاريع الطاقة النووية الجديدة على مستوى العالم.

وستوفر محطات براكة الأربع فور تشغيلها أكثر من ربع احتياجات دولة الإمارات العربية المتحدة من الطاقة الكهربائية الآمنة والموثوقة والصديقة للبيئة، كما يساهم البرنامج في تطوير سلسلة إمداد محلية.

تطوير

وضعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية منذ تأسيسها ضمن قائمة أولوياتها الرئيسية تطوير الكفاءات البشرية الإماراتية المتخصصة في قطاع الطاقة النووية السلمية والمجالات العلمية والهندسية الأخرى المرتبطة بهذا القطاع، حيث استفاد من المنح الدراسية لبرنامج «رواد الطاقة» الذي أطلقته المؤسسة عام 2009 أكثر من 500 طالب وطالبة إماراتيين.

Email