مواطنون: مطمئنون على مستقبلنا ومستقبل أبنائنا مع حكومة اللامستحيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مواطنون أن القيادة الرشيدة للدولة استطاعت تخطي المستحيل لتحقيق الريادة، مشيرين إلى أنهم مطمئنون على مستقبلهم ومستقبل أبنائهم مع حكومة اللامستحيل.

وقال الدكتور أحمد راشد الشميلي، إن اللامستحيل ثقافة أرساها صانع الحلم الأول الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وترسخت في خير خلف لخير سلف، فصارت علامة تختص بها دولة الإمارات وتجربة تحرص دول كثيرة على محاكاة نجاحاتها، وتستمر قوة الدفع في بناء قناعة عامة بأن كلمة مستحيل قد شطبت من قاموس العمل الوطني في دولة الإمارات، فقيادتنا تقدم لنا اليوم نموذجاً فعلياً في قهر الصعاب، ودحض المستحيلات مع أجيال المرحلة المقبلة التي لن تعرف المستحيل.

رؤية

وأكد عبدالله الشميلي أن المستحيل كلمة لن تجد لها مكاناً في قاموس حكومة دولة الإمارات ولا في مستقبلها، في ظل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي يبهر المجتمع العالمي دائماً بالأفكار والمبادرات التي تخدم مصلحة الوطن.

وإطلاق وزارة اللامستحيل الجديدة بعد وزارات الذكاء الاصطناعي والتسامح والسعادة، يأتي تأكيداً على التحدي لحكومة المستقبل بعدم وجود مصطلح المستحيل في فكر دولة الإمارات منذ تأسيسها والتي تجسدها قيادتنا الرشيدة، التي تمثل صمام الأمان لخدمة المواطن والمقيم وتذليل كل المعوقات من طريقهم ليظلوا أسعد شعوب العالم.

تطورات

وأكدت فاطمة بن فهد، أن الإرادة تتخطى المستحيل، وهذا ما تجسده قرارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في عصر تسارعت فيه وتيرة التطورات التكنولوجية، ومجتمع أكثر شمولاً واستدامة، يتيح للجميع تحدي العقبات التي يواجهونها أياً كانت في سبيل تحقيق تطلعاتهم، فهؤلاء هم قيادات الإمارات الذين عهدناهم دائماً أنهم لا يعرفون المستحيل.

ومن هذا المنطلق تسعى قيادات دولة الإمارات من خلال إطلاقها لوزارة اللامستحيل أن تزرع في أبنائها ثقافة أن المستحيل كلمة يستخدمها البعض لوضع سقف لأحلامهم، لذلك لا نجد كلمة «مستحيل» في السيرة الذاتية لدولة الإمارات، فهي ثقافة تأسست مع إرادة تأسيس الدولة وتجسدت بوضوح في قهر المستحيل الأول، وهو إقامة تجربة وحدوية عربية ناجحة، ثم توالت عملية قهر المستحيلات على جميع الصعد حتى غدت الإمارات مدرسة العرب والمسلمين في تغيير المصطلح، وتحويل المستحيل إلى تحدٍ، والخروج من التحديات بالمزيد من النجاحات.

منظومة

وقال راشد الدهماني: «سعدت بالأمس وأنا أقرأ عن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لوزارة اللامستحيل وهي بلا شك منظومة عمل جديدة ضمن حكومة الإمارات التي تنبذ النمطية والروتين والتقليد.

والتي ستقوم ببناء أنظمة حكومية جديدة للمستقبل، ونحن نحتاج لإنشاء هذه الوزارة التي تأخذ على عاتقها إطلاق خدمات ومبادرات من شأنها أن تخدم كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، لأنها حكومة تعشق التحديات التي تجعلها استثنائية بتوفير مقومات العيش الكريم، وتحقيق أفضل مستويات الرفاهية، إضافة إلى سعيها دائما لتوفير أرقى الخدمات وأسرعها وأكثرها كفاءة وجودة».

جهود

وثمن المهندس جابر الأحبابي جهود قيادة الدولة الرشيدة واهتمامها في سبيل توفير المتطلبات والإمكانات لكافة أفراد شعبها من خلال تبني أفكار وخطط ومبادرات تشمل كافة الجوانب الحياتية للشعب الإماراتي.

وقال: «مما أسعدني في وزارة اللامستحيل هو إنشاء أنظمة تخصصية لاكتشاف المواهب في كل طفل في دولة الإمارات، وذلك يقينا وإيمانا من حكومتنا الرشيدة بأن الطفل هو ثروة بشرية وطنية لذا يجب استثماره، مع ضرورة رعايته والعناية به وحُسن توجيهه، وصقل مواهبه وأفكاره والعمل الجاد على تعرف جوانب التميز لديه».

رؤية شاملة

وأشاد سيف سالم بوزارة اللامستحيل التي تعمل على ملفات وطنية هامة، وتسعى لبناء أنظمة حكومية جديدة، واصفا هذا القرار بالحكيم من قيادة تمتلك رؤية شاملة وطويلة الأمد تمتد لعقود وتجعلهم كشعب يعيشون مشاعر الاطمئنان والسعادة لمستقبل مشرق لهم ولأبنائهم.

وقال: «تمثل الوزارة الجديدة استراتيجية الإمارات لمرحلة التحول الجديدة، وذلك بتعجيل البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل، والارتقاء بالأداء الحكومي الفعال ضمن بيئات عمل مميزة ومبتكرة تحقق فعالية في الأداء والتكلفة والجهد».

فكر

ووصف جمعة أحمدي وجود وزارة اللامستحيل بأنها خطوة هامة تعكس فكر قيادة دولة الإمارات التي تمتلك رؤى استراتيجية واضحة، وخريطة طريق محددة لتحقيق إنجازات نوعية شاملة في شتى القطاعات الحيوية التي من شأنها تعزيز ازدهار الدولة بشكل مستدام، وضمان بناء مستقبل راسخ لأجيالها، ووزارة اللامستحيل هي وزارة المستقبل التي ستعمل على الاستشراف المبكر للفرص والاطلاع على التوجهات والتحديات والتداعيات المستقبلية في كافة القطاعات الحيوية في الدولة وتحليل آثارها، ووضع الخطط الابتكارية والاستباقية البعيدة المدى لها على كافة المستويات لتحقيق إنجازات نوعية لخدمة مصالح الدولة والارتقاء بها إلى افضل المستويات، والعمل على تعزيز سمعة الدولة وقوتها الناعمة.

Email