«أبوظبي التعاونية» تدعم 25 ألف سلعة

«الاقتصاد»: 650 ألف منفذ بيع تقدّم عروضاً في رمضان

هاشم النعيمي خلال جولة في جمعية أبوظبي التعاونية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعت وزارة الاقتصاد، أمس، جموع المستهلكين إلى اقتناص عروض منافذ البيع على آلاف السلع قبيل وخلال شهر رمضان المبارك، مؤكدة وجود منافسة قوية بين نحو 650 ألف منفذ بيع بالدولة، لجذب المستهلكين عبر طرح خصومات كبرى تصل إلى أكثر من 65%.

وقال الدكتور هاشم النعيمي، مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، خلال جولة للصحفيين أمس في جمعية أبوظبي التعاونية بمنطقة ميناء زايد بأبوظبي: «إن سوق الإمارات يتميز بالتنافسية القوية بين منافذ البيع»، مشيراً إلى أن المستهلك هو المستفيد الأكبر من العروض الكبرى التي أعلنتها منافذ البيع. وشدد على أن الوزارة تراقب بشدة جميع العروض المطروحة من منافذ البيع خاصة الكبرى، مؤكداً أن هذه العروض حقيقية، وأن كبريات المنافذ تقدم خلال رمضان دعماً كبيراً لبيع السلع بأقل سعر للمستهلكين.

ودعا الدكتور هاشم النعيمي المستهلكين إلى شراء احتياجاتهم الغذائية خلال اليومين المقبلين قبيل قدوم شهر رمضان حتى يتفرغوا للعبادة بشكل أفضل ويتجنبوا التزاحم الشديد على منافذ البيع، إضافة إلى اقتناص العروض الكبرى، لأن غالبية سلعها تنفد بنفاد الكمية المعروضة.

وكشفت جمعية أبوظبي التعاونية، خلال مؤتمر صحافي أمس بمقرها في ميناء زايد، عن مبلغ قدره 70 مليون درهم لدعم 25 ألف سلعة غذائية واستهلاكية خلال شهر رمضان المبارك، كما أعلنت الجمعية عن إطلاق عروض وتخفيضات بمختلف فروعها الـ58 المنتشرة في مناطق مختلفة من الدولة والفروع التابعة.

وأكد الدكتور هاشم النعيمي، مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، دور جمعية أبوظبي التعاونية في مشروع «السلة الرمضانية»، مشيراً إلى أن السلال الرمضانية تشكّل خياراً عملياً للشراء الفعّال، إذ توفر السلال السلع اليومية الغذائية في صورة مجمعة داخل عبوة واحدة التي يحتاج إليها المستهلك بأسعار مخفضة.

وذكر أن السلال الرمضانية ترتبط بفاعلي الخير، وتصل نسبة المواطنين الأفراد في معدل شراء السلال إلى نحو 40%، فيما يستحوذ فاعلو الخير والمؤسسات على حصة 60% من هذه السلال التي يتم توزيعها على الفقراء خلال شهر رمضان المبارك.

Email