الأول من نوعه على مستوى الدولة ويستهدف تنفيذ طرق مستدامة وصديقة للبيئة

إطلاق مشروع استخدام الإسفلت المطاطي في الطرق الاتحادية

وفدا «تطوير البنية التحتية» و«ميشلان» خلال إطلاق المشروع | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت وزارة تطوير البنية التحتية بالتعاون مع ميشلان أول مشروع من نوعه على مستوى الدولة، يستهدف استخدام الإسفلت المطاطي للطرق الاتحادية، الأمر الذي يدعم توجه الوزارة بالاعتماد على الاستدامة في تنفيذ الطرق، حيث يعتمد المشروع الجديد على ثلاث ركائز أساسية تتمثل في الابتكار، وإعادة تدوير، والتجديد.

وسيتم تنفيذ هذا المشروع تجريبياً على أحد الطرق الاتحادية، انطلاقاً من الأسبوع الجاري ولمدة شهرين، حيث سيختبر الفريق المختص خلال هذه الفترة خليطاً من الإسفلت بما في ذلك المطاط المعاد تدويره، بهدف تصميم خلطة إسفلتية وفقاً لأفضل المعايير المتبعة في الدولة وستتم المتابعة والمراقبة المستمرة لهذه التجربة لتحديد ما إذا كان يمكن تحديد تطبيق هذه التكنولوجيا في مشاريع جديدة.

وأكدت المهندسة عائشة المدفع الوكيل المساعد لقطاع تخطيط البنية التحتية بوزارة تطوير البنية التحتية، أن هذا المشروع يمثل التزاماً كبيراً من قبل الوزارة تجاه الممارسات المستدامة، وقفزة نوعية نحو تفعيل شبكة الطرق الخضراء في دولة الإمارات، وهو ما يتماشى مع الأجندة الوطنية لبناء بيئة وبنية تحتية مستدامة.

وقالت: يتماشى المشروع مع رؤية الوزارة الأساسية التي تستند على دعم منظومة الاستدامة، كما ويركز على أهمية العمل بشكل وثيق بين القطاعين العام والخاص؛ إلى جانب بناء غد أفضل بيئياً واقتصادياً واجتماعياً، لافتة إلى أن الوزارة تحرص على مواكبة التوجهات الاستراتيجية للدولة، خاصة فيما يتعلق بدعم الاقتصاد والبنية التحتية الخضراء لتطوير كفاءة مشاريع البنية التحتية الإماراتية، وأشارت الوكيل المساعد لقطاع تخطيط البنية التحتية، إلى أن وزارة تطوير البنية التحتية حريصة على تبني المبادرات المتعلقة بتعزيز الاستدامة والأبنية الخضراء.

وذكرت أن الوزارة حريصة على التعاون مع القطاع الخاص ومنها شركة ميشيلان لتنفيذ طرق صديقة للبيئة ومستدامة، بأساليب مبتكرة من ضمنها الإسفلت المطاطي . من جانبه قال ناصر شعشاعة، المدير الإقليمي لشركة ميشلان في الشرق الأوسط: يتماشى هذا المشروع مع التزام ميشلان بكونها شركة رائدة عالمياً في مجال النقل المستدام منذ بداية مرحلة التصميم إلى نهاية دورة الحياة المشروع .

Email