الرئيس الصيني: الإمارات شريك مهم في مبادرة الحزام والطريق

محمد بن راشد مصافحاً الرئيس الصيني خلال المنتدى | تصوير: خليفة اليوسف

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن الصين ترى الإمارات شريكاً مهماً للتعاون من أجل البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق.

وأبرزت الصحف الصينية تصريحات أدلى بها بينغ أثناء استقباله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال حضور سموه فعاليات الدورة الثانية لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، التي اختتمت في بكين أمس، تحت شعار «التعاون بين الحزام والطريق.. تشكيل مستقبل مشرق أكثر إشراقاً».

وقال بينغ أثناء الاستقبال: «يتعين أن تمضي الإمارات والصين قدماً بخطى مطردة صوب تعاون براجماتي يرتكز على التعاون في مجال الطاقة كمحور رئيسي، ويحظى بدعم من التعاون الثنائي في قطاعات أخرى كالاستثمار، والبنية التحتية، والإنشاءات، فضلاً عن قطاع التقنية فائقة التقدم».

وأضاف: «إن تأسيس شراكة استراتيجية شاملة بين الدولتين أثناء زيارتي للإمارات في يوليو الماضي سطّر فصلاً جديداً في تاريخ العلاقات الثنائية بينهما».

توافق الآراء

كما أشارت صحيفة «بيبولز ديلي» إلى حديث بينغ عن دعم بلاده الكامل للإمارات في استضافتها معرض «اكسبو 2020 دبي»، كأول دورة من معارض «إكسبو» العالمية الشهيرة تستضيفها منطقة الشرق الأوسط.

وتطرقت صحيفة «جلوبال تايمز» إلى استقبال نائب الرئيس الصيني، وانغ تشي شان، لصاحب السمو أثناء الزيارة، ونقلت الصحيفة تصريحات لشان سلّط فيها الضوء على توافق الآراء بين الإمارات والصين بشأن أهمية مبادرة الحزام والطريق والعمل على تقدمها.

دعم عالمي

وتحظى مبادرة «الحزام والطريق»، التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ في العام 2013، بدعم عالمي حيث بلغ عدد الدول الموقِّعة على اتفاقات تعاون مع الصين في إطار المبادرة 125 دولة بعد توقيع حكومة جامايكا 11 الجاري فضلاً عن 29 منظمة دولية، نظراً لما تمهد له المبادرة من مرحلة جديدة للتعاون الدولي وبناء جسور جديدة للثقة على المستوى العالمي، وبما تحمله من فرص واعدة للنمو من أجل تحقيق غد أفضل تحت مظلة من التعاون في التصدي للتحديات العالمية المشتركة لاسيما على الصعيد الاقتصادي والتنموي.

وتتمتع المبادرة برؤية بعيدة المدى، وتحمل أهمية كبيرة لتعزيز حركة التجارة العالمية وتمثل خطوة كبيرة من أجل المنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة بما في ذلك خلق منصة شراكة ومشاركة جديدة لدول الشرق الأوسط والصين لتوفر فرصة تاريخية لدول المنطقة نحو تعزيز وتنمية الاقتصاد.

Email